إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس الجمهوريّة: اللوبيات لن تحكم تونس وسيأتي وقت المكاشفة والمصارحة بحقائق كانت تستهدف الدولة

أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد أنّ اللوبيات لن تحكم في تونس بل الشعب التونسي هو الذي يحكم بناء على إرادته وما قرره من قوانين.

وأضاف رئيس الجمهورية في تصريح صحفي له اليوم بالمنستير، "أنّ الذين يتصورون وهم إمتداد للوبيات أنّه بإمكانهم التطاول على الدولة وعلى القانون فلا مجال إلى ذلك إذ نعيش في تونس مرحلة جديدة في التاريخ والذين يحنون إلى الماضي ويتصورون إمكانية الرجوع الى الوراء فإنّه لا مجال إلى ذلك فالتاريخ لا يعود إلى الوراء ونحن نتطلع إلى الأمام".

وبيّن الرئيس قيس سعيد أنّ الشعب ثار على من نكل به لسنوات غير أنّ هناك من زاغوا بمطالب الثورة والشعب التونسي وبكل الحقائق وحوّلوا الثورة من ثورة على شرعية قامت ضد السرقة والنهب وضرب المرافق العمومية ليختصروها في مسائل إجرائية والبطاقة عدد3 من أجل الوصول إلى السلطة.

وأكد سعيد أنّه "سيأتي وقت المكاشفة والمصارحة بالعديد من الحقائق التي كانت تستهدف الدولة التونسية في وجودها حتى يعرف الشعب حجم الخيانات والانتهازية."

وشدّد على " أنّ السلطة ليست امتيازات كما يعتقد البعض بل هي أمانة تمارس باعتماد مقاربة ثورية بناء على مطالب الشعب التونسي وليس على مقاربات ترقيعية وفيها أنصاف حلول قائلا "نحن في حاجة إلى ثورة تشريعية حقيقية تقطع مع الماضي البغيض لتشييد بناء صلب لا يتهاوى وتطهير الدولة من داخل المرافق العمومية."

وقال رئيس الجمهورية أن "الدولة لا تدار بصفحات الفايسبوك وأنّ تونس لقنت دروسا للعالم بأسره خلال عمليات الإجلاء الطوعي الأخيرة للأفارقة نحو دولهم."

وأشار من جهة أخرى أنّ هناك برنامج للعناية بقصر الرئاسية سابقا بالمنستير الذي وقع الاستيلاء عليه بدون وجه حق.

وكان عدد من المقاومين والمناضلين أثاروا عدة مسائل اليوم عند التقائهم رئيس الجمهورية بمناسبة إحياء الذكرة 25 لوفاة الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة ومن بينها وضعية معلم قصر الرئاسة سابقا بالمنستير.

 

وات

رئيس الجمهوريّة: اللوبيات لن تحكم تونس وسيأتي وقت المكاشفة والمصارحة بحقائق كانت تستهدف الدولة

أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد أنّ اللوبيات لن تحكم في تونس بل الشعب التونسي هو الذي يحكم بناء على إرادته وما قرره من قوانين.

وأضاف رئيس الجمهورية في تصريح صحفي له اليوم بالمنستير، "أنّ الذين يتصورون وهم إمتداد للوبيات أنّه بإمكانهم التطاول على الدولة وعلى القانون فلا مجال إلى ذلك إذ نعيش في تونس مرحلة جديدة في التاريخ والذين يحنون إلى الماضي ويتصورون إمكانية الرجوع الى الوراء فإنّه لا مجال إلى ذلك فالتاريخ لا يعود إلى الوراء ونحن نتطلع إلى الأمام".

وبيّن الرئيس قيس سعيد أنّ الشعب ثار على من نكل به لسنوات غير أنّ هناك من زاغوا بمطالب الثورة والشعب التونسي وبكل الحقائق وحوّلوا الثورة من ثورة على شرعية قامت ضد السرقة والنهب وضرب المرافق العمومية ليختصروها في مسائل إجرائية والبطاقة عدد3 من أجل الوصول إلى السلطة.

وأكد سعيد أنّه "سيأتي وقت المكاشفة والمصارحة بالعديد من الحقائق التي كانت تستهدف الدولة التونسية في وجودها حتى يعرف الشعب حجم الخيانات والانتهازية."

وشدّد على " أنّ السلطة ليست امتيازات كما يعتقد البعض بل هي أمانة تمارس باعتماد مقاربة ثورية بناء على مطالب الشعب التونسي وليس على مقاربات ترقيعية وفيها أنصاف حلول قائلا "نحن في حاجة إلى ثورة تشريعية حقيقية تقطع مع الماضي البغيض لتشييد بناء صلب لا يتهاوى وتطهير الدولة من داخل المرافق العمومية."

وقال رئيس الجمهورية أن "الدولة لا تدار بصفحات الفايسبوك وأنّ تونس لقنت دروسا للعالم بأسره خلال عمليات الإجلاء الطوعي الأخيرة للأفارقة نحو دولهم."

وأشار من جهة أخرى أنّ هناك برنامج للعناية بقصر الرئاسية سابقا بالمنستير الذي وقع الاستيلاء عليه بدون وجه حق.

وكان عدد من المقاومين والمناضلين أثاروا عدة مسائل اليوم عند التقائهم رئيس الجمهورية بمناسبة إحياء الذكرة 25 لوفاة الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة ومن بينها وضعية معلم قصر الرئاسة سابقا بالمنستير.

 

وات