بحضور جمهور غفير وبمواكبة رسمية من وزير السياحة والمكلّف بتسيير وزارة الشؤون الثقافية ووالي الجهة عاشت مدينة سوسة على وقع آخر فقرة تنشيطية من فقرات مهرجان أوسّو في نسخته 61 من خلال ما تم إعداده من عربات مجرورة ولوحات فولكلورية وأخرى موسيقية حاول مصمّموها إعادة استحضار جوانب من خصوصيات هذا الكرنفال التاريخي الذي مثّل لسنوات خلت نقطة قوة لمحطة احتفالية موسمية لمتساكني وزوّار جوهرة الساحل سوسة غير أنه وبالعودة إلى ما حملته العربات والمجسّمات واللوحات من رسائل وعبارات فإن البعض منها كان خارج إطار خصوصية المكان والزمان بل كان عاملا مشوّها لحقبة تاريخيّة تعسّفت عليها رؤية وتصورات فجاءت بعض العربات مضمنة لعناصر تشويه رافقتها موسيقى هجينة ولوحات استعراضية لم يتسنّى لكل الجمهور الحاضر مواكبتها ومتابعتها-وليس في ذلك خسارة - باعتبار أن التنشيط اقتصر حصريا قبالة المنصة الشرفية، هينات تنظيمية وغياب رؤية شاملة جعلت الكثيرين ممن سبق لهم أن واكبوا نسخ تعود إلى زمن التسعينات يتحسّرون على "الي تعدّى وفات " و يستحضرون ذكريات ومواقف وتصورات لعربات ومجسّمات معبّرة كانت وفية لخصوصيات كرنفال أوسّو ولشخصية الاه البحر .
أنور
بحضور جمهور غفير وبمواكبة رسمية من وزير السياحة والمكلّف بتسيير وزارة الشؤون الثقافية ووالي الجهة عاشت مدينة سوسة على وقع آخر فقرة تنشيطية من فقرات مهرجان أوسّو في نسخته 61 من خلال ما تم إعداده من عربات مجرورة ولوحات فولكلورية وأخرى موسيقية حاول مصمّموها إعادة استحضار جوانب من خصوصيات هذا الكرنفال التاريخي الذي مثّل لسنوات خلت نقطة قوة لمحطة احتفالية موسمية لمتساكني وزوّار جوهرة الساحل سوسة غير أنه وبالعودة إلى ما حملته العربات والمجسّمات واللوحات من رسائل وعبارات فإن البعض منها كان خارج إطار خصوصية المكان والزمان بل كان عاملا مشوّها لحقبة تاريخيّة تعسّفت عليها رؤية وتصورات فجاءت بعض العربات مضمنة لعناصر تشويه رافقتها موسيقى هجينة ولوحات استعراضية لم يتسنّى لكل الجمهور الحاضر مواكبتها ومتابعتها-وليس في ذلك خسارة - باعتبار أن التنشيط اقتصر حصريا قبالة المنصة الشرفية، هينات تنظيمية وغياب رؤية شاملة جعلت الكثيرين ممن سبق لهم أن واكبوا نسخ تعود إلى زمن التسعينات يتحسّرون على "الي تعدّى وفات " و يستحضرون ذكريات ومواقف وتصورات لعربات ومجسّمات معبّرة كانت وفية لخصوصيات كرنفال أوسّو ولشخصية الاه البحر .
