أحي ليلة البارحة الثلاثاء 23 جويلية 2024 الفنان الشاب رؤوف ماهر حفلا فنيا في إطار الدورة 40 لمهرجان القنطاوي بالملعب البلدي بوعلي الحوار أين اعتلى رؤوف الركح في تمام العاشرة وخمس دقائق وصافح جمهورا محترم العدد بادل الفنان نفس مشاعر الحب والتقدير وفتح جسور التواصل الراقي الذي اتّضح جليا وكشف البعد الإنساني المهم لهذا الفنان العفوي التلقائي الخلوق الذي خصّ شخصين من ذوي الإحتياجات الخصوصية بفيض من الحب والتفاعل الإنساني النبيل دون تكلّف أو تصنّع ، تصرّف رؤوف ومشاطرته الرقص والغناء لحامليْ الإعاقة عزّز في منسوب حب الجمهور واحترامه لابن الجنوب التونسي الذي لقي في الجمهور خير مساند وحليف فلم يبخل عليه بأجمل وأحلى أغانيه القديمة فغنّى " خطافة " و"عروبية " و"صنديد " مضمّنا رسائل قيمية قوية فكرّم الأم والأخت والأب وأشار بالروابط الإجتماعيّة التضامنية في العائلة والحارة ، أغاني كان لها مفعولا ايجابيا على الحضور فتقاسموا شعور البهجة والفرحة في أغلب فترات السهرة غير أن معاناة أبناء غزّة كانت حاضرة بصدق المشاعر والتضامن فغنّى رؤوف عن ملاحم النضال الفلسطيني واستماتة أبناء غزة في الدفاع عن شرف الأمة العربية وحيا المقاومة الفلسطينية الباسلة معتبرا أن القضية تحتاج إلى أكثر من مجرد تضامن معنوي بقي "أنه ماباليد حيلة والفنان ليس له إلا فنّه كشكل من أشكال التضامن المعنوي.." ، حضور رؤوف ماهر في سهرة مهرجان القنطاوي كان حضورا مميزا فنيّا ومؤثّرا إنسانيا لايمانه بأن "محبة الناس هي المكسب الحقيقي..وهذا أنا اليوم وغدا " بهذه الكلمات تفاعل ماهر مع "الصباح نيوز ".
أنور قلالة
أحي ليلة البارحة الثلاثاء 23 جويلية 2024 الفنان الشاب رؤوف ماهر حفلا فنيا في إطار الدورة 40 لمهرجان القنطاوي بالملعب البلدي بوعلي الحوار أين اعتلى رؤوف الركح في تمام العاشرة وخمس دقائق وصافح جمهورا محترم العدد بادل الفنان نفس مشاعر الحب والتقدير وفتح جسور التواصل الراقي الذي اتّضح جليا وكشف البعد الإنساني المهم لهذا الفنان العفوي التلقائي الخلوق الذي خصّ شخصين من ذوي الإحتياجات الخصوصية بفيض من الحب والتفاعل الإنساني النبيل دون تكلّف أو تصنّع ، تصرّف رؤوف ومشاطرته الرقص والغناء لحامليْ الإعاقة عزّز في منسوب حب الجمهور واحترامه لابن الجنوب التونسي الذي لقي في الجمهور خير مساند وحليف فلم يبخل عليه بأجمل وأحلى أغانيه القديمة فغنّى " خطافة " و"عروبية " و"صنديد " مضمّنا رسائل قيمية قوية فكرّم الأم والأخت والأب وأشار بالروابط الإجتماعيّة التضامنية في العائلة والحارة ، أغاني كان لها مفعولا ايجابيا على الحضور فتقاسموا شعور البهجة والفرحة في أغلب فترات السهرة غير أن معاناة أبناء غزّة كانت حاضرة بصدق المشاعر والتضامن فغنّى رؤوف عن ملاحم النضال الفلسطيني واستماتة أبناء غزة في الدفاع عن شرف الأمة العربية وحيا المقاومة الفلسطينية الباسلة معتبرا أن القضية تحتاج إلى أكثر من مجرد تضامن معنوي بقي "أنه ماباليد حيلة والفنان ليس له إلا فنّه كشكل من أشكال التضامن المعنوي.." ، حضور رؤوف ماهر في سهرة مهرجان القنطاوي كان حضورا مميزا فنيّا ومؤثّرا إنسانيا لايمانه بأن "محبة الناس هي المكسب الحقيقي..وهذا أنا اليوم وغدا " بهذه الكلمات تفاعل ماهر مع "الصباح نيوز ".
