كان لقاء "الصّباح" بأحد أفراد هيئتها المديرة - فتحي البوكاري - عضو بكل من نادي القصة وهيئة إعداد المؤتمر التأسيسي للرابطة التونسية للأدباء والمفكرين وله في رصيده عديد الإصدارات تتوزع ما بين روايات ومجموعات قصصية ودراسات أدبية وحوارات مع رجالات الأدب والفكر .
*ما هي الظروف والأهداف التي حفّت بنشأة "منتدى زغوان للثقافة والفكر والأدب"؟ ومتى تمّ ذلك؟ - قبل تأسيس منتدى زغوان كنا، نحن كتاب جهة زغوان، ننشط تحت غطاء فرع اتحاد الكتاب التونسيين بزغوان بإمكانياتنا الذاتية المتواضعة، دون أي دعم أو إسناد مركزي ولو رمزي ، وبصراحة أحسسنا أن تعامل القائمين على الهيكل الأم ومواقفهم تجاه فرعنا يخضع إلى خلفية أيديولوجية معينة، خاصة بعد تنظيم تظاهرة أيام الإبداع الأدبي بزغوان التي أُقيمت بتاريخ 05 - 07 أفريل 2019 وتدارس فيها المشاركون محور "الرواية والأنساق السوسيوثقافية" . وقد تأكد لنا ذلك فيما بعد حينما لم تتم دعوتنا للمؤتمر المؤجل لأعوام بسبب الكورونا بحجة تطبيق الفصل المتعلق بتسديد معلوم الانخراط كما ينص عليه القانون، رغم أن ما جرت به العادة في تلك المناسبات هو دفع معلوم الانخراط صباح يوم افتتاح المؤتمر وفي مكان انعقاده، وذلك من أجل التيسير على الأعضاء، المثقلين بالمسؤوليات والمتناثرين في بلدان وجهات مختلفة، من مشقة التنقل إلى العاصمة، ورغم كونه من المفروض أننا، كأعضاء الهيئة المديرة للفرع، جزء لا يتجزأ من التقرير الأدبي والمالي الذي يقوم عليه المؤتمر، ولكن النية المبيتة في إقصائنا دفعت بمسؤولي الإتحاد إلى عدم مهاتفتنا أو توجيه رسالة إلينا للفت نظرنا وتنبيهنا بالاجراءات المتخذة. ونتيجة لهذا الإحساس، قررنا في جلسة منعقدة بتاريخ 29 نوفمبر 2019، التخلي عن فرع الاتحاد وتأسيس جمعية ثقافية أطلقنا عليها اسم "منتدى زغوان للثقافة والفكر والأدب"، مقر أنشطتها المركب الثقافي بزغوان، ووسعنا من دائرة منتسبيها لكي لا تكون نخبوية منغلقة لتشمل التلامذة والطلبة والأساتذة والمتقاعدين وكل محب للثقافة والفكر والأدب. ومن الأعضاء المؤسسين بالإضافة إلى بعض أعضاء فرع اتحاد الكتاب المنحل كالأديب محسن بن هنية رئيس المنتدى، والشاعرة مليكة عبد النبي، نذكر صبري بن حسن أستاذ أول للتعليم الثانوي، هند دبيش إطار تربوي، فتحي منصور إطار إداري، وغيرهم . ويهدف المنتدى إلى المساهمة في المشهد الثقافي بالجهة ومد جسور التواصل في بعديه المغاربي والعربي.
- ما هي علاقة المنتدى بفرع إتحاد الكتاب التونسيين بزغوان ؟ - لا توجد أية علاقة بين منتدى زغوان للثقافة والفكر والأدب وفرع اتحاد الكتاب التونسيين بزغوان المنحل سوى كون بعض مؤسسي المنتدى هم أعضاء سابقين في فرع الاتحاد . وقد تناهى إلى علمي وجود نية لإعادة إحيائه، لكن ليس هناك أي تواصل أو حديث جدي بخصوص هذا الموضوع مع القيادة الحالية لاتحاد الكتاب التونسيين.
* ما هي أبرز الأنشطة الأدبية والفكرية والثقافية التي أنجزها المنتدى منذ انبعاثه ؟ -قام المنتدى منذ تأسيسه وبدعم وتشجيع من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافة بزغوان والمركّب الثقافي بزغوان الذي يشرف على إدارته الأستاذ بلال بوهريرة والهياكل الثقافية المنتصبة بالجهة، وأحيانا بالتنسيق والاشتراك معها، بعدة أنشطة ثقافية منها الإحتفاء بشخصيات أدبية وفكرية تونسية والتعريف بهم في الجهة، وتسليمهم نسخ رفيعة من كتب المنتدى، وهي نسخ خاصة من الحجم الكبير. وفي هذا الشأن أصدر المنتدى أربعة كتب تناول كتاب المنتدى الأول قامة من القامات الفكرية البارزة في وطننا العربي وهو المؤرخ د. عبد الجليل التميمي الأستاذ المتميز بالجامعة التونسية، والعضو بأكاديمية بيت الحكمة بتونس المؤسس والمدير العام لمؤسسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات. أما الكتاب الثاني فقد تناول أيقونة القصة التونسية نافلة ذهب، وكتاب المنتدى الثالث احتفى بأستاذ الفلسفة البروفيسور أبو يعرب المرزوقي، ويعمل المنتدى حاليا على نشر كتاب المنتدى الرابع المخصص للشاعرة القيروانية جميلة الماجري. مع الإشارة إلى أن المنتدى أصدر كتابا بعنوان "عيون مغربية على تجربة تونسية" حول التجربة الإبداعية للكاتبة حفيظة قاره بيبان، بإشراف وتنسيق الباحث المغربي إبراهيم أزوغ، وقد ضم دراسات لباحثين ونقاد من جامعات مغربية.
*- بماذا تمتاز علاقة المنتدى بتظاهرة "أيام الإبداع الأدبي بزغوان" العريقة؟ - إصدارات المنتدى لا تهدف فقط إلى التعريف بمشاهير الكتاب، بل هي أيضا تقدم أدباء المستقبل عبر نشر نصوصهم جنبا إلى جنب مع نصوص الكتاب المتمرسين العرب، لذلك وتقديرا للإبداع والمبدعين سعى المنتدى إلى تقديمهم في صورة لائقة بهم حيث الحضور المكثف والعرض المميز. وليس هناك أفضل من أجواء المهرجانات والتظاهرات الادبية والفنية لتحقيق تلكم الغاية. وفي هذا الإطار قام المنتدى بأنشطة مشتركة مع الهياكل والجمعيات الثقافية لتقديم كتب المنتدى. وبالتعاون مع المركب الثقافي بزغوان تم تكريم الكاتبة "نافلة ذهب" وتقديم كتاب المنتدى الثاني في الدورة 27 للأيام الإبداع الأدبي بزغوان لتزامن صدوره مع هذه التظاهرة التي ينظمها المركب الثقافي تحت إشراف المندوبية الجهوية للثقافية، وقبل ذلك تشارك المنتدى مع المركب الثقافي بزغوان لتأثيث نشاط أدبي تم فيه تقديم كتاب المنتدى الأول وعرض فيه شريط فيديو خاص بمسيرة الدكتور عبد الجليل التميمي مع وصلات موسيقية وغنائية للأستاذ لطفي الزريبي وقراءات شعرية. بالإضافة إلى أنه نظم معه سهرات رمضانية لتقديم وتوقيع إصدارات جديدة.
* هل للمنتدى نشاطات على مستوى هياكل ثقافية أخرى ؟ -سياسة التعاون مع الهياكل والجمعيات الثقافية أثمرت أيضا مع نادي القصة بالوردية الذي يرأسه الأديب سمير المسعودي، فقد تم تنظيم لقاء أدبي مع الأديب الجزائري عز الدين جلاوجي الأستاذ المحاضر بجامعة محمد البشير الإبراهيمي بمدينة برج بوعريريج الجزائرية،، تحدث فيه الضيف عن تجربته الإبداعيّة وعن المشهد الثقافي الجزائري وعن مشروعه “المسردية” واحتفينا بفوزه بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الثامنة، عن روايته “عناق الأفاعي”، وبصدور روايته الجديدة “علي بابا والأربعون حبيبة” . والذي أثّث اللقاء هو أستاذ الأدب الجزائري بكلية الآداب واللغات جامعة ورقلة الدكتور عبد الحميد هيمة بمداخلة حول المشروع الروائي للمحتفى به.
*هل يعمل المنتدى على الإحاطة بالأدباء الشبان في المنطقة والتعريف بهم ؟ -من أهداف المنتدى تأطيره للأدباء الشبان والشعراء في الجهة والمساعدة على نشر إنتاجهم، بداية، في منشورات المنتدى، ثم في مرحلة قادمة المساهمة في نشر كتبهم والتعريف بها. ونحن ندعو مثقفي الجهة إلى الالتفاف حول هذا الهيكل الثقافي ومساندة أنشطته واقتراح أنشطة ممكنة التحقيق.
*ما هي ملامح نشاط المنتدى خلال السنة الجديدة 2024 ؟ -سنعمل في القريب العاجل وبالتنسيق مع المندوبية الجهوية للتعليم بزغوان على تنظيم أنشطة في مدارس ومعاهد ومكتبات الجهة لاكتشاف المواهب وتأطيرها. كما أن أيدينا ممدودة لبلديات الجهة لأعمال ثقافية مشتركة. حوار: أحمد بالشيخ
كان لقاء "الصّباح" بأحد أفراد هيئتها المديرة - فتحي البوكاري - عضو بكل من نادي القصة وهيئة إعداد المؤتمر التأسيسي للرابطة التونسية للأدباء والمفكرين وله في رصيده عديد الإصدارات تتوزع ما بين روايات ومجموعات قصصية ودراسات أدبية وحوارات مع رجالات الأدب والفكر .
*ما هي الظروف والأهداف التي حفّت بنشأة "منتدى زغوان للثقافة والفكر والأدب"؟ ومتى تمّ ذلك؟ - قبل تأسيس منتدى زغوان كنا، نحن كتاب جهة زغوان، ننشط تحت غطاء فرع اتحاد الكتاب التونسيين بزغوان بإمكانياتنا الذاتية المتواضعة، دون أي دعم أو إسناد مركزي ولو رمزي ، وبصراحة أحسسنا أن تعامل القائمين على الهيكل الأم ومواقفهم تجاه فرعنا يخضع إلى خلفية أيديولوجية معينة، خاصة بعد تنظيم تظاهرة أيام الإبداع الأدبي بزغوان التي أُقيمت بتاريخ 05 - 07 أفريل 2019 وتدارس فيها المشاركون محور "الرواية والأنساق السوسيوثقافية" . وقد تأكد لنا ذلك فيما بعد حينما لم تتم دعوتنا للمؤتمر المؤجل لأعوام بسبب الكورونا بحجة تطبيق الفصل المتعلق بتسديد معلوم الانخراط كما ينص عليه القانون، رغم أن ما جرت به العادة في تلك المناسبات هو دفع معلوم الانخراط صباح يوم افتتاح المؤتمر وفي مكان انعقاده، وذلك من أجل التيسير على الأعضاء، المثقلين بالمسؤوليات والمتناثرين في بلدان وجهات مختلفة، من مشقة التنقل إلى العاصمة، ورغم كونه من المفروض أننا، كأعضاء الهيئة المديرة للفرع، جزء لا يتجزأ من التقرير الأدبي والمالي الذي يقوم عليه المؤتمر، ولكن النية المبيتة في إقصائنا دفعت بمسؤولي الإتحاد إلى عدم مهاتفتنا أو توجيه رسالة إلينا للفت نظرنا وتنبيهنا بالاجراءات المتخذة. ونتيجة لهذا الإحساس، قررنا في جلسة منعقدة بتاريخ 29 نوفمبر 2019، التخلي عن فرع الاتحاد وتأسيس جمعية ثقافية أطلقنا عليها اسم "منتدى زغوان للثقافة والفكر والأدب"، مقر أنشطتها المركب الثقافي بزغوان، ووسعنا من دائرة منتسبيها لكي لا تكون نخبوية منغلقة لتشمل التلامذة والطلبة والأساتذة والمتقاعدين وكل محب للثقافة والفكر والأدب. ومن الأعضاء المؤسسين بالإضافة إلى بعض أعضاء فرع اتحاد الكتاب المنحل كالأديب محسن بن هنية رئيس المنتدى، والشاعرة مليكة عبد النبي، نذكر صبري بن حسن أستاذ أول للتعليم الثانوي، هند دبيش إطار تربوي، فتحي منصور إطار إداري، وغيرهم . ويهدف المنتدى إلى المساهمة في المشهد الثقافي بالجهة ومد جسور التواصل في بعديه المغاربي والعربي.
- ما هي علاقة المنتدى بفرع إتحاد الكتاب التونسيين بزغوان ؟ - لا توجد أية علاقة بين منتدى زغوان للثقافة والفكر والأدب وفرع اتحاد الكتاب التونسيين بزغوان المنحل سوى كون بعض مؤسسي المنتدى هم أعضاء سابقين في فرع الاتحاد . وقد تناهى إلى علمي وجود نية لإعادة إحيائه، لكن ليس هناك أي تواصل أو حديث جدي بخصوص هذا الموضوع مع القيادة الحالية لاتحاد الكتاب التونسيين.
* ما هي أبرز الأنشطة الأدبية والفكرية والثقافية التي أنجزها المنتدى منذ انبعاثه ؟ -قام المنتدى منذ تأسيسه وبدعم وتشجيع من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافة بزغوان والمركّب الثقافي بزغوان الذي يشرف على إدارته الأستاذ بلال بوهريرة والهياكل الثقافية المنتصبة بالجهة، وأحيانا بالتنسيق والاشتراك معها، بعدة أنشطة ثقافية منها الإحتفاء بشخصيات أدبية وفكرية تونسية والتعريف بهم في الجهة، وتسليمهم نسخ رفيعة من كتب المنتدى، وهي نسخ خاصة من الحجم الكبير. وفي هذا الشأن أصدر المنتدى أربعة كتب تناول كتاب المنتدى الأول قامة من القامات الفكرية البارزة في وطننا العربي وهو المؤرخ د. عبد الجليل التميمي الأستاذ المتميز بالجامعة التونسية، والعضو بأكاديمية بيت الحكمة بتونس المؤسس والمدير العام لمؤسسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات. أما الكتاب الثاني فقد تناول أيقونة القصة التونسية نافلة ذهب، وكتاب المنتدى الثالث احتفى بأستاذ الفلسفة البروفيسور أبو يعرب المرزوقي، ويعمل المنتدى حاليا على نشر كتاب المنتدى الرابع المخصص للشاعرة القيروانية جميلة الماجري. مع الإشارة إلى أن المنتدى أصدر كتابا بعنوان "عيون مغربية على تجربة تونسية" حول التجربة الإبداعية للكاتبة حفيظة قاره بيبان، بإشراف وتنسيق الباحث المغربي إبراهيم أزوغ، وقد ضم دراسات لباحثين ونقاد من جامعات مغربية.
*- بماذا تمتاز علاقة المنتدى بتظاهرة "أيام الإبداع الأدبي بزغوان" العريقة؟ - إصدارات المنتدى لا تهدف فقط إلى التعريف بمشاهير الكتاب، بل هي أيضا تقدم أدباء المستقبل عبر نشر نصوصهم جنبا إلى جنب مع نصوص الكتاب المتمرسين العرب، لذلك وتقديرا للإبداع والمبدعين سعى المنتدى إلى تقديمهم في صورة لائقة بهم حيث الحضور المكثف والعرض المميز. وليس هناك أفضل من أجواء المهرجانات والتظاهرات الادبية والفنية لتحقيق تلكم الغاية. وفي هذا الإطار قام المنتدى بأنشطة مشتركة مع الهياكل والجمعيات الثقافية لتقديم كتب المنتدى. وبالتعاون مع المركب الثقافي بزغوان تم تكريم الكاتبة "نافلة ذهب" وتقديم كتاب المنتدى الثاني في الدورة 27 للأيام الإبداع الأدبي بزغوان لتزامن صدوره مع هذه التظاهرة التي ينظمها المركب الثقافي تحت إشراف المندوبية الجهوية للثقافية، وقبل ذلك تشارك المنتدى مع المركب الثقافي بزغوان لتأثيث نشاط أدبي تم فيه تقديم كتاب المنتدى الأول وعرض فيه شريط فيديو خاص بمسيرة الدكتور عبد الجليل التميمي مع وصلات موسيقية وغنائية للأستاذ لطفي الزريبي وقراءات شعرية. بالإضافة إلى أنه نظم معه سهرات رمضانية لتقديم وتوقيع إصدارات جديدة.
* هل للمنتدى نشاطات على مستوى هياكل ثقافية أخرى ؟ -سياسة التعاون مع الهياكل والجمعيات الثقافية أثمرت أيضا مع نادي القصة بالوردية الذي يرأسه الأديب سمير المسعودي، فقد تم تنظيم لقاء أدبي مع الأديب الجزائري عز الدين جلاوجي الأستاذ المحاضر بجامعة محمد البشير الإبراهيمي بمدينة برج بوعريريج الجزائرية،، تحدث فيه الضيف عن تجربته الإبداعيّة وعن المشهد الثقافي الجزائري وعن مشروعه “المسردية” واحتفينا بفوزه بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الثامنة، عن روايته “عناق الأفاعي”، وبصدور روايته الجديدة “علي بابا والأربعون حبيبة” . والذي أثّث اللقاء هو أستاذ الأدب الجزائري بكلية الآداب واللغات جامعة ورقلة الدكتور عبد الحميد هيمة بمداخلة حول المشروع الروائي للمحتفى به.
*هل يعمل المنتدى على الإحاطة بالأدباء الشبان في المنطقة والتعريف بهم ؟ -من أهداف المنتدى تأطيره للأدباء الشبان والشعراء في الجهة والمساعدة على نشر إنتاجهم، بداية، في منشورات المنتدى، ثم في مرحلة قادمة المساهمة في نشر كتبهم والتعريف بها. ونحن ندعو مثقفي الجهة إلى الالتفاف حول هذا الهيكل الثقافي ومساندة أنشطته واقتراح أنشطة ممكنة التحقيق.
*ما هي ملامح نشاط المنتدى خلال السنة الجديدة 2024 ؟ -سنعمل في القريب العاجل وبالتنسيق مع المندوبية الجهوية للتعليم بزغوان على تنظيم أنشطة في مدارس ومعاهد ومكتبات الجهة لاكتشاف المواهب وتأطيرها. كما أن أيدينا ممدودة لبلديات الجهة لأعمال ثقافية مشتركة. حوار: أحمد بالشيخ