بمبادرة من الجمعية الدولية للتعاون والتنمية المستدامة بزغوان ، ينتظم بعد ظهر هذا اليوم الجمعة ببهو المركب الثقافي بالمدينة لقاء الذاكرة يتم خلاله استعراض النشاط التربوي والإداري والبيداغوجي الذي أنجزه المربي الفاضل المرحوم محمد البشير وحادة (1925-2020) بمدرسة" المبيت الإبتدائي بزغوان" ( مدرسة طريق السواني حاليا ) التي أشرف على تسييرها من سنة1961 إلى سنة 1973 كاوّل مدير تونسي لها .
وقد أعدّ رئيس الجمعية - دكتور محمد الحبيب بوعلاق - للمناسبة وثائق وصور تؤرّخ للموضوع تمّ جمعها ضمن عمل تشاركي سيتم التعريف بها لدى الحضور في شكل معرض بالإضافة إلى شريط فيديو أنجزه مع المعني بالأمر سنة 2012 ويتضمن حوارا حول إنجازاته وآرائه وتطلعاته وذكرياته . .
ومن المنتظر أن تشهد التظاهرة مداخلات من قِبل المنظمين والضيوف ومن أفراد العائلة كذلك تتمحور بالأساس حول المسيرة المهنية للمحتفى به ومن ورائها تاريخ المدرسة وخصوصياتها والذكريات المتصلة بالتلاميذ والإطار التربوي والعمالي .
يُذكر أن هذه المؤسسة التربوية التي تمّ تشييدها سنة 1914 تُعتبر الثانية بالمدينة من حيث الأقدمية بعد إنشاء مدرسة الشواشية - فرع المدرسة الصادقية- سنة 1898 وتخرجت فيها عديد الإطارات من أبناء المدينة ومن مناطق أخرى بالبلاد التونسية .
أحمد بالشيخ
بمبادرة من الجمعية الدولية للتعاون والتنمية المستدامة بزغوان ، ينتظم بعد ظهر هذا اليوم الجمعة ببهو المركب الثقافي بالمدينة لقاء الذاكرة يتم خلاله استعراض النشاط التربوي والإداري والبيداغوجي الذي أنجزه المربي الفاضل المرحوم محمد البشير وحادة (1925-2020) بمدرسة" المبيت الإبتدائي بزغوان" ( مدرسة طريق السواني حاليا ) التي أشرف على تسييرها من سنة1961 إلى سنة 1973 كاوّل مدير تونسي لها .
وقد أعدّ رئيس الجمعية - دكتور محمد الحبيب بوعلاق - للمناسبة وثائق وصور تؤرّخ للموضوع تمّ جمعها ضمن عمل تشاركي سيتم التعريف بها لدى الحضور في شكل معرض بالإضافة إلى شريط فيديو أنجزه مع المعني بالأمر سنة 2012 ويتضمن حوارا حول إنجازاته وآرائه وتطلعاته وذكرياته . .
ومن المنتظر أن تشهد التظاهرة مداخلات من قِبل المنظمين والضيوف ومن أفراد العائلة كذلك تتمحور بالأساس حول المسيرة المهنية للمحتفى به ومن ورائها تاريخ المدرسة وخصوصياتها والذكريات المتصلة بالتلاميذ والإطار التربوي والعمالي .
يُذكر أن هذه المؤسسة التربوية التي تمّ تشييدها سنة 1914 تُعتبر الثانية بالمدينة من حيث الأقدمية بعد إنشاء مدرسة الشواشية - فرع المدرسة الصادقية- سنة 1898 وتخرجت فيها عديد الإطارات من أبناء المدينة ومن مناطق أخرى بالبلاد التونسية .