هو صحافي تونسي " تحول " بعد مسيرة طويلة ومحترمة إلى كاتب ينهل من بحور " الحكايات والأساطير " في انتظار مؤلفات أخرى. ولعلّ من الصدف أن كتابه الأول الذي اختار له عنوان " Si Oman m’était conté... " لا يروي حكايات تونسية بل حكايات عمانية صاغها باللغة الفرنسية في بلد خليجي ليست له علاقة متينة مع هذه اللغة . ولعلّ هذا هو التحدي الذي نجح فيه الزميل الصحفي نور الدين حمدي الذي كان واحدا من أبرز الصحافيين التونسيين الذين يتقنون الكتابة باللغة الفرنسية وأكثر الأقلام المطلوبة من قبل العديدة من وسائل الإعلام التونسية على غرار " تونس هبدو " و " Espace Manager " و " Tunivisions " وغيرها على المستويين المحلي والأجنبي.
يتضمّن الكتاب ثلاثين حكاية مقسمة ببراعة إلى خمسة فصول " كبيرة " تمثل المحافظات الخمس الكبرى في سلطنة عمان وتحمل القارئ في رحلة عبر الزمن وتجعله يحلم وربّما يوغل في الأحلام ... وكان على نور الدين حمدي أن يسابق الزمن ليتمكّن من إيداع كتابه في الوقت المحدد (قبل 31 مارس2022 ) بمقر شركة تأمينات " كومار " للمشاركة في النسخة السادسة والعشرين من جائزة " الكومار الذهبي ".
ويقول نور الدين حمدي في هذا الإطار: " إنه بالفعل حلم أن أشارك في أكبر جائزة أدبية في بلدي . وهذا الكتاب الذي يمثل في نظري مغامرة عظيمة ويحمل في طياته موطني الأصلي (تونس) وبلدي الذي استقبلني وتبنّاني (عمان) وبلد شبه - لغتي الأم (فرنسا) يحمل أيضا أكثر من مجرد رمز في هذا الزمن الذي لا حديث فيه إلا عن الصراعات ... ".
ويقع الكتاب في 180 صفحة توشّح بعضها رسوم توضيحية وصور جميلة ومعبّرة جدا . وسوف يكون متوفّرا في القريب العاجل في المكتبات التونسية وقد نشر الكتاب في فرنسا وستتم طباعته في تونس. لكن التصوّر الفنّي وتأثيث الصفحات واختيار أماكن الصور ... كلّها كانت بأنامل وعقل شابة تونسية يقول لمؤلف إنها فنّانة حتى النخاع... ويؤكّد نور الدين حمدي في هذا السياق قائلا : " "عندما كان كتابي جاهزا في شهر نوفمير الماضي اتصلت بدارين تونسيتين للنشر بدا لي أنهما تتميّزان بالجدية . لكن دهشتي كانت كبيرة وشديدة إذ لم يكلّف المسؤولون عن هاتين الدارين أنفسهم حتى مجرّد اللياقة واللباقة للرد عليّ أو حتى إشعاري بأية وسيلة كانت باستلام النسخة الجاهزة من الكتاب .
لن أذكر بالطبع أسماءهم لأن ذلك سيكون تكريما لهم وإشهارا مجانيّا لا يستحقّونه ... ونتيجة لذلك اتصلت بعشرات من دور النشر في فرنسا وقد أرسلت لي جميعها إعلاما باستلام " المخطوط " (manuscrit ) عن طريق البريد الإلكتروني وأعلموني أيضا بأن لجان القراءة ستقرر ما يجب فعله بعد ذلك ...وخلال شهرين فقط تلقّيت 4 مراسلات بالموافقة وهذا يمثّل رقما قياسيّا في نسبة القبول وخاصة في التوقيت. بعد ذلك اخترت دار النشر التي تتيح لي الحفاظ على حقوقي في مؤلّفي ( الكتاب ) . أما إعادة القراءة فقد قامت بها سيدة فرنسية متطوّعة ( دون أن تطلب منّي مليما واحدا ) أصبحت مع مرور الأيام من أقرب أصدقائي وتدعى " Jocelyne Marguin " وأغتنم هذه الفرصة لأشكرها جزيل الشكر و أشكر أيضا آمنة المعموري مصممة " القرافيك " الشابة التي حققت من خلال عملها معي في هذا الكتاب المعجزات.".
هذا الكتاب سيُترجم إلى عدة لغات . ويعمل المؤلف نور الدين حمدي عل هذا الأمر وسيكون الأول في سلسلة طويلة ستشمل دولا عربية أخرى ... تزخر كلّها بحكايات لا تقلّ قيمة أو طرافة عن " حكايات وأساطير " عمان.
وعندما سئل نور الدين حمدي عمّا إذا كان يفكّر في تأليف كتاب يضمّنه حكايات وأساطير تونسية ويطلق عليه على سبيل المثال عنوان " Si La Tunisie m’était contée " أجاب فقال : " لقد فكّرت بالفعل في الأمر وسيكون ذلك عمّا قريب. فأنا ما زلت أذكر الكثير من " الخرافات " التي كانت أمي رحمها الله ترويها لي عندما كانت صغيرا. وسوف أقوم ببحوث أخرى أجمع من خلالها روايات وحكايات وأساطير أخرى وسأخصص لبلادي طبعا كتابا في هذه السلسلة يكون لائقا بها .أما اليوم فإني بصدد إعداد كتاب آخر يروي سيرتي الذاتية . وأعد كل الذين كانوا يعرفون قلمي عندما كان يحبّر أعمدة الصحف والمجلات التونسية بأن يكون الكتاب مفاجأة " أصيلة " تستحق منهم الانتظار ومطالعة كل التفاصيل.
جمال المالكي
هو صحافي تونسي " تحول " بعد مسيرة طويلة ومحترمة إلى كاتب ينهل من بحور " الحكايات والأساطير " في انتظار مؤلفات أخرى. ولعلّ من الصدف أن كتابه الأول الذي اختار له عنوان " Si Oman m’était conté... " لا يروي حكايات تونسية بل حكايات عمانية صاغها باللغة الفرنسية في بلد خليجي ليست له علاقة متينة مع هذه اللغة . ولعلّ هذا هو التحدي الذي نجح فيه الزميل الصحفي نور الدين حمدي الذي كان واحدا من أبرز الصحافيين التونسيين الذين يتقنون الكتابة باللغة الفرنسية وأكثر الأقلام المطلوبة من قبل العديدة من وسائل الإعلام التونسية على غرار " تونس هبدو " و " Espace Manager " و " Tunivisions " وغيرها على المستويين المحلي والأجنبي.
يتضمّن الكتاب ثلاثين حكاية مقسمة ببراعة إلى خمسة فصول " كبيرة " تمثل المحافظات الخمس الكبرى في سلطنة عمان وتحمل القارئ في رحلة عبر الزمن وتجعله يحلم وربّما يوغل في الأحلام ... وكان على نور الدين حمدي أن يسابق الزمن ليتمكّن من إيداع كتابه في الوقت المحدد (قبل 31 مارس2022 ) بمقر شركة تأمينات " كومار " للمشاركة في النسخة السادسة والعشرين من جائزة " الكومار الذهبي ".
ويقول نور الدين حمدي في هذا الإطار: " إنه بالفعل حلم أن أشارك في أكبر جائزة أدبية في بلدي . وهذا الكتاب الذي يمثل في نظري مغامرة عظيمة ويحمل في طياته موطني الأصلي (تونس) وبلدي الذي استقبلني وتبنّاني (عمان) وبلد شبه - لغتي الأم (فرنسا) يحمل أيضا أكثر من مجرد رمز في هذا الزمن الذي لا حديث فيه إلا عن الصراعات ... ".
ويقع الكتاب في 180 صفحة توشّح بعضها رسوم توضيحية وصور جميلة ومعبّرة جدا . وسوف يكون متوفّرا في القريب العاجل في المكتبات التونسية وقد نشر الكتاب في فرنسا وستتم طباعته في تونس. لكن التصوّر الفنّي وتأثيث الصفحات واختيار أماكن الصور ... كلّها كانت بأنامل وعقل شابة تونسية يقول لمؤلف إنها فنّانة حتى النخاع... ويؤكّد نور الدين حمدي في هذا السياق قائلا : " "عندما كان كتابي جاهزا في شهر نوفمير الماضي اتصلت بدارين تونسيتين للنشر بدا لي أنهما تتميّزان بالجدية . لكن دهشتي كانت كبيرة وشديدة إذ لم يكلّف المسؤولون عن هاتين الدارين أنفسهم حتى مجرّد اللياقة واللباقة للرد عليّ أو حتى إشعاري بأية وسيلة كانت باستلام النسخة الجاهزة من الكتاب .
لن أذكر بالطبع أسماءهم لأن ذلك سيكون تكريما لهم وإشهارا مجانيّا لا يستحقّونه ... ونتيجة لذلك اتصلت بعشرات من دور النشر في فرنسا وقد أرسلت لي جميعها إعلاما باستلام " المخطوط " (manuscrit ) عن طريق البريد الإلكتروني وأعلموني أيضا بأن لجان القراءة ستقرر ما يجب فعله بعد ذلك ...وخلال شهرين فقط تلقّيت 4 مراسلات بالموافقة وهذا يمثّل رقما قياسيّا في نسبة القبول وخاصة في التوقيت. بعد ذلك اخترت دار النشر التي تتيح لي الحفاظ على حقوقي في مؤلّفي ( الكتاب ) . أما إعادة القراءة فقد قامت بها سيدة فرنسية متطوّعة ( دون أن تطلب منّي مليما واحدا ) أصبحت مع مرور الأيام من أقرب أصدقائي وتدعى " Jocelyne Marguin " وأغتنم هذه الفرصة لأشكرها جزيل الشكر و أشكر أيضا آمنة المعموري مصممة " القرافيك " الشابة التي حققت من خلال عملها معي في هذا الكتاب المعجزات.".
هذا الكتاب سيُترجم إلى عدة لغات . ويعمل المؤلف نور الدين حمدي عل هذا الأمر وسيكون الأول في سلسلة طويلة ستشمل دولا عربية أخرى ... تزخر كلّها بحكايات لا تقلّ قيمة أو طرافة عن " حكايات وأساطير " عمان.
وعندما سئل نور الدين حمدي عمّا إذا كان يفكّر في تأليف كتاب يضمّنه حكايات وأساطير تونسية ويطلق عليه على سبيل المثال عنوان " Si La Tunisie m’était contée " أجاب فقال : " لقد فكّرت بالفعل في الأمر وسيكون ذلك عمّا قريب. فأنا ما زلت أذكر الكثير من " الخرافات " التي كانت أمي رحمها الله ترويها لي عندما كانت صغيرا. وسوف أقوم ببحوث أخرى أجمع من خلالها روايات وحكايات وأساطير أخرى وسأخصص لبلادي طبعا كتابا في هذه السلسلة يكون لائقا بها .أما اليوم فإني بصدد إعداد كتاب آخر يروي سيرتي الذاتية . وأعد كل الذين كانوا يعرفون قلمي عندما كان يحبّر أعمدة الصحف والمجلات التونسية بأن يكون الكتاب مفاجأة " أصيلة " تستحق منهم الانتظار ومطالعة كل التفاصيل.