بمبادرة من جمعية الثقافة والفنون المتوسطية وفرعها بالوسط التونسي، وبتنظيم مشترك مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمنستير وجمعية العمل الثقافي بالمعهد العالي للغات التطبيقية بالمكنين، وبالتعاون مع الإدارة العامة للكتاب ومعهد تونس للترجمة واتحاد الكتاب التونسيين وبلدية صيادة وجمعيتي "أبراخيليا" و'المسائل والمفاهيم المستقبلية" ونادي الطاهر شريعة للصورة والكتاب ومؤسسة مادشيب (Medship)، وبتعاون خاص من سفارة المملكة المغربية بتونس، انتظمت الدورة الأولىلتظاهرة "أيام الطاهر شريعة للصورة والكتاب"أيام 11-12-13 مارس الحالي ، بين مدن ثلاث هي على التوالي المكنين، صيادة والمنستير.
انطلق اليوم الأول بافتتاح رسمي أثثته كلمات الدكتور محمد سعد برغل مدير المعهد العالي للغات بالمكنين ثم كلمة السيد شكري تليلي المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بالمنستير وكلمة السيد منصور مهني رئيس جمعية الثقافة والفنون المتوسطة. ومباشرة أتت الفقرة الأولى من البرنامج، وهي ندوة فكرية عنوانها "الصورة والكتاب ورهاناتهما الثقافية" في يومها الأول الذى انطلق بمحاضرة افتتاحية للشاعر والروائي والباحث والناشط في المجتمع المدني، حسن نجمي، من المملكة المغربية الشقيقة والذي قام بتقديمه سعادة سفير المملكة بتونس المثقف والدبلوماسي حسن طارق، حيث أن السفارة المغربية هي التي تولت استضافة الشاعر حسن نجمي. كانت محاضرة عميقة الأبعاد الأدبية والفكرية وواسعة الآفاق المعرفية تحت عنوان "مكتبة الشاعر"، حيث انتهى تحليل المحاضر إلى عديد الأسئلة النفسية والوجودية التي تطرح للكاتب في علاقته بمكتبته. أما الحصة الثانية من الندوة فقد احتوت مداخلتين الأولى للجامعي والأديب بدرالدين هنده الذي تساءل عن موقع الأدب التونسي في الجامعة وعن علاقته بالإنتاج المصور مستخلصا تواضع هذا الحضور لأسباب مختلفة. وقدم بعد ذلك المخرج السينمائي والشاعر هشام بن عمار مداخلة عادت على مشروع اللامركزية الثقافية كما بادر بها الطاهر شريعة وعن أهمية استحضارها في الزمن الراهن لما تكتسيه من قيمة في التصورات الثقافية المستقبلية.
أما الحصة المسائية فقد خصصت لعرض شريط "كان يا ما كان"، "Conte de faits"،للمخرج هشام بن عمار ومناقشته مع المخرج وقد نال الشريط إعجاب الحضور من أساتذة وطلبة ومثقفين فتواصل التحادث حوله خارج حصة عرضه.
أما اليوم الثاني للتظاهرة، فقد احتوى حصتين صباحيتين بالمكتبة العمومية بصيادة خصصت الأولى للصفحة ثانية من ندوة "الصورة والكتاب ورهاناتهما الثقافية"، واحتوت ثلاث مداخلات هي على التوالي: مداخلة الأستاذ الجامعي أحمد حيزم الذي تعمق في تحليل علاقة الشعر بالصورة منذ الزمن القديم الذي يعود إلى مرحلة المعلقات ويتواصل في الشعر الحديث. وتطرقت الباحثة والأستاذة زهية جويرو، المديرة العامة لمعهد تونس بترجمة، ل"مسائل ترجمية في انتقال النص بين الكتاب والصورة"ومرت بالتحليل عبر سؤال الجندر الذي حكم انتقالا حضاريا للموضوع مرتبطا بصورة المرأة وموقعها في المجتمع.
واختار المثقف والإعلامي محمد المي أن يخصص مداخلته ل"وجه آخر للطاهر الشريعة" بين فيه أننا لم ندرك إلا القليل من الرجل ومن أفكاره وأن أيام قرطاج السينمائية ليست تظاهرة ثقافية فحسب، بل هي مفهوم ثقافي شامل يحمل رؤيا حضارية متبصرة لانخراط تونس في المجتمع الكوني انطلاقا من خصوصيتها واستقلاليتها.
وخصصت الحصة الصباحية الثانية لمائدة مستديرة حول "مكتبة الطاهر الشريعة وآفاق صيانتها وإثرائها بما يجعلها مركزا للبحوث والدراسات في الصورة والكتاب"، وأكد رئيس الجلسة السيد منصور مهني، وهو الذي أوصاه المرحوم بهذه المهمة والذي ما انفك يعمل لتحقيق الهدف في خضم كل الصعوبات والعراقيل، أن وقتا ثمينا ضاع مخلفا خسارة في جملة الوثائق الشخصية للمرحوم الطاهر شريعة وأشار إلى أنه لقي لدى السيدة وزيرة الشؤون الثقافية استعدادا لمساندة عملية الإنقاذ هذه التي تأخرت ولدعم النشاط الذي ينظم حولها بداية بأيام الطاهر شريعة للصورة والكتاب، وهو الشيء الذي أعاد تأكيده من السيد المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بالمنستير. عديدة هي المقترحات والمعلومات التي قدمت في المائدة المستديرة والتي أفضت أساسا إلى تكوين لجنة متابعة بفرعين، واحد في العاصمة تنسقه جمعية الثقافة والفنون المتوسطية ووزارة الشؤون الثقافة يتولى التشاور والتعاون مع مختلف الأوساط ذات الصلة، والأخر في ولاية المنستير مرتبط أساسا بفرع الوسط للجمعية المبادرة وبالمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية ومكتبة الطاهر شريعة بصيادة التابعة لها.
أما الحصة المسائية بأحد النزل في مدينة المنستير، فقد أثثها مجموعة من الشعراء باللسانين العربي والفرنسي (هالة بوجدي، بدرالدين هنده، هشام بن عمار، منصور مهني) وتعذر على الشاعر حسن نجمي المشاركة فيها لاضطراره حصور نشاط آخر برمجته له السفارة بمناسبة زيارته لتونس. واعتبارا لصعوبة في النشر تحدثت عنها هالة بوجدي التي لم تنشر منذ سنة 2014، وعدت جمعية الثقافة والفنون المستقبلية بنشر ديوانها الجاهز في غضون سنة 2022 وأعلن الأستاذ أحمد حيزم التزامه بإعداد مقدمة للديوان.
أما اليوم الثالث، فقد خصص لمسابقة طريفة للأطفال بالمكتبة العمومية بصيادة، أشرف عليها حافظة المكتبة السيدة زهره مرزوقي، وفرع الوسط لجمعية الثقافة والفنون المتوسطية ممثلا في رئيسه أيمن مرزوق والعضوتين المكلفتين أميمة عيسى وهالة العجيلي، وحضره رئيس الجمعية.تمثل النشاط في كتابة قصة قصيرة بهدف تحويلها إلى شريط سينمائي قصير تتكفل به الجمعية المتوسطية. وكان من المقرر أن تقوم لجنة التحكيم بالتقييم والإعلان عن النتيجة في مدة يتم فيها عرض شريطين قصيرين للأطفال من إخراج هشام بن عمار والشريط القصير لمخرجة الشابة مريم جعبر "الإخوان" (Brotherhood)، لكن اعتبارا للعدد الكبير للمشاركين الأطفال ولإصرارهم على استقلال كل الوقت المخصص للحصة في الكتابة، تقرر تمديد البرنامج إلى يوم الثلاثاء 15 مارس 2022 حيث يتم عرض الأشرطة المبرمجة والإعلان عن النتائج وتسليم جائزة رمزية لصاحب القصة الفائزة.
وانعقدت جلسة عامة إخبارية لجمعية الثقافة والفنون المتوسطية مساء السبت احتوت في جدوة أعمالها تقييما أوليا للتظاهرة واستشرافا لآفاقها وهو ما سيتم الإعلان عنه لاحقا.
وتجدر الإشارة إلى أن إقامة المملكة المغربية بتونساحتضنت يوم الخميس 10 مارس، بمناسبة حضور حسن نجمي بتونس، لقاءاً للهيئة الاستشارية لمنشورات "غبطة الجِوَار" التي تصدرها سفارة المملكة المغربية بتونس والتي من بين أعضائها الشاعر حسن نجمي، تثميناً للمشترك الثقافي المغربي التونسي، لتبادل الأفكار حول سُبل تعزيز المبادرات الثقافية المتبادلة.
اللقاء شهد حضور كل من الكاتب والشاعر المغربي حسن نجمي، والإعلاميّين والكاتبين التونُسِيّينِ زياد كريشان ومنصور مهني، ورئيس اتحاد كتاب تونس صلاح الحمادي، وهم جميعا أعضاء هيئة "غبطة الجوار"، وكان اللقاء فرصة لتهنئة صلاح الحمادي بنيله يوم الأربعاء 9 مارس درجة الدكتوراه في الآداب.
أما الضيف حسن نجمي فقد قدم في نفس يوم الخميس محاضرة شيقة وثرية بالمعهد العالي للعلوم الإنسانية بتونس (جامعة تونس المنار) حول موضوع "الشعر الشعبي المغربي" استعرض فيها المحاضر تاريخ الأدب الشعبي منذ هوميروس والحضارة الأوروبية في مراحلها الحاسمة، ومر بعد ذلك للحضارة العربية شرقا وغربا وربط المسار بما وضع الشعر الشعبي المغربي في إطاره.
بمبادرة من جمعية الثقافة والفنون المتوسطية وفرعها بالوسط التونسي، وبتنظيم مشترك مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمنستير وجمعية العمل الثقافي بالمعهد العالي للغات التطبيقية بالمكنين، وبالتعاون مع الإدارة العامة للكتاب ومعهد تونس للترجمة واتحاد الكتاب التونسيين وبلدية صيادة وجمعيتي "أبراخيليا" و'المسائل والمفاهيم المستقبلية" ونادي الطاهر شريعة للصورة والكتاب ومؤسسة مادشيب (Medship)، وبتعاون خاص من سفارة المملكة المغربية بتونس، انتظمت الدورة الأولىلتظاهرة "أيام الطاهر شريعة للصورة والكتاب"أيام 11-12-13 مارس الحالي ، بين مدن ثلاث هي على التوالي المكنين، صيادة والمنستير.
انطلق اليوم الأول بافتتاح رسمي أثثته كلمات الدكتور محمد سعد برغل مدير المعهد العالي للغات بالمكنين ثم كلمة السيد شكري تليلي المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بالمنستير وكلمة السيد منصور مهني رئيس جمعية الثقافة والفنون المتوسطة. ومباشرة أتت الفقرة الأولى من البرنامج، وهي ندوة فكرية عنوانها "الصورة والكتاب ورهاناتهما الثقافية" في يومها الأول الذى انطلق بمحاضرة افتتاحية للشاعر والروائي والباحث والناشط في المجتمع المدني، حسن نجمي، من المملكة المغربية الشقيقة والذي قام بتقديمه سعادة سفير المملكة بتونس المثقف والدبلوماسي حسن طارق، حيث أن السفارة المغربية هي التي تولت استضافة الشاعر حسن نجمي. كانت محاضرة عميقة الأبعاد الأدبية والفكرية وواسعة الآفاق المعرفية تحت عنوان "مكتبة الشاعر"، حيث انتهى تحليل المحاضر إلى عديد الأسئلة النفسية والوجودية التي تطرح للكاتب في علاقته بمكتبته. أما الحصة الثانية من الندوة فقد احتوت مداخلتين الأولى للجامعي والأديب بدرالدين هنده الذي تساءل عن موقع الأدب التونسي في الجامعة وعن علاقته بالإنتاج المصور مستخلصا تواضع هذا الحضور لأسباب مختلفة. وقدم بعد ذلك المخرج السينمائي والشاعر هشام بن عمار مداخلة عادت على مشروع اللامركزية الثقافية كما بادر بها الطاهر شريعة وعن أهمية استحضارها في الزمن الراهن لما تكتسيه من قيمة في التصورات الثقافية المستقبلية.
أما الحصة المسائية فقد خصصت لعرض شريط "كان يا ما كان"، "Conte de faits"،للمخرج هشام بن عمار ومناقشته مع المخرج وقد نال الشريط إعجاب الحضور من أساتذة وطلبة ومثقفين فتواصل التحادث حوله خارج حصة عرضه.
أما اليوم الثاني للتظاهرة، فقد احتوى حصتين صباحيتين بالمكتبة العمومية بصيادة خصصت الأولى للصفحة ثانية من ندوة "الصورة والكتاب ورهاناتهما الثقافية"، واحتوت ثلاث مداخلات هي على التوالي: مداخلة الأستاذ الجامعي أحمد حيزم الذي تعمق في تحليل علاقة الشعر بالصورة منذ الزمن القديم الذي يعود إلى مرحلة المعلقات ويتواصل في الشعر الحديث. وتطرقت الباحثة والأستاذة زهية جويرو، المديرة العامة لمعهد تونس بترجمة، ل"مسائل ترجمية في انتقال النص بين الكتاب والصورة"ومرت بالتحليل عبر سؤال الجندر الذي حكم انتقالا حضاريا للموضوع مرتبطا بصورة المرأة وموقعها في المجتمع.
واختار المثقف والإعلامي محمد المي أن يخصص مداخلته ل"وجه آخر للطاهر الشريعة" بين فيه أننا لم ندرك إلا القليل من الرجل ومن أفكاره وأن أيام قرطاج السينمائية ليست تظاهرة ثقافية فحسب، بل هي مفهوم ثقافي شامل يحمل رؤيا حضارية متبصرة لانخراط تونس في المجتمع الكوني انطلاقا من خصوصيتها واستقلاليتها.
وخصصت الحصة الصباحية الثانية لمائدة مستديرة حول "مكتبة الطاهر الشريعة وآفاق صيانتها وإثرائها بما يجعلها مركزا للبحوث والدراسات في الصورة والكتاب"، وأكد رئيس الجلسة السيد منصور مهني، وهو الذي أوصاه المرحوم بهذه المهمة والذي ما انفك يعمل لتحقيق الهدف في خضم كل الصعوبات والعراقيل، أن وقتا ثمينا ضاع مخلفا خسارة في جملة الوثائق الشخصية للمرحوم الطاهر شريعة وأشار إلى أنه لقي لدى السيدة وزيرة الشؤون الثقافية استعدادا لمساندة عملية الإنقاذ هذه التي تأخرت ولدعم النشاط الذي ينظم حولها بداية بأيام الطاهر شريعة للصورة والكتاب، وهو الشيء الذي أعاد تأكيده من السيد المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بالمنستير. عديدة هي المقترحات والمعلومات التي قدمت في المائدة المستديرة والتي أفضت أساسا إلى تكوين لجنة متابعة بفرعين، واحد في العاصمة تنسقه جمعية الثقافة والفنون المتوسطية ووزارة الشؤون الثقافة يتولى التشاور والتعاون مع مختلف الأوساط ذات الصلة، والأخر في ولاية المنستير مرتبط أساسا بفرع الوسط للجمعية المبادرة وبالمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية ومكتبة الطاهر شريعة بصيادة التابعة لها.
أما الحصة المسائية بأحد النزل في مدينة المنستير، فقد أثثها مجموعة من الشعراء باللسانين العربي والفرنسي (هالة بوجدي، بدرالدين هنده، هشام بن عمار، منصور مهني) وتعذر على الشاعر حسن نجمي المشاركة فيها لاضطراره حصور نشاط آخر برمجته له السفارة بمناسبة زيارته لتونس. واعتبارا لصعوبة في النشر تحدثت عنها هالة بوجدي التي لم تنشر منذ سنة 2014، وعدت جمعية الثقافة والفنون المستقبلية بنشر ديوانها الجاهز في غضون سنة 2022 وأعلن الأستاذ أحمد حيزم التزامه بإعداد مقدمة للديوان.
أما اليوم الثالث، فقد خصص لمسابقة طريفة للأطفال بالمكتبة العمومية بصيادة، أشرف عليها حافظة المكتبة السيدة زهره مرزوقي، وفرع الوسط لجمعية الثقافة والفنون المتوسطية ممثلا في رئيسه أيمن مرزوق والعضوتين المكلفتين أميمة عيسى وهالة العجيلي، وحضره رئيس الجمعية.تمثل النشاط في كتابة قصة قصيرة بهدف تحويلها إلى شريط سينمائي قصير تتكفل به الجمعية المتوسطية. وكان من المقرر أن تقوم لجنة التحكيم بالتقييم والإعلان عن النتيجة في مدة يتم فيها عرض شريطين قصيرين للأطفال من إخراج هشام بن عمار والشريط القصير لمخرجة الشابة مريم جعبر "الإخوان" (Brotherhood)، لكن اعتبارا للعدد الكبير للمشاركين الأطفال ولإصرارهم على استقلال كل الوقت المخصص للحصة في الكتابة، تقرر تمديد البرنامج إلى يوم الثلاثاء 15 مارس 2022 حيث يتم عرض الأشرطة المبرمجة والإعلان عن النتائج وتسليم جائزة رمزية لصاحب القصة الفائزة.
وانعقدت جلسة عامة إخبارية لجمعية الثقافة والفنون المتوسطية مساء السبت احتوت في جدوة أعمالها تقييما أوليا للتظاهرة واستشرافا لآفاقها وهو ما سيتم الإعلان عنه لاحقا.
وتجدر الإشارة إلى أن إقامة المملكة المغربية بتونساحتضنت يوم الخميس 10 مارس، بمناسبة حضور حسن نجمي بتونس، لقاءاً للهيئة الاستشارية لمنشورات "غبطة الجِوَار" التي تصدرها سفارة المملكة المغربية بتونس والتي من بين أعضائها الشاعر حسن نجمي، تثميناً للمشترك الثقافي المغربي التونسي، لتبادل الأفكار حول سُبل تعزيز المبادرات الثقافية المتبادلة.
اللقاء شهد حضور كل من الكاتب والشاعر المغربي حسن نجمي، والإعلاميّين والكاتبين التونُسِيّينِ زياد كريشان ومنصور مهني، ورئيس اتحاد كتاب تونس صلاح الحمادي، وهم جميعا أعضاء هيئة "غبطة الجوار"، وكان اللقاء فرصة لتهنئة صلاح الحمادي بنيله يوم الأربعاء 9 مارس درجة الدكتوراه في الآداب.
أما الضيف حسن نجمي فقد قدم في نفس يوم الخميس محاضرة شيقة وثرية بالمعهد العالي للعلوم الإنسانية بتونس (جامعة تونس المنار) حول موضوع "الشعر الشعبي المغربي" استعرض فيها المحاضر تاريخ الأدب الشعبي منذ هوميروس والحضارة الأوروبية في مراحلها الحاسمة، ومر بعد ذلك للحضارة العربية شرقا وغربا وربط المسار بما وضع الشعر الشعبي المغربي في إطاره.