إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بحضور وفود من 20 دولة.. إفتتاح فعاليات الاجتماع الإقليمي رفيع المستوى حول " تعلّم الشّباب ومهاراتهم وانتقالهم إلى العمل اللائق"

 

 

أشرف لطفي ذياب وزير التشغيل والتكوين المهني مرفوقا بسلوى العباسي وزيرة التربية وكمال دقيش وزير الشباب والرياضة ورياض شوّد كاتب الدولة المكلف بالشركات الأهلية، على إفتتاح فعاليات الاجتماع الإقليمي رفيع المستوى حول " تعلّم الشّباب ومهاراتهم وانتقالهم إلى العمل اللائق" والذي تحتضنه تونس يومي 26 و27 جوان 2024 بقصر المؤتمرات بالعاصمة، بحضور وفود رفيعة المستوى من الوزراء والمسؤولين من 20 دولة عربية.

كما حضر فعاليات هذا الاجتماع الممثل المقيم لمكتب الأمم المتحدة بتونس والمديرة الإقليمية لمنظمة اليونيسيف بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وممثلي المنظمات الأممية اليونيسيف واليونسكو ومكتب العمل الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكّان وعدد هام من إطارات وزارة التشغيل والتكوين المهني وممثلي الوزارات المشاركة.

 

وأكد لطفي ذياب وزير التشغيل والتكوين المهني بالمناسبة على أنّ تونس تحتضن هذا الاجتماع وهي بصدد إتمام أشغال إصلاح منظومة التربية والتعليم بعد إختتام الإستشارة الوطنية المنتظمة تحت إشراف رئيس الجمهورية انطلاقا من قناعة راسخة بأن نظام إعداد الموارد البشرية بحاجة إلى التجديد والتحديث.

كما بين وزير التشغيل والتكوين المهني أنّ الإستثمار في رأس المال البشري يعدّ من أهمّ ركائز التنمية المستدامة والدامجة لرسم السياسات التنموية، كما يعد تطوير الكفاءات البشرية خيارا إستراتيجيا يتلاءم مع أهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدف الرابع المتعلق بالحق في تعليم ذو جودة يضمن تكافؤ الفرص بين الجنسين ويكرس مبدأ التعلم مدى الحياة.

كما صرّح لطفي ذياب بأن الدولة التونسية تعمل من خلال رؤية تونس في أفق سنة 2035 على الحد من نسبة البطالة وتوفير مواطن شغل لائقة ومستدامة ومثمنة إلى جانب ترسيخ ثقافة المبادرة الخاصة ودفع ريادة الأعمال في إطار مؤسسات فردية أو جماعية على غرار الشركات الأهلية.

ويهدف هذا الاجتماع الإقليمي إلى مزيد تبادل الخبرات والتجارب في مجالات التكوين المهني والتشغيل ومنظومة الفرصة الثانية والتحول الرقمي والمهارات الخضراء بالإضافة إلى تعزيز السياسات والأطر التنظيمية في المنطقة بصفة عامة ورسم أهداف وطنيّة واقليمية مشتركة وملموسة من خلال التطرق للتحديات التي من شأنها أن تؤثر على انتقال الشباب من التعلم إلى العمل، خاصة فيما يتعلق بالمهارات والوظائف الرقمية والخضراء.

 

ويندرج إحتضان هذا الاجتماع في تونس استجابة لاقتراح الوفد التونسي عن وزارة التشغيل والتكوين المهني الذي شارك في الدورة الأولى للاجتماع الإقليمي رفيع المستوى بالأردن خلال شهر ماي 2022.

 

ويتضمن برنامج الاجتماع خلال اليوم الأول 26 جوان 2024 جلسة عامة بقيادة الشباب المشارك من الدولة العربية وورشات تفاعلية حول المواضيع التالية :

الاستثمار في سد الفجوة من خلال التعليم بفرصة ثانية للأطفال غير الملتحقين بالمدارس والشباب غير الملتحقين بالتعليم أو العمل أو التدريب،

تعزيز المسارات نحو الرسمية من خلال التحول الرقمي والتحول العادل،

التحول الرقمي واقتصاد الذكاء الاصطناعي: الفرص والمخاطر للشباب والنساء،

التعلم الرقمي ومسارات اكتساب المهارات للشباب الأكثر ضعفاً.

كما يتخلل برنامج اليوم الاول عرض الاستراتيجية الوطنية للشباب والاستراتيجية الوطنية للتشغيل.

بحضور وفود من 20 دولة..    إفتتاح فعاليات الاجتماع الإقليمي رفيع المستوى حول " تعلّم الشّباب ومهاراتهم وانتقالهم إلى العمل اللائق"

 

 

أشرف لطفي ذياب وزير التشغيل والتكوين المهني مرفوقا بسلوى العباسي وزيرة التربية وكمال دقيش وزير الشباب والرياضة ورياض شوّد كاتب الدولة المكلف بالشركات الأهلية، على إفتتاح فعاليات الاجتماع الإقليمي رفيع المستوى حول " تعلّم الشّباب ومهاراتهم وانتقالهم إلى العمل اللائق" والذي تحتضنه تونس يومي 26 و27 جوان 2024 بقصر المؤتمرات بالعاصمة، بحضور وفود رفيعة المستوى من الوزراء والمسؤولين من 20 دولة عربية.

كما حضر فعاليات هذا الاجتماع الممثل المقيم لمكتب الأمم المتحدة بتونس والمديرة الإقليمية لمنظمة اليونيسيف بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وممثلي المنظمات الأممية اليونيسيف واليونسكو ومكتب العمل الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكّان وعدد هام من إطارات وزارة التشغيل والتكوين المهني وممثلي الوزارات المشاركة.

 

وأكد لطفي ذياب وزير التشغيل والتكوين المهني بالمناسبة على أنّ تونس تحتضن هذا الاجتماع وهي بصدد إتمام أشغال إصلاح منظومة التربية والتعليم بعد إختتام الإستشارة الوطنية المنتظمة تحت إشراف رئيس الجمهورية انطلاقا من قناعة راسخة بأن نظام إعداد الموارد البشرية بحاجة إلى التجديد والتحديث.

كما بين وزير التشغيل والتكوين المهني أنّ الإستثمار في رأس المال البشري يعدّ من أهمّ ركائز التنمية المستدامة والدامجة لرسم السياسات التنموية، كما يعد تطوير الكفاءات البشرية خيارا إستراتيجيا يتلاءم مع أهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدف الرابع المتعلق بالحق في تعليم ذو جودة يضمن تكافؤ الفرص بين الجنسين ويكرس مبدأ التعلم مدى الحياة.

كما صرّح لطفي ذياب بأن الدولة التونسية تعمل من خلال رؤية تونس في أفق سنة 2035 على الحد من نسبة البطالة وتوفير مواطن شغل لائقة ومستدامة ومثمنة إلى جانب ترسيخ ثقافة المبادرة الخاصة ودفع ريادة الأعمال في إطار مؤسسات فردية أو جماعية على غرار الشركات الأهلية.

ويهدف هذا الاجتماع الإقليمي إلى مزيد تبادل الخبرات والتجارب في مجالات التكوين المهني والتشغيل ومنظومة الفرصة الثانية والتحول الرقمي والمهارات الخضراء بالإضافة إلى تعزيز السياسات والأطر التنظيمية في المنطقة بصفة عامة ورسم أهداف وطنيّة واقليمية مشتركة وملموسة من خلال التطرق للتحديات التي من شأنها أن تؤثر على انتقال الشباب من التعلم إلى العمل، خاصة فيما يتعلق بالمهارات والوظائف الرقمية والخضراء.

 

ويندرج إحتضان هذا الاجتماع في تونس استجابة لاقتراح الوفد التونسي عن وزارة التشغيل والتكوين المهني الذي شارك في الدورة الأولى للاجتماع الإقليمي رفيع المستوى بالأردن خلال شهر ماي 2022.

 

ويتضمن برنامج الاجتماع خلال اليوم الأول 26 جوان 2024 جلسة عامة بقيادة الشباب المشارك من الدولة العربية وورشات تفاعلية حول المواضيع التالية :

الاستثمار في سد الفجوة من خلال التعليم بفرصة ثانية للأطفال غير الملتحقين بالمدارس والشباب غير الملتحقين بالتعليم أو العمل أو التدريب،

تعزيز المسارات نحو الرسمية من خلال التحول الرقمي والتحول العادل،

التحول الرقمي واقتصاد الذكاء الاصطناعي: الفرص والمخاطر للشباب والنساء،

التعلم الرقمي ومسارات اكتساب المهارات للشباب الأكثر ضعفاً.

كما يتخلل برنامج اليوم الاول عرض الاستراتيجية الوطنية للشباب والاستراتيجية الوطنية للتشغيل.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews