تحتضن مدينة المهدرية بداية من اليوم وإلى غاية يوم 30 جوان الجاري، تظاهرة تنشيطية ثقافية متعددة المحاور تحمل عنوان كأس إفريقيا "سيماس" للتصوير تحت الماء.
وستشهد التظاهرة مشاركة عربية من ليبيا والجزائر ومصر وتونس وستجمع بين التثقيف والتوعية والتنشيط والمسابقات، بحسب ما أوضح رئيس نادي الغوص "كاب إفريقيا" رفاد دلدول خلال ندوة صحفية التأمت مساء الإثنين.
وبين رئيس النادي، وهو مدير التظاهرة، أنه تمت استعادة مهرجان "ترابانيس" للتصوير تحت الماء، الذي تأسس سنة 1995 وانقطع بعد بضع سنوات، ليؤثث كأس إفريقيا للتصوير تحت الماء و"يكون تظاهرة مستمرة يجري دعمها وتصبح متنفسا هاما لأهالي الجهة وضيوفها".
وأضاف دلدول، في ذات الصدد، أن المهرجان يستهدف الأطفال والشباب وبقية شرائح المجتمع بباقة من الأنشطة المتفردة.
وتشتمل البرمجة على معرض للرسم تحت الماء مع المؤطرة منية الشاهد واستعراض للمشاركين والمساهمين في المهرجان، منها الكنفدرالية الإفريقية للأنشطة تحت مائية والجامعة التونسية لأنشطة الغوص والإنقاذ، علاوة على مشاركة المجتمع المدني ومنه جمعية المهدية ذاكرة المتوسط..
وتتضمن، البرمجة أيضا، محاضرة حول التنوع البيولوجي وأخرى حول "التراث المغمور بالمياه في المهدية" و"العلوم التشاركية"، إلى جانب غوص تمهيدي ترفيهي للعموم مع انطلاق مسابقة الغوص.
وبرمج المنظمون، كذلك ورشة عمل توعوية حول التنوع البيولوجي البحري موجه للأطفال، إلى جانب عرض فيلم "لويس بوتان" (أو اختراع التصوير تحت الماء) وسيكون العرض مشفوعا بنقاش وحوار مع مخرج الفيلم.
وتأثثت التظاهرة بتقديم لكتاب "تونس البحر" مع جلسة توقيع المؤلفين سليم بكار وفرانسوا بران، الى جانب يوم ترفيهي وسياحي يتضمن جولة ثقافية وترويج للمسالك والخدمات السياحية في المهدية، مع حفل موسيقي على الشاطئ وحصة لطهي منتوجات البحر.وات
تحتضن مدينة المهدرية بداية من اليوم وإلى غاية يوم 30 جوان الجاري، تظاهرة تنشيطية ثقافية متعددة المحاور تحمل عنوان كأس إفريقيا "سيماس" للتصوير تحت الماء.
وستشهد التظاهرة مشاركة عربية من ليبيا والجزائر ومصر وتونس وستجمع بين التثقيف والتوعية والتنشيط والمسابقات، بحسب ما أوضح رئيس نادي الغوص "كاب إفريقيا" رفاد دلدول خلال ندوة صحفية التأمت مساء الإثنين.
وبين رئيس النادي، وهو مدير التظاهرة، أنه تمت استعادة مهرجان "ترابانيس" للتصوير تحت الماء، الذي تأسس سنة 1995 وانقطع بعد بضع سنوات، ليؤثث كأس إفريقيا للتصوير تحت الماء و"يكون تظاهرة مستمرة يجري دعمها وتصبح متنفسا هاما لأهالي الجهة وضيوفها".
وأضاف دلدول، في ذات الصدد، أن المهرجان يستهدف الأطفال والشباب وبقية شرائح المجتمع بباقة من الأنشطة المتفردة.
وتشتمل البرمجة على معرض للرسم تحت الماء مع المؤطرة منية الشاهد واستعراض للمشاركين والمساهمين في المهرجان، منها الكنفدرالية الإفريقية للأنشطة تحت مائية والجامعة التونسية لأنشطة الغوص والإنقاذ، علاوة على مشاركة المجتمع المدني ومنه جمعية المهدية ذاكرة المتوسط..
وتتضمن، البرمجة أيضا، محاضرة حول التنوع البيولوجي وأخرى حول "التراث المغمور بالمياه في المهدية" و"العلوم التشاركية"، إلى جانب غوص تمهيدي ترفيهي للعموم مع انطلاق مسابقة الغوص.
وبرمج المنظمون، كذلك ورشة عمل توعوية حول التنوع البيولوجي البحري موجه للأطفال، إلى جانب عرض فيلم "لويس بوتان" (أو اختراع التصوير تحت الماء) وسيكون العرض مشفوعا بنقاش وحوار مع مخرج الفيلم.
وتأثثت التظاهرة بتقديم لكتاب "تونس البحر" مع جلسة توقيع المؤلفين سليم بكار وفرانسوا بران، الى جانب يوم ترفيهي وسياحي يتضمن جولة ثقافية وترويج للمسالك والخدمات السياحية في المهدية، مع حفل موسيقي على الشاطئ وحصة لطهي منتوجات البحر.وات