إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

خبير تربوي تونسي لدى اليونيسيف لـ"الصباح نيوز": لا جديد في نتائج الباكالوريا ..ولابد من دراسة التفاوت بين الجهات

أكد المتفقد العام للتربية والخبير لدى منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف " عبد اللطيف سلطاني في تصريح   لـ"الصباح نيوز" أنه لا جديد يذكر ولا قديم يعاد بالنسبة لنتائج إمتحان الباكالوريا التي صدرت الأحد 23 جوان 2024، خاصة فيما يتعلق بخارطة الجهات وتقسيمها حسب نسب النجاح ذلك انه كالعادة استحوذت على المرتبة الأولى المندوبية الجهوية للتربية صفاقس 2 بنسبة 63.39 بالمائة ثم المندوبية الجهوية للتربية صفاقس 1 ب62.63 بالمائة تليهما المهدية والمنستير وسوسة، فيما تذيلت الترتيب المناطق الداخلية خاصة التي تقع على الشريط الغربي.

واستدرك محدثنا أنه من بين المفاجآت السارة هذا العام، هي حصول عدد لا بأس به من التلاميذ على معدلات ممتازة فاقت حتى العشرين، مما يبرهن  بأن هناك عائلات وتلاميذ لايزالون يولون للتعليم وخاصة الباكالوريا أهمية قصوى ويعطونها قيمة كبيرة، وهو أمر يجب تثمينه، رغم ان هناك مشكلة جدية يجب طرحها ألا وهي أسباب تأخر عدد من الجهات من حيث نتائج الباكالوريا، وهي تقريبا نفس الجهات كل سنة، مما يتطلب الشروع في دراسات معمقة حول دوافع هذا التفاوت الكبير، ويجب ان تكون دراسات تسبقها لقاءات واجتماعات مع جميع المتداخلين في الشأن التربوي، لتشمل دراسة جميع مجالات الحياة المرتبطة بالتعليم على غرار المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، مفسرا ان النجاح والفشل تعد جميعها ظواهر حتى وان بدت عوامل مختلفة بشكل أو بآخر، لكنها جميعها تعتبر ظواهر.

وبالتطرق إلى رغبة السواد الأعظم من المتفوقين في الباكالوريا في دراسة الطب أو الهندسة دون غيرها أو الدراسة في الخارج، أوضح الخبير لدى  منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" بأن الطب والهندسة لا تزال منذ سنوات الشعب الاكثر طلبا من قبل المتفوقين، على أن الاصلاح التربوي يجب ان ينظر في هذه المسألة من خلال شعب أخرى تستحق التثمين، والحرص على أن لا يغادر المتفوقون البلاد لاستكمال دراستهم الجامعية في الخارج.

درصاف اللموشي 

خبير تربوي تونسي لدى اليونيسيف لـ"الصباح نيوز": لا جديد في نتائج الباكالوريا ..ولابد من دراسة التفاوت بين الجهات

أكد المتفقد العام للتربية والخبير لدى منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف " عبد اللطيف سلطاني في تصريح   لـ"الصباح نيوز" أنه لا جديد يذكر ولا قديم يعاد بالنسبة لنتائج إمتحان الباكالوريا التي صدرت الأحد 23 جوان 2024، خاصة فيما يتعلق بخارطة الجهات وتقسيمها حسب نسب النجاح ذلك انه كالعادة استحوذت على المرتبة الأولى المندوبية الجهوية للتربية صفاقس 2 بنسبة 63.39 بالمائة ثم المندوبية الجهوية للتربية صفاقس 1 ب62.63 بالمائة تليهما المهدية والمنستير وسوسة، فيما تذيلت الترتيب المناطق الداخلية خاصة التي تقع على الشريط الغربي.

واستدرك محدثنا أنه من بين المفاجآت السارة هذا العام، هي حصول عدد لا بأس به من التلاميذ على معدلات ممتازة فاقت حتى العشرين، مما يبرهن  بأن هناك عائلات وتلاميذ لايزالون يولون للتعليم وخاصة الباكالوريا أهمية قصوى ويعطونها قيمة كبيرة، وهو أمر يجب تثمينه، رغم ان هناك مشكلة جدية يجب طرحها ألا وهي أسباب تأخر عدد من الجهات من حيث نتائج الباكالوريا، وهي تقريبا نفس الجهات كل سنة، مما يتطلب الشروع في دراسات معمقة حول دوافع هذا التفاوت الكبير، ويجب ان تكون دراسات تسبقها لقاءات واجتماعات مع جميع المتداخلين في الشأن التربوي، لتشمل دراسة جميع مجالات الحياة المرتبطة بالتعليم على غرار المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، مفسرا ان النجاح والفشل تعد جميعها ظواهر حتى وان بدت عوامل مختلفة بشكل أو بآخر، لكنها جميعها تعتبر ظواهر.

وبالتطرق إلى رغبة السواد الأعظم من المتفوقين في الباكالوريا في دراسة الطب أو الهندسة دون غيرها أو الدراسة في الخارج، أوضح الخبير لدى  منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" بأن الطب والهندسة لا تزال منذ سنوات الشعب الاكثر طلبا من قبل المتفوقين، على أن الاصلاح التربوي يجب ان ينظر في هذه المسألة من خلال شعب أخرى تستحق التثمين، والحرص على أن لا يغادر المتفوقون البلاد لاستكمال دراستهم الجامعية في الخارج.

درصاف اللموشي 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews