نلفت نظر السيد رئيس هيئة السجون والاصلاح لمعاناة عائلات السجناء بسجن الهوارب خلال زياراتهم لهذا السجن الذي يوجد مكانه بأطراف قرية الهوارب في فضاء مفتوح من كل الجوانب لا ضل فيه خاصة في هذا الحر الشديد وكذلك في عواصف البرد القارس شتاء حيث تجد عائلات السجناء وهم لا ذنب لهم من أطفال رضع إلى شيوخ وعجائز ونساء هم مجبرين لزيارة ذويهم رابضين غالب الوقت امام السجن تحت حر الشمس من غير مكان يأويهم ويحميهم من لفحات الحر الشديد صيفا في غياب حنفية للماء الصالح للشراب ، كما ان المربض الموجود للسيارات يوجد بعيدا عن مدخل السجن و غير مهيء و هو عبارة على بطحاء تصبح مستنقع للاوحال في فصل الشتاء والواجب يحتم في اطار احترام الزائرين للسجناء من مواطنين و محامين و غيرهم تهيئة محيط السجن وتوفير فضاء يخفف من معاناتهم .
ولاشك أن التفاعل ايجابيا مع هذه المطالب البسيطة والإسراع بالنظر فيها من شأنه أن يجعل الدولة تكبر في عيون مواطنيها بمختلف فئاتهم وتلويناتهم.
بقلم يوسف الجويني
نلفت نظر السيد رئيس هيئة السجون والاصلاح لمعاناة عائلات السجناء بسجن الهوارب خلال زياراتهم لهذا السجن الذي يوجد مكانه بأطراف قرية الهوارب في فضاء مفتوح من كل الجوانب لا ضل فيه خاصة في هذا الحر الشديد وكذلك في عواصف البرد القارس شتاء حيث تجد عائلات السجناء وهم لا ذنب لهم من أطفال رضع إلى شيوخ وعجائز ونساء هم مجبرين لزيارة ذويهم رابضين غالب الوقت امام السجن تحت حر الشمس من غير مكان يأويهم ويحميهم من لفحات الحر الشديد صيفا في غياب حنفية للماء الصالح للشراب ، كما ان المربض الموجود للسيارات يوجد بعيدا عن مدخل السجن و غير مهيء و هو عبارة على بطحاء تصبح مستنقع للاوحال في فصل الشتاء والواجب يحتم في اطار احترام الزائرين للسجناء من مواطنين و محامين و غيرهم تهيئة محيط السجن وتوفير فضاء يخفف من معاناتهم .
ولاشك أن التفاعل ايجابيا مع هذه المطالب البسيطة والإسراع بالنظر فيها من شأنه أن يجعل الدولة تكبر في عيون مواطنيها بمختلف فئاتهم وتلويناتهم.
