أكد رئيس الغرفة الوطنية لتجار الملابس المستعملة، الصحبي معلاوي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن قطاع الفريب في حالة موت سريري.
وأرجع معلاوي ذلك إلى جملة من الأسباب أبرزها أن القطاع فقد 20 بالمائة من جودته، منذ 6 أشهر وذلك بالنظر إلى أن الحرب الأوكرانية الروسية، بدأت تلقي بظلالها على القطاع خاصة وأن أغلب الملابس المستعملة يتم استيرادها من الاتحاد الأوروبي.
وبالنسبة لارتفاع الاسعار أفاد محدثنا أنه في حدود 30 بالمائة، وذلك منذ اقرار قانون 23 في قانون مالية 2023، اذ تم الزيادة في الآداءات في الحصص المخصصة للاستهلاك المحلي ب70 بالمائة، و20 بالمائة بالنسبة للسلع المخصصة للتصدير.
وذكر رئيس الغرفة الوطنية لتجار الملابس المستعملة، أنه نتيجة لهذه العوامل فإن القطاع فقد 10 آلاف تاجر من تجار التفاصيل.
وفي سياق متصل، قال معلاوي إن الغرفة أعدت مشروع قانون منظم للمهنة، وطالبت باعادة تكوين اللجنة التي ترأسها وزارة التجارة وتضم كل من وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة المالية ممثلة بالديوانة، ووزارة الداخلية ووزارة التجارة لتنقيح هذا القانون أي قانون 1995 بخصوص النظام التوفيقي المعتمد حاليا بما أنه انه قانون مر عليه 29 سنة ، وقانون 1993 المتعلق بالحصة المخصصة للاستهلاك المحلي والذي مر عليه 31 سنة ولا يزال معتمدا رغم ذلك.
وأفاد معلاوي أن القطاع قطاع عربق في تونس بحكم تواجده منذ ثمانينات القرن الماضي، لكن بدأ يفقد طابعه الاجتماعي شيئا فشيئا بسبب غلاء أسعاره.
درصاف اللموشي