إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ماجول: مشاركة الطلبة والمتكونين في حياة المؤسسة يعزز فيهم روح المبادرة

 
نظم المركز الفني لصناعة الخشب والتأثيث والجامعة الوطنية للخشب والتأثيث يوم الأربعاء 31 ماي 2023 بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية حفل توزيع الجوائز للفائزين بالدورة الرابعة للمسابقة الأورو متوسطية للإبداع والابتكار في مجال الخشب والتأثيث « WOOD INNOV DESIGN 2023 » تحت شعار "لا شيء يضيع كل شيء قابل للتحويل"، أشرف عليه سمير ماجول رئيس الاتحاد و أحلام الباجي مديرة ديوان وزارة الصناعة والمناجم والطاقة و ابراهيم شبيلي مدير عام المركز الفني لصناعة الخشب والتأثيث Centre Technique de l'Industrie du Bois et de l'Ameublement و خالد السلامي رئيس الجامعة الوطنية للخشب والتأثيث ومحمد بن حسن رئيس الغرفة الوطنية لحرفيي الأثاث، بحضور  حمادي الكعلي نائب رئيس الاتحاد وحسين معاوية رئيس الاتحاد الجهوي بالكاف ورئيس مجلس رؤساء الاتحادات الجهوية والسيد عمر بوزوادة مدير عام وكالة النهوض بالصناعة والتجديد وبمساهمة أكثر من 70 متسابقا من مؤسسات تعليم وتكوين من مختلف ولايات الجمهورية.
واعتبر سمير ماجول رئيس الاتحاد في كلمته أن موضوع المسابقة يندرج في إطار المحافظة على البيئة والتفاعل مع تداعيات الأزمات المتلاحقة التي مرّ بها العالم ومن بينها بلادنا بسبب جائحة كوفيد19 والحرب الروسية الأوكرانية والتي خلقت مصاعب كبيرة على مستوى التزوّد بالمواد الأولية والارتفاع المشطّ في أسعارها، وهو ما يجعل التعاطي مع عديد المنتجات القديمة وبعث الروح فيها من خلال الابداع والابتكار والتصميم حلا من الحلول التي لا بد من تشجيعها حتى تساعد مؤسساتنا على تجاوز هذه المرحلة الصعبة. 
وأضاف رئيس الاتحاد أن تنظيم هذه المسابقة وإقبال المبتكرين والمصممين الشبان عليها يؤكد الديناميكية الدائمة لقطاع الخشب والأثاث والحاجة إلى العمل على مزيد انفتاح المؤسسة الاقتصادية على مؤسسات التعليم والبحث والتكوين وهو تآزر مفيد يمكّن من توظيف إبداعات الشباب، فمشاركة الطلبة والمتكونين في حياة المؤسسة من خلال مشاريع ملموسة يعزز فيهم روح المبادرة التي تحتاجها تونس لتطوير اقتصادها بشكل عام وصناعتها بشكل خاص.
وأبرز سمير ماجول أن مواصلة الاستفادة من ذوي الخبرة على مستوى التأطير في عمليات الإنتاج والجودة والتصوّر والتصميم تعدّ نقاط قوة للقطاع الذي تتمثل مهمته الرئيسية في تلبية الطلب الوطني المتزايد والتصدير وكذلك المشاركة في الحفاظ على ثراء التراث الوطني من خلال ترويج المنتوج التونسي الذي يزداد الطلب عليه وبالتالي يمكن أن تكون الأصالة والحداثة محاور التطور المستقبلي للقطاع حتى يتمكن من مواصلة ازدهاره وإرضاء طلبات الحرفاء.
وفي كلمتها أكدت أحلام الباجي مديرة ديوان وزارة الصناعة أن قطاع الخشب والتأثيث من القطاعات الواعدة التي تتأقلم مع متطلبات العصر ويظم حوالي 180 مؤسسة صناعية توظف 10 أشخاص أو أكثر وله قدرة تشغيلية هامة في ظل الارتفاع الكبير لحرفيي القطاع، كما يكتسح هذا القطاع عديد المجالات الخصوصية وذات القيمة المضافة العالية والمحتوى التكنولوجي الرفيع، كما أن صادرات القطاع عرفت تطورا ملحوظا في الفترة المتراوحة بين 2015 و2022 مقارنة بحجم الواردات مما قلص العجز التجاري ورفع في نسبة التغطية من 43 بالمائة سنة 2015 إلى قرابة 75 بالمائة سنة 2022.
وأضافت أحلام الباجي أن هذه الدورة الرابعة تمثل حافزا لتنمية الناشئة في مجال البحث والتجديد والتطوير التكنولوجي، مثمنة شعار المسابقة الذي يتأقلم مع مضمون الإستراتيجية الوطنية للصناعة والتجديد في أفق 2035 خاصة في المحور المتعلق بالاقتصاد الدائري والمحافظة على البيئة.
من جانبه أكد ابراهيم شبيلي مدير عام المركز الفني لصناعة الخشب والتأثيث أن شعار المسابقة يتماشى مع سياسة الدولة في مجال التنمية الاقتصادية وفي مجال الرسكلة والمحافظة على البيئة من خلال تطوير سلاسل القيمة بهدف خلق وظائف أكثر وأفضل، وقد تمّ تسجيل مشاركة قرابة70 طالب ينتمون إلى 16 مؤسسة تعليمية جامعية أو مراكز تكوين مهني، كما تم تقييم النماذج المشاركة في المسابقة من قبل لجنة مختصة متكونة من مهنيين وخبراء في مجال الخشب والتأثيث وخبراء في مجال البيئة.
 خالد السلامي رئيس الجامعة الوطنية للخشب والتأثيث التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية أكد في كلمته أن جمع هؤلاء الشباب من مختلف ولايات الجمهورية حول موضوع واحد، يمكنهم من تشارك تجاربهم والاستفادة المتبادلة من البحوث المختلفة التي قاموا بها، مضيفا أن الهدف الأهم هو إعطاء الفرصة لهؤلاء الشباب للابداع والابتكار وانجاز مشاريع ملموسة ، وتعلم روح المبادرة حتى يتمكنوا من انجاز مشاريعهم الاحترافية الخاصة.
وأضاف خالد السلامي أن القطاع شامل ويوفر عديد الفرص والشباب المشارك لديهم الفرصة للتعرف على قطاع الخشب واكتشاف كل معالمه ومفاهيمه مؤكدا أن الصناعة 4.0 دائما حاضرة ومتواجدة في قطاع صناعة الأثاث. 
من جهته أكد محمد بن حسن رئيس الغرفة الوطنية لحرفيي الأثاث ورئيس لجنة التحكيم للمسابقة في كلمته أهمية هذه المناسبة التي تجمع الصناعيين والأساتذة والطلبة في فضاء واحد يمكّنهم من ربط الصلة فيما بينهم، وتكون بمثابة منصّة لتبادل الخبرات والأراء فيما يخص القطاع، مضيفا أن شعار المسابقة بمثابة الدعوة لنا لإعادة التفكير في سلوكياتنا وتفكيرنا في ظل الوضع البيئي الحالي والتغيرات المناخية التي يشهدها عالمنا وتفاقم الفضلات يحيلنا لضرورة اتباع نهج إعادة التحويل والرسكلة والاعتماد على مواد أولية صديقة للبيئة.
 
توزيع الجوائز:
• صنف الأكابر
1- الجائزة الاولى: Tangara OSMANI من دولة مالي (5 الاف دينار)
2- الجائزة الثانية: ملاك رويسي (4 الاف دينار)
3- الجائزة الثالثة: حمزة الشايب (3 الاف دينار)
• صنف الأصاغر
4- الجائزة الاولى: شروق بالضيافي (4 الاف دينار)
5- الجائزة الثانية: مطيع شعري (3 الاف دينار)
6- الجائزة الثالثة: أيمن الحفصي (ألفين دينار)
• جائزة أفضل مؤسسة: 
المركز القطاعي للتكوين في مهن الخشب بالمنستير
ماجول: مشاركة الطلبة والمتكونين في حياة المؤسسة يعزز فيهم روح المبادرة
 
نظم المركز الفني لصناعة الخشب والتأثيث والجامعة الوطنية للخشب والتأثيث يوم الأربعاء 31 ماي 2023 بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية حفل توزيع الجوائز للفائزين بالدورة الرابعة للمسابقة الأورو متوسطية للإبداع والابتكار في مجال الخشب والتأثيث « WOOD INNOV DESIGN 2023 » تحت شعار "لا شيء يضيع كل شيء قابل للتحويل"، أشرف عليه سمير ماجول رئيس الاتحاد و أحلام الباجي مديرة ديوان وزارة الصناعة والمناجم والطاقة و ابراهيم شبيلي مدير عام المركز الفني لصناعة الخشب والتأثيث Centre Technique de l'Industrie du Bois et de l'Ameublement و خالد السلامي رئيس الجامعة الوطنية للخشب والتأثيث ومحمد بن حسن رئيس الغرفة الوطنية لحرفيي الأثاث، بحضور  حمادي الكعلي نائب رئيس الاتحاد وحسين معاوية رئيس الاتحاد الجهوي بالكاف ورئيس مجلس رؤساء الاتحادات الجهوية والسيد عمر بوزوادة مدير عام وكالة النهوض بالصناعة والتجديد وبمساهمة أكثر من 70 متسابقا من مؤسسات تعليم وتكوين من مختلف ولايات الجمهورية.
واعتبر سمير ماجول رئيس الاتحاد في كلمته أن موضوع المسابقة يندرج في إطار المحافظة على البيئة والتفاعل مع تداعيات الأزمات المتلاحقة التي مرّ بها العالم ومن بينها بلادنا بسبب جائحة كوفيد19 والحرب الروسية الأوكرانية والتي خلقت مصاعب كبيرة على مستوى التزوّد بالمواد الأولية والارتفاع المشطّ في أسعارها، وهو ما يجعل التعاطي مع عديد المنتجات القديمة وبعث الروح فيها من خلال الابداع والابتكار والتصميم حلا من الحلول التي لا بد من تشجيعها حتى تساعد مؤسساتنا على تجاوز هذه المرحلة الصعبة. 
وأضاف رئيس الاتحاد أن تنظيم هذه المسابقة وإقبال المبتكرين والمصممين الشبان عليها يؤكد الديناميكية الدائمة لقطاع الخشب والأثاث والحاجة إلى العمل على مزيد انفتاح المؤسسة الاقتصادية على مؤسسات التعليم والبحث والتكوين وهو تآزر مفيد يمكّن من توظيف إبداعات الشباب، فمشاركة الطلبة والمتكونين في حياة المؤسسة من خلال مشاريع ملموسة يعزز فيهم روح المبادرة التي تحتاجها تونس لتطوير اقتصادها بشكل عام وصناعتها بشكل خاص.
وأبرز سمير ماجول أن مواصلة الاستفادة من ذوي الخبرة على مستوى التأطير في عمليات الإنتاج والجودة والتصوّر والتصميم تعدّ نقاط قوة للقطاع الذي تتمثل مهمته الرئيسية في تلبية الطلب الوطني المتزايد والتصدير وكذلك المشاركة في الحفاظ على ثراء التراث الوطني من خلال ترويج المنتوج التونسي الذي يزداد الطلب عليه وبالتالي يمكن أن تكون الأصالة والحداثة محاور التطور المستقبلي للقطاع حتى يتمكن من مواصلة ازدهاره وإرضاء طلبات الحرفاء.
وفي كلمتها أكدت أحلام الباجي مديرة ديوان وزارة الصناعة أن قطاع الخشب والتأثيث من القطاعات الواعدة التي تتأقلم مع متطلبات العصر ويظم حوالي 180 مؤسسة صناعية توظف 10 أشخاص أو أكثر وله قدرة تشغيلية هامة في ظل الارتفاع الكبير لحرفيي القطاع، كما يكتسح هذا القطاع عديد المجالات الخصوصية وذات القيمة المضافة العالية والمحتوى التكنولوجي الرفيع، كما أن صادرات القطاع عرفت تطورا ملحوظا في الفترة المتراوحة بين 2015 و2022 مقارنة بحجم الواردات مما قلص العجز التجاري ورفع في نسبة التغطية من 43 بالمائة سنة 2015 إلى قرابة 75 بالمائة سنة 2022.
وأضافت أحلام الباجي أن هذه الدورة الرابعة تمثل حافزا لتنمية الناشئة في مجال البحث والتجديد والتطوير التكنولوجي، مثمنة شعار المسابقة الذي يتأقلم مع مضمون الإستراتيجية الوطنية للصناعة والتجديد في أفق 2035 خاصة في المحور المتعلق بالاقتصاد الدائري والمحافظة على البيئة.
من جانبه أكد ابراهيم شبيلي مدير عام المركز الفني لصناعة الخشب والتأثيث أن شعار المسابقة يتماشى مع سياسة الدولة في مجال التنمية الاقتصادية وفي مجال الرسكلة والمحافظة على البيئة من خلال تطوير سلاسل القيمة بهدف خلق وظائف أكثر وأفضل، وقد تمّ تسجيل مشاركة قرابة70 طالب ينتمون إلى 16 مؤسسة تعليمية جامعية أو مراكز تكوين مهني، كما تم تقييم النماذج المشاركة في المسابقة من قبل لجنة مختصة متكونة من مهنيين وخبراء في مجال الخشب والتأثيث وخبراء في مجال البيئة.
 خالد السلامي رئيس الجامعة الوطنية للخشب والتأثيث التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية أكد في كلمته أن جمع هؤلاء الشباب من مختلف ولايات الجمهورية حول موضوع واحد، يمكنهم من تشارك تجاربهم والاستفادة المتبادلة من البحوث المختلفة التي قاموا بها، مضيفا أن الهدف الأهم هو إعطاء الفرصة لهؤلاء الشباب للابداع والابتكار وانجاز مشاريع ملموسة ، وتعلم روح المبادرة حتى يتمكنوا من انجاز مشاريعهم الاحترافية الخاصة.
وأضاف خالد السلامي أن القطاع شامل ويوفر عديد الفرص والشباب المشارك لديهم الفرصة للتعرف على قطاع الخشب واكتشاف كل معالمه ومفاهيمه مؤكدا أن الصناعة 4.0 دائما حاضرة ومتواجدة في قطاع صناعة الأثاث. 
من جهته أكد محمد بن حسن رئيس الغرفة الوطنية لحرفيي الأثاث ورئيس لجنة التحكيم للمسابقة في كلمته أهمية هذه المناسبة التي تجمع الصناعيين والأساتذة والطلبة في فضاء واحد يمكّنهم من ربط الصلة فيما بينهم، وتكون بمثابة منصّة لتبادل الخبرات والأراء فيما يخص القطاع، مضيفا أن شعار المسابقة بمثابة الدعوة لنا لإعادة التفكير في سلوكياتنا وتفكيرنا في ظل الوضع البيئي الحالي والتغيرات المناخية التي يشهدها عالمنا وتفاقم الفضلات يحيلنا لضرورة اتباع نهج إعادة التحويل والرسكلة والاعتماد على مواد أولية صديقة للبيئة.
 
توزيع الجوائز:
• صنف الأكابر
1- الجائزة الاولى: Tangara OSMANI من دولة مالي (5 الاف دينار)
2- الجائزة الثانية: ملاك رويسي (4 الاف دينار)
3- الجائزة الثالثة: حمزة الشايب (3 الاف دينار)
• صنف الأصاغر
4- الجائزة الاولى: شروق بالضيافي (4 الاف دينار)
5- الجائزة الثانية: مطيع شعري (3 الاف دينار)
6- الجائزة الثالثة: أيمن الحفصي (ألفين دينار)
• جائزة أفضل مؤسسة: 
المركز القطاعي للتكوين في مهن الخشب بالمنستير

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews