-لا وجود لاحتياطي من الغاز المُسال في مراكز التعبئة والحل في هذه الباخرة
أكد رئيس الغرفة الوطنية لموزعي قوارير الغاز المنزلي بالجملة، محمد المنيف في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن منتوج الغاز المُسال قد انتهى في مراكز التعبئة.
وذكر محدثنا أن تونس الكبرى بولاياتها الأربع، تونس وأريانة ومنوبة وبن عروس ، وعدد من مناطق الشمال تشكو جميعها منذ يومين نقصا حادا في قوارير الغاز المنزلي في انتظار وصول باخرة إلى ميناء رادس الليلة الأربعاء، مُشدّدا على ضرورة أن لا يعرف موعد وصول الباخرة المذكورة أي تأخير، حتى لا تتفاقم الأزمة أكثر، خاصة وأنه في تونس وفي فصل الشتاء خاصة يتزايد الاقبال على استعمال قوارير الغاز المنزلي بشكل كبير.
وذكر محدثنا أن أزمة نقص قوارير الغاز المنزلي لا تقتصر فقط على العاصمة ومناطق من الشمال، حيث شهدت ولايات الجنوب التونسي منذ أكثر من أسبوع تراجعا كبيرا في المنتوج، ولم يجد المستهلك في أحيان كثيرة قوارير الغاز، وأن الاشكال تم حلّه جزئيا بوصول باخرة إلى ميناء قابس الأسبوع الفارط، مُستدركا بأن الجنوب التونسي لا يزال إلى الآن ورغم وصول هذه الباخرة يعاني من نقص، على خلفية الضغط الكبير الذي تشهده مراكز التعبئة لاسيما في قابس بالنظر إلى أنه عند انتهاء المنتوج من مراكز العاصمة والشمال يقع التوجه جنوبا للتزود بقوارير الغاز.
وفي سياق متصل، أفاد بأن الأشكال الأبرز في هذه المسألة والذي يجب معالجته هو عدم وجود احتياطي من الغاز المُسال يمكن اعتماده أثناء الأزمات.
درصاف اللموشي
-لا وجود لاحتياطي من الغاز المُسال في مراكز التعبئة والحل في هذه الباخرة
أكد رئيس الغرفة الوطنية لموزعي قوارير الغاز المنزلي بالجملة، محمد المنيف في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن منتوج الغاز المُسال قد انتهى في مراكز التعبئة.
وذكر محدثنا أن تونس الكبرى بولاياتها الأربع، تونس وأريانة ومنوبة وبن عروس ، وعدد من مناطق الشمال تشكو جميعها منذ يومين نقصا حادا في قوارير الغاز المنزلي في انتظار وصول باخرة إلى ميناء رادس الليلة الأربعاء، مُشدّدا على ضرورة أن لا يعرف موعد وصول الباخرة المذكورة أي تأخير، حتى لا تتفاقم الأزمة أكثر، خاصة وأنه في تونس وفي فصل الشتاء خاصة يتزايد الاقبال على استعمال قوارير الغاز المنزلي بشكل كبير.
وذكر محدثنا أن أزمة نقص قوارير الغاز المنزلي لا تقتصر فقط على العاصمة ومناطق من الشمال، حيث شهدت ولايات الجنوب التونسي منذ أكثر من أسبوع تراجعا كبيرا في المنتوج، ولم يجد المستهلك في أحيان كثيرة قوارير الغاز، وأن الاشكال تم حلّه جزئيا بوصول باخرة إلى ميناء قابس الأسبوع الفارط، مُستدركا بأن الجنوب التونسي لا يزال إلى الآن ورغم وصول هذه الباخرة يعاني من نقص، على خلفية الضغط الكبير الذي تشهده مراكز التعبئة لاسيما في قابس بالنظر إلى أنه عند انتهاء المنتوج من مراكز العاصمة والشمال يقع التوجه جنوبا للتزود بقوارير الغاز.
وفي سياق متصل، أفاد بأن الأشكال الأبرز في هذه المسألة والذي يجب معالجته هو عدم وجود احتياطي من الغاز المُسال يمكن اعتماده أثناء الأزمات.
