أوضحت سلمى اللومي رئيسة "حزب الأمل" ان موقف الحزب من الصراع بين الحزب الدستوري الحر وجمعية العلماء المسلمين ليس اصطفافا إلى أي جهة بل هو موقف مبدئي في الدفاع عن الديمقراطية التي تقوم على دولة القانون أساسا بما يمكن من العيش المشترك بين المختلفين.
وأشارت في تدوينة نشرتها على صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" بأن موقف نجيب الشابي رئيس الهيئة السياسية للحزب لا يمكن بأي شكل المزايدة عليه بالنظر الى مواقف الرجل الثابتة في الدفاع عن الديمقراطية وحرية التعبير فضلا عن رفضه الثابت للتطرف وتوظيف الدين في الحياة السياسية ،واضافت أنه متمسك برفض الاقصاء وهو ما تمسك به بعد الثورة إذ كان ضد حل التجمع وضد مصادرة أملاك رجالات النظام السابق ومتمسك بالاحتكام للقانون في فض النزاعات السياسية.
وأستطردت اللومي قائلة "إن موقف الاستاذ الشابي وحزب الأمل ليس ضد رئيسة الحزب الدستوري ولا مغازلة لخصومها وانما هو رفض لعودة الاستقطاب الثنائي الذي نقدر أنه مضر بمسار الانتقال الديمقراطي فضلا عن كونه سيرفع من منسوب الاحتقان في البلاد في مناخ ازمة شاملة ومركبة وبالتالي أصبح له مخاطر على استقرار البلاد ووحدة المجتمع والدولة
أوضحت سلمى اللومي رئيسة "حزب الأمل" ان موقف الحزب من الصراع بين الحزب الدستوري الحر وجمعية العلماء المسلمين ليس اصطفافا إلى أي جهة بل هو موقف مبدئي في الدفاع عن الديمقراطية التي تقوم على دولة القانون أساسا بما يمكن من العيش المشترك بين المختلفين.
وأشارت في تدوينة نشرتها على صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" بأن موقف نجيب الشابي رئيس الهيئة السياسية للحزب لا يمكن بأي شكل المزايدة عليه بالنظر الى مواقف الرجل الثابتة في الدفاع عن الديمقراطية وحرية التعبير فضلا عن رفضه الثابت للتطرف وتوظيف الدين في الحياة السياسية ،واضافت أنه متمسك برفض الاقصاء وهو ما تمسك به بعد الثورة إذ كان ضد حل التجمع وضد مصادرة أملاك رجالات النظام السابق ومتمسك بالاحتكام للقانون في فض النزاعات السياسية.
وأستطردت اللومي قائلة "إن موقف الاستاذ الشابي وحزب الأمل ليس ضد رئيسة الحزب الدستوري ولا مغازلة لخصومها وانما هو رفض لعودة الاستقطاب الثنائي الذي نقدر أنه مضر بمسار الانتقال الديمقراطي فضلا عن كونه سيرفع من منسوب الاحتقان في البلاد في مناخ ازمة شاملة ومركبة وبالتالي أصبح له مخاطر على استقرار البلاد ووحدة المجتمع والدولة