أكد نقيب الصحفيين التونسيين مهدي الجلاصي أن واقع قطاع الصحافة والإعلام يمرّ بفترة صعبة، واصفا المرحلة بالخطيرة لان الحكم أصبح فرديا.
وشدد الجلاصي في تصريحه لـ "الصباح" أن سيناريوهات التصعيد مطروحة إذا لم تلتزم الحكومة بمبدأ التفاوض وتطبيق كل الاتفاقيات، مشيرا إلى أن الحكومة غير مبالية بما يعيشه الصحفيون من انتهاكات اقتصادية واجتماعية هذا إلى جانب تردي الأوضاع المالية لعديد المؤسسات الإعلامية بسبب تقلص سوق الإشهار، حسب قوله.
الجلاصي تحدث كذلك عن التغييب الذي أصبح ملفتا للانتباه لجل الأحزاب في التلفزة الوطنية وهو ضرب ممنهج لمبدأ التعديدية في المشهد الإعلامي إضافة إلى ضرب حق المواطن أساسا.
وكان نقيب الصحفيين التونسيين قال " إن هناك قرارا سياسيا بمنع كل الأحزاب من دخول التلفزة التونسية والمشاركة في برامجها وهو ما يمثل انتكاسة كبرى لحرية الصحافة في البلاد".
وأضاف الجلاصي لوكالة "رويترز" قائلا:"إن هذا الأمر يحصل لأول مرة منذ ثورة 2011 التي أنهت حكم الرئيس زين العابدين بن علي."
كما افاد الجلاصي انه التقى امس رئيسة الحكومة نجلاء بودن وأطلعها على مختلف الملفات العالقة بالقطاع والوضع المتعلق بالحريات والنفاذ إلى المعلومة وكذلك مصير الاتفاقية المشتركة للصحفيين، وقد عبرت رئيسة الحكومة عن التزامها بتطبيق الأحكام القضائية في هذا الخصوص إلى جانب طرح إشكالية إدماج الصحفيين الذين يباشرون عملهم في التعليم منذ سنوات.
وفي سياق حديثه أفاد نقيب الصحفيين انه ستعقد جلسات تفاوض دورية بين النقابة وممثل عن الحكومة المكلف بملف الإعلام.
من جانبها أكدت رئيسة الحكومة على"انفتاح الحكومة على وسائل الإعلام وحرصها على تسهيل عملها وتقديم المعلومات اللازمة للصحفيين إيماننا بدور الإعلام الأساسي في تبليغ مشاغل المواطنين وإرساء حرية التعبير كمبدأ أساسي في المسار الديمقراطي"، حسب ما جاء في الصفحة الرسمية لرئاسة الحكومة.
جهاد الكلبوسي
-الحكومة تعهدت بالالتزام بالاتفاقيات والتفاوض
تونس – الصباح
أكد نقيب الصحفيين التونسيين مهدي الجلاصي أن واقع قطاع الصحافة والإعلام يمرّ بفترة صعبة، واصفا المرحلة بالخطيرة لان الحكم أصبح فرديا.
وشدد الجلاصي في تصريحه لـ "الصباح" أن سيناريوهات التصعيد مطروحة إذا لم تلتزم الحكومة بمبدأ التفاوض وتطبيق كل الاتفاقيات، مشيرا إلى أن الحكومة غير مبالية بما يعيشه الصحفيون من انتهاكات اقتصادية واجتماعية هذا إلى جانب تردي الأوضاع المالية لعديد المؤسسات الإعلامية بسبب تقلص سوق الإشهار، حسب قوله.
الجلاصي تحدث كذلك عن التغييب الذي أصبح ملفتا للانتباه لجل الأحزاب في التلفزة الوطنية وهو ضرب ممنهج لمبدأ التعديدية في المشهد الإعلامي إضافة إلى ضرب حق المواطن أساسا.
وكان نقيب الصحفيين التونسيين قال " إن هناك قرارا سياسيا بمنع كل الأحزاب من دخول التلفزة التونسية والمشاركة في برامجها وهو ما يمثل انتكاسة كبرى لحرية الصحافة في البلاد".
وأضاف الجلاصي لوكالة "رويترز" قائلا:"إن هذا الأمر يحصل لأول مرة منذ ثورة 2011 التي أنهت حكم الرئيس زين العابدين بن علي."
كما افاد الجلاصي انه التقى امس رئيسة الحكومة نجلاء بودن وأطلعها على مختلف الملفات العالقة بالقطاع والوضع المتعلق بالحريات والنفاذ إلى المعلومة وكذلك مصير الاتفاقية المشتركة للصحفيين، وقد عبرت رئيسة الحكومة عن التزامها بتطبيق الأحكام القضائية في هذا الخصوص إلى جانب طرح إشكالية إدماج الصحفيين الذين يباشرون عملهم في التعليم منذ سنوات.
وفي سياق حديثه أفاد نقيب الصحفيين انه ستعقد جلسات تفاوض دورية بين النقابة وممثل عن الحكومة المكلف بملف الإعلام.
من جانبها أكدت رئيسة الحكومة على"انفتاح الحكومة على وسائل الإعلام وحرصها على تسهيل عملها وتقديم المعلومات اللازمة للصحفيين إيماننا بدور الإعلام الأساسي في تبليغ مشاغل المواطنين وإرساء حرية التعبير كمبدأ أساسي في المسار الديمقراطي"، حسب ما جاء في الصفحة الرسمية لرئاسة الحكومة.