إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

فريد العليبي لـ "الصباح نيوز": سعيد اراد ان تصل الرسالة: لسنا امام معركة حريات المعركة اجتماعية بالاساس ..هي معركة فساد بامتياز..

قال  الكاتب والمحلّل السياسي فريد العليبي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن خطاب رئيس الجمهورية ليلة الخميس، تضمّن جملة من المستويات المستوى الأول يتصل بالحقوق والحريات فرئيس الجمهورية بيّن أنه لا سبيل للعودة عن الحقوق والحريات، وهناك طمأنة من هذه الزاوية أمام ممثلي رابطة حقوق الانسان، وأيضا أمام هيئة المحامين.

والمستوى الثاني يتعلّق بالمسألة الاجتماعية، فسعيد وفق العليبي يريد أن يقول أن الجانب الاجتماعي رئيسي في هذا البلد، بمعنى  "الناس يجوعون الناس عطاشى"، وصل الى سعيد الى حدّ القول أن هناك امرأة تشرب من غدير ماء حتى الخرفان لا تشرب منه.

وأوضح أن رئيس الجمهورية ركّز على الجانب الاجتماعي بقوله هؤلاء الذين ينكّلون بالشعب التونسي اجتماعيا وذلك في صلة بالدواء والمأكل والمشرب، ويريد سعيد أن يقول أن المشكلة ليست في الحقوق والحريات مثلما يريد بعضهم الايحاء بذلك للتغطية على المسألة الاجتماعية وانما المشكلة مشكلة اجتماعية.

وذكر العليبي أنه بخصوص مستوى التضييق على بعض المواطنيين ، فهناك محامين وقع منعهم من السفر وهناك نواب أيضا ورجال أعمال، ومنهم من يخضع للاقامة الجبرية، فسعيد أراد أن يفسّر سبب هذه الاجراءات المنع والاقامة الجبرية وأنه حتمتها ملفات فساد متصلة بهؤلاء وأخذ نموذجين نموذج محامي راكم ثروة كبيرة على مدى سنوات من خلال موقع كان فيه، وهذا الموقع مكّنه من أن يقوم الضغط على بعض رجال الأعمال كي يحصل على الأموال حتى أن زوجته لديها ثورة بـ 100 مليار.

وأضاف العليبي "ومن هنا يريد أن يُبرّر أن هذه الاجراءات سببها فساد هذا المحامي".

وذكر أن النموذج الثاني يتعلّق بنائب تحمّل مسؤوليات دولة وأيضا راكم ثروات طائلة "بمعنى أن النموذجين يُبيّنان أن الفساد مُوزّع بالتساوي بين نواب ومحامين وفاسدين من مستويات مختلفة وقطاعات مختلفة، ومن هنا فان هذه الاجراءات لا علاقة لها بضرب الحريات والحقوق، وانما هي اجراءات مرتبطة بالمسائل الاجتماعية والاقتصادية والدفاع على مال وثروة التونسيين والتونسيات واسترداد كل مليم تم نهبه".

وأفاد العليبي أن رئيس الجمهورية تطرّق الى موضوع السيادة الوطنية في مستوى ثالث بقوله "تونس للتونسيين ولن أخضع لأي ضغوط" ويرغب بالقول قبل قدوم الوفد الأمريكي حيث قال "لا يمكن أن أصغي الا لنداء السيادة الوطنية أنا لست خزندار أنا لست بن عياد أبيع البلد ولا يمكن أن أخضع لذلك أو ذاك، تونس أولا وسأكون كما كنت"

ولفت العليبي الى أن المستويات التي أشار اليها رئيس الجمهورية في خطابه تؤكد أنه يسير بخطى حثيثة نحو تنفيذ برنامج محدد وكان قد عبّر عليه سابقا في نقاطه التفسيرية، ولمّح البارحة الى ذلك بحلّ البرلمان.

درصاف اللموشي

فريد العليبي لـ "الصباح نيوز": سعيد اراد ان تصل الرسالة: لسنا امام معركة حريات المعركة اجتماعية بالاساس ..هي معركة فساد بامتياز..

قال  الكاتب والمحلّل السياسي فريد العليبي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن خطاب رئيس الجمهورية ليلة الخميس، تضمّن جملة من المستويات المستوى الأول يتصل بالحقوق والحريات فرئيس الجمهورية بيّن أنه لا سبيل للعودة عن الحقوق والحريات، وهناك طمأنة من هذه الزاوية أمام ممثلي رابطة حقوق الانسان، وأيضا أمام هيئة المحامين.

والمستوى الثاني يتعلّق بالمسألة الاجتماعية، فسعيد وفق العليبي يريد أن يقول أن الجانب الاجتماعي رئيسي في هذا البلد، بمعنى  "الناس يجوعون الناس عطاشى"، وصل الى سعيد الى حدّ القول أن هناك امرأة تشرب من غدير ماء حتى الخرفان لا تشرب منه.

وأوضح أن رئيس الجمهورية ركّز على الجانب الاجتماعي بقوله هؤلاء الذين ينكّلون بالشعب التونسي اجتماعيا وذلك في صلة بالدواء والمأكل والمشرب، ويريد سعيد أن يقول أن المشكلة ليست في الحقوق والحريات مثلما يريد بعضهم الايحاء بذلك للتغطية على المسألة الاجتماعية وانما المشكلة مشكلة اجتماعية.

وذكر العليبي أنه بخصوص مستوى التضييق على بعض المواطنيين ، فهناك محامين وقع منعهم من السفر وهناك نواب أيضا ورجال أعمال، ومنهم من يخضع للاقامة الجبرية، فسعيد أراد أن يفسّر سبب هذه الاجراءات المنع والاقامة الجبرية وأنه حتمتها ملفات فساد متصلة بهؤلاء وأخذ نموذجين نموذج محامي راكم ثروة كبيرة على مدى سنوات من خلال موقع كان فيه، وهذا الموقع مكّنه من أن يقوم الضغط على بعض رجال الأعمال كي يحصل على الأموال حتى أن زوجته لديها ثورة بـ 100 مليار.

وأضاف العليبي "ومن هنا يريد أن يُبرّر أن هذه الاجراءات سببها فساد هذا المحامي".

وذكر أن النموذج الثاني يتعلّق بنائب تحمّل مسؤوليات دولة وأيضا راكم ثروات طائلة "بمعنى أن النموذجين يُبيّنان أن الفساد مُوزّع بالتساوي بين نواب ومحامين وفاسدين من مستويات مختلفة وقطاعات مختلفة، ومن هنا فان هذه الاجراءات لا علاقة لها بضرب الحريات والحقوق، وانما هي اجراءات مرتبطة بالمسائل الاجتماعية والاقتصادية والدفاع على مال وثروة التونسيين والتونسيات واسترداد كل مليم تم نهبه".

وأفاد العليبي أن رئيس الجمهورية تطرّق الى موضوع السيادة الوطنية في مستوى ثالث بقوله "تونس للتونسيين ولن أخضع لأي ضغوط" ويرغب بالقول قبل قدوم الوفد الأمريكي حيث قال "لا يمكن أن أصغي الا لنداء السيادة الوطنية أنا لست خزندار أنا لست بن عياد أبيع البلد ولا يمكن أن أخضع لذلك أو ذاك، تونس أولا وسأكون كما كنت"

ولفت العليبي الى أن المستويات التي أشار اليها رئيس الجمهورية في خطابه تؤكد أنه يسير بخطى حثيثة نحو تنفيذ برنامج محدد وكان قد عبّر عليه سابقا في نقاطه التفسيرية، ولمّح البارحة الى ذلك بحلّ البرلمان.

درصاف اللموشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews