إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

أيام عن العودة المدرسية.. مدارس دون ماء ومجامع صحية بجدران مهترئة ونقص في الطاولات والكراسي

تونس -الصباح

في انتظار النقطة الإعلامية التي تعقدها وزارة التربية بصفة سنوية، للإعلان عن جاهزيتها للعودة المدرسية، والتي يليها على امتداد السنوات الماضية سلسلة من المقالات والنداءات التي تكشف نقائص وسوء تقدير وتكشف وضعية حرجة لمدارس في الأرياف وفي عدد من الجهات الأقل حظا، تداعت جدرانها وتهاوت أسقفها وافتقرت في الكثير من الأحيان للمجامع الصحية والماء الصالح للشراب، دون طلاء تعاني من نقص في الكراسي والطاولات ومن شغورات كبيرة في الإطارات التربوية وشبه التربوية.. ويمكن القول ان عددا منها قد احيل على التقاعد الوجوبي ما يضطر في كل مرة الوزارة الى غلقها ونقل التلاميذ مسافة جديدة نحو مدرسة ابعد من الاولى بعدد جديد من الكيلومترات..

"الصباح" وقبل اسبوعين من موعد العودة المدرسية للسنة الدراسية 2021-2022، اختارت ان تتناول ملف مدى جاهزية مدارسنا لاستقبال تلاميذها الذي ستكون عودتهم هذه المرة بنظام عادي وفي إطار صحي أفضل من السنة الماضية.

عودة، انطلقت وزارة التربية في التحضير لها منذ شهر فيفري الماضي حسب ما أفاد في تصريحه المدير بالوزارة احمد السدري، وشملت ما هو بيداغوجي ولوجستي وبنية تحتية. وذكر انه ومع اقتراب العودة المدرسية تم التوجه الى تجسيم العمل المنجز في اطار قاعة عمليات مركزية بفرق عمل تتابع نسق تقدم الاشغال وتوفر الموارد البشرية.. بالتوازي مع قاعات عمليات على المستويات الجهوية في علاقة مباشرة بالمركزية تقدم وضعية المؤسسات التربوية اولا باول وتقوم بالتدخل حسب امكانياتها وكل ما عسر عليها تحيله لمستوى المركزي.

وفيما يتصل بوضعية المؤسسات ومدى جاهزيتها اليوم، قال احمد السدري ان الوزارة قد كونت فرقا ميدانية من اجل اعداد تشخيص مفصل على وضعية مختلف المؤسسات التربوية على المستوى الوطني، تحدد النقائص وتضبط اولويات التدخل.. وتسعى مختلف الادارات الى توفير تفاعل مباشر فيما يتصل بعوائق العودة وهي قاعات الدرس ( الكراسي والطاولات والصابورة ) الاطار التربوي والمراحيض باعتبارها مسائل لا يمكن التخلي عنها وتحقيق عودة مدرسية دونها.

وذكر المدير العام بوزارة التربيية ان الية قاعة العمليات التي اعتمدتها وزارة التربية هذه السنة من اجل حسن ضمان عودة مدرسية، هي في تكامل تام مع مختلف التدخلات المبرمجة سلفا على مستوى ادارة البناءات والتجهيز وإدارات الموارد البشرية داخل الوزارة. وثمن في نفس السياق الية التدخل التي بدات تعتمدها وزارة التربية وتقوم على اسناد الأشغال لباعثين شبان حسب أقساط، يضمن تدخل سريع وفي وقت موجز.

وفي انتظار ما ستفضي له الية العمل الجديد كان لـ"الصباح" تناول للعودة المدرسية ووضعية البنية التحتية للمؤسسات التربوية على مستوى عدد من الجهات. اين بدا ان نسق تقدم التدخلات متفاوت، ارتبط في الكثير من الأحيان بدرجة اندماج النسيج الجمعياتي ومنظمات المجتمع المدني والاولياء في مهمة تجهيز وترميم وتحضير المدرسة او المعهد.  

وفيما يلي اكثر تفاصيل عن وضعية جهات مختلفة من ولايات الجمهورية.

ريم سوودي

أيام عن العودة المدرسية.. مدارس دون ماء ومجامع صحية بجدران مهترئة ونقص في الطاولات والكراسي

تونس -الصباح

في انتظار النقطة الإعلامية التي تعقدها وزارة التربية بصفة سنوية، للإعلان عن جاهزيتها للعودة المدرسية، والتي يليها على امتداد السنوات الماضية سلسلة من المقالات والنداءات التي تكشف نقائص وسوء تقدير وتكشف وضعية حرجة لمدارس في الأرياف وفي عدد من الجهات الأقل حظا، تداعت جدرانها وتهاوت أسقفها وافتقرت في الكثير من الأحيان للمجامع الصحية والماء الصالح للشراب، دون طلاء تعاني من نقص في الكراسي والطاولات ومن شغورات كبيرة في الإطارات التربوية وشبه التربوية.. ويمكن القول ان عددا منها قد احيل على التقاعد الوجوبي ما يضطر في كل مرة الوزارة الى غلقها ونقل التلاميذ مسافة جديدة نحو مدرسة ابعد من الاولى بعدد جديد من الكيلومترات..

"الصباح" وقبل اسبوعين من موعد العودة المدرسية للسنة الدراسية 2021-2022، اختارت ان تتناول ملف مدى جاهزية مدارسنا لاستقبال تلاميذها الذي ستكون عودتهم هذه المرة بنظام عادي وفي إطار صحي أفضل من السنة الماضية.

عودة، انطلقت وزارة التربية في التحضير لها منذ شهر فيفري الماضي حسب ما أفاد في تصريحه المدير بالوزارة احمد السدري، وشملت ما هو بيداغوجي ولوجستي وبنية تحتية. وذكر انه ومع اقتراب العودة المدرسية تم التوجه الى تجسيم العمل المنجز في اطار قاعة عمليات مركزية بفرق عمل تتابع نسق تقدم الاشغال وتوفر الموارد البشرية.. بالتوازي مع قاعات عمليات على المستويات الجهوية في علاقة مباشرة بالمركزية تقدم وضعية المؤسسات التربوية اولا باول وتقوم بالتدخل حسب امكانياتها وكل ما عسر عليها تحيله لمستوى المركزي.

وفيما يتصل بوضعية المؤسسات ومدى جاهزيتها اليوم، قال احمد السدري ان الوزارة قد كونت فرقا ميدانية من اجل اعداد تشخيص مفصل على وضعية مختلف المؤسسات التربوية على المستوى الوطني، تحدد النقائص وتضبط اولويات التدخل.. وتسعى مختلف الادارات الى توفير تفاعل مباشر فيما يتصل بعوائق العودة وهي قاعات الدرس ( الكراسي والطاولات والصابورة ) الاطار التربوي والمراحيض باعتبارها مسائل لا يمكن التخلي عنها وتحقيق عودة مدرسية دونها.

وذكر المدير العام بوزارة التربيية ان الية قاعة العمليات التي اعتمدتها وزارة التربية هذه السنة من اجل حسن ضمان عودة مدرسية، هي في تكامل تام مع مختلف التدخلات المبرمجة سلفا على مستوى ادارة البناءات والتجهيز وإدارات الموارد البشرية داخل الوزارة. وثمن في نفس السياق الية التدخل التي بدات تعتمدها وزارة التربية وتقوم على اسناد الأشغال لباعثين شبان حسب أقساط، يضمن تدخل سريع وفي وقت موجز.

وفي انتظار ما ستفضي له الية العمل الجديد كان لـ"الصباح" تناول للعودة المدرسية ووضعية البنية التحتية للمؤسسات التربوية على مستوى عدد من الجهات. اين بدا ان نسق تقدم التدخلات متفاوت، ارتبط في الكثير من الأحيان بدرجة اندماج النسيج الجمعياتي ومنظمات المجتمع المدني والاولياء في مهمة تجهيز وترميم وتحضير المدرسة او المعهد.  

وفيما يلي اكثر تفاصيل عن وضعية جهات مختلفة من ولايات الجمهورية.

ريم سوودي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews