إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

عبير موسي: "الغنوشي تلميذ القرضاوي و سأصفق لسعيد ألف مرة اذا أغلق وكر الإخوان في تونس "..

قالت عبير موسى، رئيسة الحزب الدستوري الحر في فيديو على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" أنها وجهت الدعوة الى منظمات ونساء وعدد من الجمعيات للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية أمام مقر 'اتحاد علماء المسلمين" يوم 3 سبتمبر، ليس من أجل التعبئة وأن هذه المنظمات ليس لديها التعبئة الا اذا كانت مع الاتحاد العام التونسي للشغل، وأرادت دعوتهم كشخصيات اعتبارية، رغم أنها منظمات لها قاعدة نضالية.

وذكرت موسي: "النضال لا يتجزأ ورصيدك يمكن أن يتاكل جددوا أنفسكم وأفكاركم وأنزعوا التكلس".

وأشارت أن هناك نوابا من القوى الحداثية والمدنية من برر العنف ضدها من طرف سيف الدين مخلوف وسبق أن وجهت لهم الدعوة وأضافت: "لكن أتعالى من أجل أهدافي".

نحن بصدد تكوين شباب واطارات فكر بالحجة والدليل..

وأوضحت موسي أنها سبق وأن حاولت التنسيق مع العديد من النواب قبل 25 جويلية وهناك من اتصلت بهم هاتفيا من أجل المشاركة في مسيرات ضد العنف وهناك من أغلق  الهاتف  في وجهها وهناك من خاصمها، وبيّنت أن عريضة سحب الثقة من راشد الغنوشي من رئاسة البرلمان لو تمت لما وصل وضع البرلمان الى ما وصل إليه مضيفة أن "هناك من يريد القائد المفدى دون برلمان وهذا توظيف"، في اشارة الى قيس سعيد.

وأفادت أنه من أجل أن لا يرحل الغنوشي ويحترم البرلمان أرادوا أن يذهب البرلمان كاملا،وأضافت "قُدت حزبا ومعركة وهذا شرف".

وشرحت عبير موسي بأنها عندما خاضت مع نواب كتلتها اعتصاما في المجلس فرض عدد من نواب القوى المدنية شروطا تعجيزية وهي الوصول الى 109 امضاء في عريضة سحب الثقة من الغنوشي.

وقالت في ذات السياق: "أرادوا إقصاء الدساترة والسماح فقط الدساترة الذين يأكلون في كل الموائد للدخول معهم في الحكومات، رغم أن الدستوري الحر  عبرّ في العديد من المناسبات أننا غير معنيين بالدخول في الحكومة".

وذكرت أنه من أجل تغيير المشهد الرديئ في البرلمان سبق أن اقترحت كتلتها خارطة طريق "من أجل ابعاد الاخوان عن الحكومة وعن مناوراتهم، وحزب التيار وحركة الشعب أصبحوا حاليا ناطقين رسميين باسم رئيس الجمهورية رغم أنهم كانوا مشاركين مع الاخوان، ذراع مباشر غير مباشر لا يهم  لكنها كانت ذراعا لمشروع الإخوان".

وأوضحت عبير موسي  أنه ليس بهذه العقلية يمكننا دحر خطر الإخوان وخطر طالبان.

هذا وقالت: "في صورة خط دستور جديد يجب أن لا يكون في المشهد السياسي مكان فيه للمتاجرة في الدين واللعب على عواطف البشر، لو القوى المدنية والديمقراطية قدموا مبادرة ضدّ الاسلام السياسي ووجهوا الدعوة لي سأفرح، والى الآن الاتحاد العام التونسي للشغل يخجل من دعوتنا لعقد لقاء ".

وذكرت موسي في سياق حديثها عن خصوم حزبها أنهم "يحلمون بأن يندثر الدستوري الحر بما فيه من إرث تاريخي ومساهمته في تحرير البلاد" وقالت مضيفة : " بعد أن أسستم حكوماتكم بالتجمعين، يعرفون دون اخوان سيبقى الدستوري الحر وبعد الفشل في خلق قوة ثالثة، وموسي لا تريد السكوت، فهم يرغبون اذا في الذهابالى نسف منظومة الأحزاب التقليدية مع صعود القائمات المستقلة في استطلاعات الرأي، يريدون استعمال رئيس الجمهورية لتسويق فكرة لا للأحزاب واندثار الأحزاب وخلق مفهوم جديد للحياة السياسية".

وتابعت بالقول: "سيخرجون العصفور الجديد النادر ويقولون لسعيد أنت لست مرشحنا وسيبحثون عن مهدي منتظر جديد، الإخوان يريدون أن أصرخ وأنفعل  يمنعون اجتماعاتي  ليتحرك قيس سعيد ضدي، و سأصفق لسعيد الف مرة اذا أغلق "وكر القرضاوي".

واعتبرت موسي أن "راشد الغنوشي تلميذ يوسف القرضاوي وأن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ويعدّ ذراع حركة طالبان"على حد تعبيرها.

عبير موسي: "الغنوشي تلميذ القرضاوي و سأصفق لسعيد ألف مرة اذا أغلق وكر الإخوان في تونس "..

قالت عبير موسى، رئيسة الحزب الدستوري الحر في فيديو على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" أنها وجهت الدعوة الى منظمات ونساء وعدد من الجمعيات للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية أمام مقر 'اتحاد علماء المسلمين" يوم 3 سبتمبر، ليس من أجل التعبئة وأن هذه المنظمات ليس لديها التعبئة الا اذا كانت مع الاتحاد العام التونسي للشغل، وأرادت دعوتهم كشخصيات اعتبارية، رغم أنها منظمات لها قاعدة نضالية.

وذكرت موسي: "النضال لا يتجزأ ورصيدك يمكن أن يتاكل جددوا أنفسكم وأفكاركم وأنزعوا التكلس".

وأشارت أن هناك نوابا من القوى الحداثية والمدنية من برر العنف ضدها من طرف سيف الدين مخلوف وسبق أن وجهت لهم الدعوة وأضافت: "لكن أتعالى من أجل أهدافي".

نحن بصدد تكوين شباب واطارات فكر بالحجة والدليل..

وأوضحت موسي أنها سبق وأن حاولت التنسيق مع العديد من النواب قبل 25 جويلية وهناك من اتصلت بهم هاتفيا من أجل المشاركة في مسيرات ضد العنف وهناك من أغلق  الهاتف  في وجهها وهناك من خاصمها، وبيّنت أن عريضة سحب الثقة من راشد الغنوشي من رئاسة البرلمان لو تمت لما وصل وضع البرلمان الى ما وصل إليه مضيفة أن "هناك من يريد القائد المفدى دون برلمان وهذا توظيف"، في اشارة الى قيس سعيد.

وأفادت أنه من أجل أن لا يرحل الغنوشي ويحترم البرلمان أرادوا أن يذهب البرلمان كاملا،وأضافت "قُدت حزبا ومعركة وهذا شرف".

وشرحت عبير موسي بأنها عندما خاضت مع نواب كتلتها اعتصاما في المجلس فرض عدد من نواب القوى المدنية شروطا تعجيزية وهي الوصول الى 109 امضاء في عريضة سحب الثقة من الغنوشي.

وقالت في ذات السياق: "أرادوا إقصاء الدساترة والسماح فقط الدساترة الذين يأكلون في كل الموائد للدخول معهم في الحكومات، رغم أن الدستوري الحر  عبرّ في العديد من المناسبات أننا غير معنيين بالدخول في الحكومة".

وذكرت أنه من أجل تغيير المشهد الرديئ في البرلمان سبق أن اقترحت كتلتها خارطة طريق "من أجل ابعاد الاخوان عن الحكومة وعن مناوراتهم، وحزب التيار وحركة الشعب أصبحوا حاليا ناطقين رسميين باسم رئيس الجمهورية رغم أنهم كانوا مشاركين مع الاخوان، ذراع مباشر غير مباشر لا يهم  لكنها كانت ذراعا لمشروع الإخوان".

وأوضحت عبير موسي  أنه ليس بهذه العقلية يمكننا دحر خطر الإخوان وخطر طالبان.

هذا وقالت: "في صورة خط دستور جديد يجب أن لا يكون في المشهد السياسي مكان فيه للمتاجرة في الدين واللعب على عواطف البشر، لو القوى المدنية والديمقراطية قدموا مبادرة ضدّ الاسلام السياسي ووجهوا الدعوة لي سأفرح، والى الآن الاتحاد العام التونسي للشغل يخجل من دعوتنا لعقد لقاء ".

وذكرت موسي في سياق حديثها عن خصوم حزبها أنهم "يحلمون بأن يندثر الدستوري الحر بما فيه من إرث تاريخي ومساهمته في تحرير البلاد" وقالت مضيفة : " بعد أن أسستم حكوماتكم بالتجمعين، يعرفون دون اخوان سيبقى الدستوري الحر وبعد الفشل في خلق قوة ثالثة، وموسي لا تريد السكوت، فهم يرغبون اذا في الذهابالى نسف منظومة الأحزاب التقليدية مع صعود القائمات المستقلة في استطلاعات الرأي، يريدون استعمال رئيس الجمهورية لتسويق فكرة لا للأحزاب واندثار الأحزاب وخلق مفهوم جديد للحياة السياسية".

وتابعت بالقول: "سيخرجون العصفور الجديد النادر ويقولون لسعيد أنت لست مرشحنا وسيبحثون عن مهدي منتظر جديد، الإخوان يريدون أن أصرخ وأنفعل  يمنعون اجتماعاتي  ليتحرك قيس سعيد ضدي، و سأصفق لسعيد الف مرة اذا أغلق "وكر القرضاوي".

واعتبرت موسي أن "راشد الغنوشي تلميذ يوسف القرضاوي وأن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ويعدّ ذراع حركة طالبان"على حد تعبيرها.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews