ألقى محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة التونسيين بالخارج، اليوم 29 أفريل، بمقر الأكاديمية الدبلوماسية الدولية بتونس، محاضرة حول ثوابت السياسة الخارجية التونسية وذلك أمام وفد من طلبة معهد أوروبا-ناتولين بفرصوفيا الذي يؤدي زيارة دراسية إلى بلادنا من 27 أفريل إلى 01 ماي 2025 وبحضور الدفعة الثانية لكتبة الشؤون الخارجية المتكونين بالأكاديمية.
وبيّن الوزير خلال كلمته أهم المراحل التاريخية التي مرّت بها الدبلوماسية التونسية والتزامها منذ نشأتها بمبادئ الشرعية الدولية والدور الذي اضطلعت به من أجل تحقيق استقلال البلاد واستكمال مقوّمات سيادتها ثمّ الإسهام في بناء الدولة الحديثة والتأسيس لعلاقات ثنائية ومتعددة الأطراف، مؤكدا انه ذات التمشي الذي تسير عليه الدبلوماسية التونسية حاليا من أجل تطوير علاقات الأخُوّة والصداقة والتعاون على قاعدة الاحترام المتبادل والندّية والسيادة الوطنية التي ناضلت من أجلها أجيال عديدة، وفق ما أفادت به وزارة الشؤون الخارجية.
كما أبرز متانة العلاقة بين تونس والاتحاد الأوروبي حيث أن هذه السنة تُوافق الاحتفال بثلاثينية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي في ظل تنامي التحدّيات المشتركة الأمنية والتنموية والمناخية والصحية وما يتصل بالأمن الغذائي والمائي.
وأكد محمد علي النفطي على تمسك بلادنا بالعمل متعدد الأطراف وخاصة منظومة الأمم المتحدة التي، ولئن كانت تحتاج إلى إصلاحات، تظلّ موئل الشرعية الدولية والتعايش السلمي بين الشعوب وهو ما يتجسد في إعلان سنة 2025 سنة تعزيز التعاون متعدد الأطراف من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيد ومختلف الأنشطة التي قامت بها الوزارة في هذا الاتجاه.
وبيّن أن الدبلوماسية في مفهومها الحالي تستدعي تنويع مجالاتها لتشمل الدبلوماسية الاقتصادية والثقافية وتكثيف التحرّكات في اتجاه تدعيم أنماط أخرى من الدبلوماسية على غرار الدبلوماسية البيئية والمناخية والتكنولوجية والمعرفية والانخراط في الأمن الغذائي والأمن الطاقي.
وفي ختام كلمته، جدّد الوزير التعبير عن موقف تونس الثابت تجاه القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في إقامة دولته المستقلة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، معربا عن استنكار تونس للصمت الدولي تجاه الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل آلة الاحتلال الصهيوني.
ونوّه في هذا الإطار بتعلق تونس بهويتها العربية والإسلامية والافريقية والمتوسطية وما تتطلبه من جهود استثنائية ومقاربات دبلوماسية جديدة.
واختُتمت المحاضرة بحصّة تفاعلية أجاب خلالها الوزير على أسئلة طلبة معهد أوروبا-ناتولين.
ألقى محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة التونسيين بالخارج، اليوم 29 أفريل، بمقر الأكاديمية الدبلوماسية الدولية بتونس، محاضرة حول ثوابت السياسة الخارجية التونسية وذلك أمام وفد من طلبة معهد أوروبا-ناتولين بفرصوفيا الذي يؤدي زيارة دراسية إلى بلادنا من 27 أفريل إلى 01 ماي 2025 وبحضور الدفعة الثانية لكتبة الشؤون الخارجية المتكونين بالأكاديمية.
وبيّن الوزير خلال كلمته أهم المراحل التاريخية التي مرّت بها الدبلوماسية التونسية والتزامها منذ نشأتها بمبادئ الشرعية الدولية والدور الذي اضطلعت به من أجل تحقيق استقلال البلاد واستكمال مقوّمات سيادتها ثمّ الإسهام في بناء الدولة الحديثة والتأسيس لعلاقات ثنائية ومتعددة الأطراف، مؤكدا انه ذات التمشي الذي تسير عليه الدبلوماسية التونسية حاليا من أجل تطوير علاقات الأخُوّة والصداقة والتعاون على قاعدة الاحترام المتبادل والندّية والسيادة الوطنية التي ناضلت من أجلها أجيال عديدة، وفق ما أفادت به وزارة الشؤون الخارجية.
كما أبرز متانة العلاقة بين تونس والاتحاد الأوروبي حيث أن هذه السنة تُوافق الاحتفال بثلاثينية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي في ظل تنامي التحدّيات المشتركة الأمنية والتنموية والمناخية والصحية وما يتصل بالأمن الغذائي والمائي.
وأكد محمد علي النفطي على تمسك بلادنا بالعمل متعدد الأطراف وخاصة منظومة الأمم المتحدة التي، ولئن كانت تحتاج إلى إصلاحات، تظلّ موئل الشرعية الدولية والتعايش السلمي بين الشعوب وهو ما يتجسد في إعلان سنة 2025 سنة تعزيز التعاون متعدد الأطراف من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيد ومختلف الأنشطة التي قامت بها الوزارة في هذا الاتجاه.
وبيّن أن الدبلوماسية في مفهومها الحالي تستدعي تنويع مجالاتها لتشمل الدبلوماسية الاقتصادية والثقافية وتكثيف التحرّكات في اتجاه تدعيم أنماط أخرى من الدبلوماسية على غرار الدبلوماسية البيئية والمناخية والتكنولوجية والمعرفية والانخراط في الأمن الغذائي والأمن الطاقي.
وفي ختام كلمته، جدّد الوزير التعبير عن موقف تونس الثابت تجاه القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في إقامة دولته المستقلة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، معربا عن استنكار تونس للصمت الدولي تجاه الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل آلة الاحتلال الصهيوني.
ونوّه في هذا الإطار بتعلق تونس بهويتها العربية والإسلامية والافريقية والمتوسطية وما تتطلبه من جهود استثنائية ومقاربات دبلوماسية جديدة.
واختُتمت المحاضرة بحصّة تفاعلية أجاب خلالها الوزير على أسئلة طلبة معهد أوروبا-ناتولين.