أعلن المشرف العام لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبد الله الربيعة، "أن المركز سيمنح لفائدة القطاع الصحي في تونس، 10 أجهزة متطورة لتصفية الدم بالإضافة إلى محطة لتحلية المياه تعمل بالطاقة الشمسية، وكذلك سيقوم بإرسال فرق طبية وشبه طبية لانجاز عمليات في جراحة القلب لفائدة الأطفال وجراحة العيون.
وقال الربيعة، خلال حفل أقيم بمقر سفارة المملكة العربية السعودية اليوم الخميس، في ختام زيارة أداها إلى تونس على رأس وفد من المتطوعين، على مدى ثلاثة أيام، أن مركز الملك سلمان للاغاثة تولى تنفيذ مبادرة انسانية تمثّلت في اجراء عمليات زرع قوقعة لفائدة 50 طفلا في تونس، مشيرا، إلى هذه المبادرة تأتي تطبيقا لتوجيهات القيادة بالمملكة.
وذكر أن تونس تمثل محطة جديدة ضمن برنامج "سمع السعودي" الذي انطلق عام 2018، لاحتضان المتطوعين الطبيين وتنفيذ حملات جراحية وإنسانية، من أبرزها عمليات زراعة القوقعة لاعادة حاسة السمع للآلاف من الأطفال في العالم، مبيّنا، أن البرنامج المذكور انطلق ابان الزلزال الذي هزّ مناطق منكوبة مثل تركيا وسوريا، حيث أُجريت 66 عملية في يوم واحد، في إنجاز وصفه بـ"الاستثنائي".
وكشف أن السلطات الصحية التونسية أعربت عن رغبتها في الاستفادة من الكفاءات الطبية السعودية، لاسيما في مجالات جراحة القلب، وزراعة النخاع العظمي، والعيون، إلى جانب الحاجة لأجهزة تصفية دم حديثة، مؤكدا أن المركز استجاب لهذه الرغبة وسيقوم بتوفير الدعم اللازم للقطاع الصحي في تونس.
بدوره قال المدير العام للصحة عبد الرزاق بوزيتة لدى مشاركته في الحفل، ان زيارة الوفد السعودي تأتي في اطار العمل التطوعي ضمن نطاق تبادل الخبرات بين البلدين، مشيرا، الى أن الزيارة انطلقت في أول ايامها بعقد اجتماع لتبادل المعارف في الحوكمة في مجال الصحة.
وكشف أن وزارة الصحة قدّمت مشاريع جديدة خلال لقاء جمع مسؤوليها بالوفد الزائر شملت بالخصوص دعم قسم جديد لجراحة القلب للأطفال في مستشفى الأطفال، وكذلك دعم جراحة النخاع العظمي عند الأطفال وزرع الأعضاء عند الأطفال والكهول، مبرزا، أهمية التوصل الى تفاهم حول التعاون في مجال تصفية الدم.
أعلن المشرف العام لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبد الله الربيعة، "أن المركز سيمنح لفائدة القطاع الصحي في تونس، 10 أجهزة متطورة لتصفية الدم بالإضافة إلى محطة لتحلية المياه تعمل بالطاقة الشمسية، وكذلك سيقوم بإرسال فرق طبية وشبه طبية لانجاز عمليات في جراحة القلب لفائدة الأطفال وجراحة العيون.
وقال الربيعة، خلال حفل أقيم بمقر سفارة المملكة العربية السعودية اليوم الخميس، في ختام زيارة أداها إلى تونس على رأس وفد من المتطوعين، على مدى ثلاثة أيام، أن مركز الملك سلمان للاغاثة تولى تنفيذ مبادرة انسانية تمثّلت في اجراء عمليات زرع قوقعة لفائدة 50 طفلا في تونس، مشيرا، إلى هذه المبادرة تأتي تطبيقا لتوجيهات القيادة بالمملكة.
وذكر أن تونس تمثل محطة جديدة ضمن برنامج "سمع السعودي" الذي انطلق عام 2018، لاحتضان المتطوعين الطبيين وتنفيذ حملات جراحية وإنسانية، من أبرزها عمليات زراعة القوقعة لاعادة حاسة السمع للآلاف من الأطفال في العالم، مبيّنا، أن البرنامج المذكور انطلق ابان الزلزال الذي هزّ مناطق منكوبة مثل تركيا وسوريا، حيث أُجريت 66 عملية في يوم واحد، في إنجاز وصفه بـ"الاستثنائي".
وكشف أن السلطات الصحية التونسية أعربت عن رغبتها في الاستفادة من الكفاءات الطبية السعودية، لاسيما في مجالات جراحة القلب، وزراعة النخاع العظمي، والعيون، إلى جانب الحاجة لأجهزة تصفية دم حديثة، مؤكدا أن المركز استجاب لهذه الرغبة وسيقوم بتوفير الدعم اللازم للقطاع الصحي في تونس.
بدوره قال المدير العام للصحة عبد الرزاق بوزيتة لدى مشاركته في الحفل، ان زيارة الوفد السعودي تأتي في اطار العمل التطوعي ضمن نطاق تبادل الخبرات بين البلدين، مشيرا، الى أن الزيارة انطلقت في أول ايامها بعقد اجتماع لتبادل المعارف في الحوكمة في مجال الصحة.
وكشف أن وزارة الصحة قدّمت مشاريع جديدة خلال لقاء جمع مسؤوليها بالوفد الزائر شملت بالخصوص دعم قسم جديد لجراحة القلب للأطفال في مستشفى الأطفال، وكذلك دعم جراحة النخاع العظمي عند الأطفال وزرع الأعضاء عند الأطفال والكهول، مبرزا، أهمية التوصل الى تفاهم حول التعاون في مجال تصفية الدم.