تم أمس الجمعة وزارة الشغيل والتكوين المهني، توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة والمركز الدولي للتواصل الثقافي الماليزي الراجع بالنظر للجمعية الدولية للتعليم العابر للحدود.
ووفق بلاغ لوزارة التشغيل، أشرف على توقيع الاتفاقية وزير التشغيل والتكوين المهني رياض شود والرئيسة التنفيذية للمركز الدولي للتواصل الثقافي بماليزيا Nicy Bai.
وأكّد الوزير في كلمته أهمية التأسيس لشراكة إستراتيجية متينة بين تونس والجانب الماليزي بهدف تطوير برامج التكوين المهني وتبادل الخبرات والتجارب ورفع كفاءات الموارد البشرية، مُثمّنا الآفاق الجديدة التي ستفتحها هذه المذكرة مع بلدان شرق آسيا مثل ماليزيا والصين وسنغافورة بما يدعم تموقع تونس ضمن المشهد التكويني الدولي.
كما عبّر عن استعداد وزارة التشغيل والتكوين المهني والهياكل الراجعة لها بالنظر لتكثيف الجهود للعمل على ترجمة مقترحات التعاون إلى مشاريع واقعية ومجدية، تُساهم في الرفع من كفاءة الموارد البشرية، وتُمهّد الطريق نحو فرص تشغيل حقيقية في قطاعات استراتيجية وواعدة.
من جهتها أعربت نايسي باي Nicy Bai، الرئيسة التنفيذية المركز الدولي للتواصل الثقافي الماليزي، عن التزام المركز بالعمل على تنفيذ أهداف المذكرة ودعم علاقات التعاون والشراكة مع وزارة التشغيل والتكوين المهني والهياكل الراجعة لها بالنظر.
وقد تم خلال اللقاء التطرّق إلى جملة من آفاق التعاون المستقبلية ومن بينها، تطوير مشترك لمعايير المهن في التدريب التقني والمهني بما يتماشى مع حاجيات سوق الشغل، تصميم برامج تكوينية قائمة على الكفاءات ومعترف بها، توفير فرص تدريب عملي، واقتراح مجالات تعاون استراتيجية تشمل قطاعات التحوّل الرقمي والاقتصاد الأخضر وصناعة مكونات الطائرات.
تم أمس الجمعة وزارة الشغيل والتكوين المهني، توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة والمركز الدولي للتواصل الثقافي الماليزي الراجع بالنظر للجمعية الدولية للتعليم العابر للحدود.
ووفق بلاغ لوزارة التشغيل، أشرف على توقيع الاتفاقية وزير التشغيل والتكوين المهني رياض شود والرئيسة التنفيذية للمركز الدولي للتواصل الثقافي بماليزيا Nicy Bai.
وأكّد الوزير في كلمته أهمية التأسيس لشراكة إستراتيجية متينة بين تونس والجانب الماليزي بهدف تطوير برامج التكوين المهني وتبادل الخبرات والتجارب ورفع كفاءات الموارد البشرية، مُثمّنا الآفاق الجديدة التي ستفتحها هذه المذكرة مع بلدان شرق آسيا مثل ماليزيا والصين وسنغافورة بما يدعم تموقع تونس ضمن المشهد التكويني الدولي.
كما عبّر عن استعداد وزارة التشغيل والتكوين المهني والهياكل الراجعة لها بالنظر لتكثيف الجهود للعمل على ترجمة مقترحات التعاون إلى مشاريع واقعية ومجدية، تُساهم في الرفع من كفاءة الموارد البشرية، وتُمهّد الطريق نحو فرص تشغيل حقيقية في قطاعات استراتيجية وواعدة.
من جهتها أعربت نايسي باي Nicy Bai، الرئيسة التنفيذية المركز الدولي للتواصل الثقافي الماليزي، عن التزام المركز بالعمل على تنفيذ أهداف المذكرة ودعم علاقات التعاون والشراكة مع وزارة التشغيل والتكوين المهني والهياكل الراجعة لها بالنظر.
وقد تم خلال اللقاء التطرّق إلى جملة من آفاق التعاون المستقبلية ومن بينها، تطوير مشترك لمعايير المهن في التدريب التقني والمهني بما يتماشى مع حاجيات سوق الشغل، تصميم برامج تكوينية قائمة على الكفاءات ومعترف بها، توفير فرص تدريب عملي، واقتراح مجالات تعاون استراتيجية تشمل قطاعات التحوّل الرقمي والاقتصاد الأخضر وصناعة مكونات الطائرات.