شارك جمع حاشد من الطلبة، اليوم الاثنين، بشارع الحبيب بورقيبة، بدعوة من الاتحاد العام التونسي للشغل، في مسيرة سلمية مناصرة للقضية الفلسطينية ودعما للشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الصهيوني وتنديدا بالعدوان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني وغزة منذ أكثر من سنة ونصف.
ورفع المشاركون في المسيرة أعلام فلسطين وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وشعارات تندّد بحرب الإبادة التي يتعرض لها سكان غزة المحاصرة من قبل قوات العدو الصهيوني التي خلّفت أكثر من 50 ألف شهيد وعشرات الآلاف من المصابين بالإضافة إلى تدمير كل مقومات الحياة بها.
كما طالب المتظاهرون من خلال الشعارات المناهضة للكيان الصهيوني والخطابات التي تم إلقاؤها، السلطات التونسية بـ "تجريم التطبيع مع الاحتلال الصهيوني الغاصب بصفة قانونية"، و"بقطع العلاقات الديبلوماسية مع الدول الغربية المساندة للكيان الغاشم"
وشهد محيط السفارة الفرنسية، أين تجمع المتظاهرون مناوشات بين المشاركين في الوقفة وأعوان الأمن أدّت، حسب شهود عيان، إلى إصابة أحد الطلبة باختناق حاد نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع ليتم اسعافه من قبل الحماية المدنية، وإصابة عون أمن بجروح.
وشارك في الوقفة المساندة لفلسطين، إطارات نقابية من الاتحاد العام التونسي للشغل، والجامعة العامة للتعليم العالي.
ويشار إلى أن تحرّكات احتجاجية طلابية بالأساس، انتظمت اليوم الاثنين، بعديد ولايات الجمهورية، على غرار صفاقس وقابس ومدنين وقبلي وقفصة وسيدي بوزيد وتوزر والمهدية، تنديدا بالإبادة الجماعية ومجازر الإحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسط صمت دولي رهيب، ونصرة للقضية الفلسطينية العادلة.
وات
شارك جمع حاشد من الطلبة، اليوم الاثنين، بشارع الحبيب بورقيبة، بدعوة من الاتحاد العام التونسي للشغل، في مسيرة سلمية مناصرة للقضية الفلسطينية ودعما للشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الصهيوني وتنديدا بالعدوان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني وغزة منذ أكثر من سنة ونصف.
ورفع المشاركون في المسيرة أعلام فلسطين وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وشعارات تندّد بحرب الإبادة التي يتعرض لها سكان غزة المحاصرة من قبل قوات العدو الصهيوني التي خلّفت أكثر من 50 ألف شهيد وعشرات الآلاف من المصابين بالإضافة إلى تدمير كل مقومات الحياة بها.
كما طالب المتظاهرون من خلال الشعارات المناهضة للكيان الصهيوني والخطابات التي تم إلقاؤها، السلطات التونسية بـ "تجريم التطبيع مع الاحتلال الصهيوني الغاصب بصفة قانونية"، و"بقطع العلاقات الديبلوماسية مع الدول الغربية المساندة للكيان الغاشم"
وشهد محيط السفارة الفرنسية، أين تجمع المتظاهرون مناوشات بين المشاركين في الوقفة وأعوان الأمن أدّت، حسب شهود عيان، إلى إصابة أحد الطلبة باختناق حاد نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع ليتم اسعافه من قبل الحماية المدنية، وإصابة عون أمن بجروح.
وشارك في الوقفة المساندة لفلسطين، إطارات نقابية من الاتحاد العام التونسي للشغل، والجامعة العامة للتعليم العالي.
ويشار إلى أن تحرّكات احتجاجية طلابية بالأساس، انتظمت اليوم الاثنين، بعديد ولايات الجمهورية، على غرار صفاقس وقابس ومدنين وقبلي وقفصة وسيدي بوزيد وتوزر والمهدية، تنديدا بالإبادة الجماعية ومجازر الإحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسط صمت دولي رهيب، ونصرة للقضية الفلسطينية العادلة.
