نيابة عن وزير الفلاحة والموارد المائية والصّيد البحر تحول يوم أمس الخميس 03 أفريل 2025، هيكل خشلاف رئيس الدّيوان إلى عديد مراكز تجميع الحبوب التابعة للشركات التعاونية المركزية والخواص بجهتي منزل بورقيبة وماطر، حيث عاين رفقة المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بالجهة والمدير العام للمعهد الوطني للبحوث الزراعية بتونس وبعض الاطارات الجهوية، مدى تقدم أشغال صيانة وتهيأة مراكز التجميع وفضاءات الخزن .
وحسب بلاغ لوزارة الفلاحة، استمع خشلاف إلى مشاغل ومقترحات المجعين والفلاحين التي تمحورت حول أهم النقاط التالية :
- إحكام الاستعداد لموسم التجميع وخاصة من ناحية ضرورة وضع خطة عملية لتمكين مراكز التجميع من اذون تزود يومي من مصالح ديوان الحبوب لضمان نسق قبول مسترسل وذلك بمراعاة طاقات الخزن لدى مراكز التجميع وذلك لحسن سير العمل خاصة عند ذروة قبول المخزونات وضمان استمرارية القبول اليومي دون انقطاع.
-التنسيق مع الأطراف المعنية مركزيا لتعهد مراكز التجميع المتواجده على شبكة السكة الحديدية لاعطاء الاولوية لنقل الحبوب إلى مناطق الاستهلاك والخزن عبر السكة الحديدية للضغط على الكلفة والنجاعة.
- التنسيق مع مختلف المصالح الجهوية والمحلية للقيام بتعهد ومسح المسالك الفلاحية لتسهيل نقل الفلاحين لمحاصيلهم .واخذ كل الاحتياطات اللازمة بالانسيق مع الجهات المختصة لتأمين حسن سير الموسم والتوقي من الحرائق.
وحرصا على حسن الاستعداد للموسم المقبل للبذر ، عاين رئيس الديوان بعض حقول إكثار و إنتاج البذور الممـتازة حيث استمع إلى عديد المقترحات العملية للنهوض بمنظومة إنتاج البذور الممـتازة لضمان ديمومة هذا النشاط الاستراتيجي وحسن استغلال وتثمين عديد الأصناف الجديدة للرفع من مستوى المردودية ومن جودة البذور.
وبالمناسبة، استحسن الفلاحون مردودية الصنفين الجديدين للقمح اللين قدس ومكتريس منذ بداية الاستغلال من حيث التأقلم والجودة والمردودية و هما صنفان واعدان للتشجيع على الرفع من الإنتاج الوطني من القمح اللين.
وحث رئيس الديوان الحاضرين على تعزيز العلاقة بين البحث العلمي و مؤسسات إنتاج البذور للرفع من نسق الإنتاج و الاستجابة لمقترحات الفلاحين من حيث العمل على استنباط اصناف جديدة اكثر تأقلما مع التغيرات المناخية، مؤكدا على ضرورة وضع خطة عملية للانطلاق المبكر في غربلة و تكييف البذور لتكون جاهزة و موضوعة على ذمة الفلاحين في أحسن الظروف بمختلف الجهات.
من جهتهم، أكد فلاحو الجهة اعتمادهم التداول الزراعي في إطار خطة وطنية لتأهيل منظومة البقوليات و ايلاءها برنامجا خاصا انطلاقا من توفير البذور الممتازة وخاصة ضمان الترويج لمننوجاتهم في إطار عقود إنتاج مع المهنيين.
نيابة عن وزير الفلاحة والموارد المائية والصّيد البحر تحول يوم أمس الخميس 03 أفريل 2025، هيكل خشلاف رئيس الدّيوان إلى عديد مراكز تجميع الحبوب التابعة للشركات التعاونية المركزية والخواص بجهتي منزل بورقيبة وماطر، حيث عاين رفقة المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بالجهة والمدير العام للمعهد الوطني للبحوث الزراعية بتونس وبعض الاطارات الجهوية، مدى تقدم أشغال صيانة وتهيأة مراكز التجميع وفضاءات الخزن .
وحسب بلاغ لوزارة الفلاحة، استمع خشلاف إلى مشاغل ومقترحات المجعين والفلاحين التي تمحورت حول أهم النقاط التالية :
- إحكام الاستعداد لموسم التجميع وخاصة من ناحية ضرورة وضع خطة عملية لتمكين مراكز التجميع من اذون تزود يومي من مصالح ديوان الحبوب لضمان نسق قبول مسترسل وذلك بمراعاة طاقات الخزن لدى مراكز التجميع وذلك لحسن سير العمل خاصة عند ذروة قبول المخزونات وضمان استمرارية القبول اليومي دون انقطاع.
-التنسيق مع الأطراف المعنية مركزيا لتعهد مراكز التجميع المتواجده على شبكة السكة الحديدية لاعطاء الاولوية لنقل الحبوب إلى مناطق الاستهلاك والخزن عبر السكة الحديدية للضغط على الكلفة والنجاعة.
- التنسيق مع مختلف المصالح الجهوية والمحلية للقيام بتعهد ومسح المسالك الفلاحية لتسهيل نقل الفلاحين لمحاصيلهم .واخذ كل الاحتياطات اللازمة بالانسيق مع الجهات المختصة لتأمين حسن سير الموسم والتوقي من الحرائق.
وحرصا على حسن الاستعداد للموسم المقبل للبذر ، عاين رئيس الديوان بعض حقول إكثار و إنتاج البذور الممـتازة حيث استمع إلى عديد المقترحات العملية للنهوض بمنظومة إنتاج البذور الممـتازة لضمان ديمومة هذا النشاط الاستراتيجي وحسن استغلال وتثمين عديد الأصناف الجديدة للرفع من مستوى المردودية ومن جودة البذور.
وبالمناسبة، استحسن الفلاحون مردودية الصنفين الجديدين للقمح اللين قدس ومكتريس منذ بداية الاستغلال من حيث التأقلم والجودة والمردودية و هما صنفان واعدان للتشجيع على الرفع من الإنتاج الوطني من القمح اللين.
وحث رئيس الديوان الحاضرين على تعزيز العلاقة بين البحث العلمي و مؤسسات إنتاج البذور للرفع من نسق الإنتاج و الاستجابة لمقترحات الفلاحين من حيث العمل على استنباط اصناف جديدة اكثر تأقلما مع التغيرات المناخية، مؤكدا على ضرورة وضع خطة عملية للانطلاق المبكر في غربلة و تكييف البذور لتكون جاهزة و موضوعة على ذمة الفلاحين في أحسن الظروف بمختلف الجهات.
من جهتهم، أكد فلاحو الجهة اعتمادهم التداول الزراعي في إطار خطة وطنية لتأهيل منظومة البقوليات و ايلاءها برنامجا خاصا انطلاقا من توفير البذور الممتازة وخاصة ضمان الترويج لمننوجاتهم في إطار عقود إنتاج مع المهنيين.
