تم صباح اليوم الجمعة، فتح جزء من الجسور والطرقات بالقسط الرابع من مشروع المدخل الجنوبي للعاصمة على مستوى بئر القصعة من ولاية بن عروس وعلى المحور الرئيسي القادم من حلق الوادي في اتجاه المروج، للجولان. وتولّى وزير التجهيز والإسكان، صلاح الدين الزواري، عمليّة تدشين القسط.
وبين الزواري، في تصريح أدلى به بالمناسبة، أن كلفة المشروع تتجاوز 370 مليون دينار، ويقع تمويله من ميزانية الدولة وعن طريق قرض من البنك الأوروبي للاستثمار. واشار إلى أن المشروع ينقسم إلى 5 أقساط وأنّ "نسبة تقدم الأشغال تعتبر محترمة وستعمل الوزارة على استكماله بنهاية سنة 2025".
وأضاف أنّ القسط الرابع يعتبر مهما لأنّه يربط الضاحية الجنوبية، بحلق الوادي من الضاحية الشمالية، ويشتمل على محولات ستساهم في التقليص من الاكتظاظ المروري، الذي تعرفه المنطقة، مؤكدا أن تنفيذ المشروع هو نتيجة لتظافر عديد الجهود.
يشار إلى أن تاريخ انطلاق الأشغال، يعود إلى 31 مارس 2021، وذلك بعد المصادقة على الصفقة يوم 21 فيفري من السنة ذاتها.
واعتبر وزير التجهيز والإسكان أن المشروع الخاص بالضاحية الجنوبية يكتسي أهميّة بالغة على مستوى دفع الاستثمار وضمان التنقل السلس. وأوصى بمزيد العمل لاستكمال كل الأقساط في مواعيدها المحددة.
جدير بالذكر الى أن القسط الرابع لتوسعة المدخل الجنوبي بالعاصمة يتضمن توسعة المدخل الجنوبي الى 4 ممرات في كل اتجاه، وإنشاء جسرين علويين من الخرسانة المسلحة، و4 ممرات سفلية وعلوية، فضلا عن إنشاء ممر علوي للمترجلين على مستوى المدخل الجنوبي وإنجاز أشغال تصريف مياه الأمطار والتنوير العمومي ووضع تجهيزات السلامة المرورية وإنجاز الجدران الواقية من ضجيج السيارات وإحداث المناطق الخضراء، وذلك حسب الورقة الفنية للمشروع.
وات
تم صباح اليوم الجمعة، فتح جزء من الجسور والطرقات بالقسط الرابع من مشروع المدخل الجنوبي للعاصمة على مستوى بئر القصعة من ولاية بن عروس وعلى المحور الرئيسي القادم من حلق الوادي في اتجاه المروج، للجولان. وتولّى وزير التجهيز والإسكان، صلاح الدين الزواري، عمليّة تدشين القسط.
وبين الزواري، في تصريح أدلى به بالمناسبة، أن كلفة المشروع تتجاوز 370 مليون دينار، ويقع تمويله من ميزانية الدولة وعن طريق قرض من البنك الأوروبي للاستثمار. واشار إلى أن المشروع ينقسم إلى 5 أقساط وأنّ "نسبة تقدم الأشغال تعتبر محترمة وستعمل الوزارة على استكماله بنهاية سنة 2025".
وأضاف أنّ القسط الرابع يعتبر مهما لأنّه يربط الضاحية الجنوبية، بحلق الوادي من الضاحية الشمالية، ويشتمل على محولات ستساهم في التقليص من الاكتظاظ المروري، الذي تعرفه المنطقة، مؤكدا أن تنفيذ المشروع هو نتيجة لتظافر عديد الجهود.
يشار إلى أن تاريخ انطلاق الأشغال، يعود إلى 31 مارس 2021، وذلك بعد المصادقة على الصفقة يوم 21 فيفري من السنة ذاتها.
واعتبر وزير التجهيز والإسكان أن المشروع الخاص بالضاحية الجنوبية يكتسي أهميّة بالغة على مستوى دفع الاستثمار وضمان التنقل السلس. وأوصى بمزيد العمل لاستكمال كل الأقساط في مواعيدها المحددة.
جدير بالذكر الى أن القسط الرابع لتوسعة المدخل الجنوبي بالعاصمة يتضمن توسعة المدخل الجنوبي الى 4 ممرات في كل اتجاه، وإنشاء جسرين علويين من الخرسانة المسلحة، و4 ممرات سفلية وعلوية، فضلا عن إنشاء ممر علوي للمترجلين على مستوى المدخل الجنوبي وإنجاز أشغال تصريف مياه الأمطار والتنوير العمومي ووضع تجهيزات السلامة المرورية وإنجاز الجدران الواقية من ضجيج السيارات وإحداث المناطق الخضراء، وذلك حسب الورقة الفنية للمشروع.
