نظّم عدد من خرّيجي معهد الصحافة وعلوم الإخبار ممّن طالت بطالتهم أكثر من عشر سنوات، اليوم الخميس 30 جانفي، وقفة بضاحية قرطاج (أمام جامع مالك بن أنس)، « لتبيلغ أصواتهم إلى رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد والمطالبة بحقّهم الدّستوري في التّشغيل وإيجاد حلّ جذري لوضعياتهم »، وفق ما صرحوا به.
وقالت هاجر عزوني، المتحدثة باسم « تنسيقيّة » خرّيجي معهد الصّحافة المعطّلين عن العمل، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إنّ هذه الوقفة « ليست احتجاجا بل التماسا نريد تقديمه إلى رئيس الجمهوريّة لتصل أصواتنا إليه وينظر في ملفّاتنا ويطّلع على حجم المعاناة التي نمرّ بها بعد أكثر من عشر سنوات من التّخرّج من معهد الصّحافة ».
وتابعت عزّوني قائلة إنّ الكثيرين من أبناء معهد الصّحافة ممّن طالت بطالتهم « يجدون اليوم الآفاق مغلقة أمامهم رغم توفّر عديد الوظائف الشّاغرة في مجال الصّحافة والتي يمكن أن تستوعب خرّيجي المعهد على غرار الملحقين الصّحفيين بالوزارات وفروعها والبلديّات والمعتمديّات والمعاهد والإعداديّات، لتدريس مادّة التّربية على وسائل الإعلام ».
واعتبرت في هذا السّياق أنّه « ليس من المقبول أن يقع تكوين أستاذ لتدريس مادّة التربية على وسائل الإعلام وتجاهل خرّيجي المعهد الذّين درسوا اختصاص الصّحافة والإعلام لأربع سنوات وأكثر ».
وأضافت أنّ خريجي معهد الصّحافة « يطالبون بالقطع مع آليّات التشغيل الهشّ الذّي لا يضمن أدنى الحقوق التشغيلية ولا يحترم القوانين ».
وات