استقبل وزير السياحة سفيان تقيّة، مساء اليوم، الإثنين 13 جانفي 2025 بمقر الوزارة، Rafaravavitafika Rasata الوزيرة الملغاشيّة للشؤون الخارجية والوفد المرافق لها، في إطار زيارة العمل التي تؤدّيها إلى تونس بدعوة من محمّد علي النفطي وزير الشؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيين بالخارج.
ومثل اللقاء فرصة للتباحث بشأن سبل تعزيز التعاون الثنائي وتنويعه في شتى المجالات ومنها السياحة والصناعات التقليدية والتكوين في مهن السياحة والسياحة الثقافية والرياضية والموانئ السياحية الترفيهية وغيرها من المجالات، بما يعزز المصلحة المشتركة للبلدين، وفق ما افادت به وزارة السياحة.
وأكد وزير السياحة على عمق العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين، داعيا إلى استغلال جميع فرص التعاون الثنائي ذات الاهتمام المشترك في علاقة بقطاعي السياحة والصناعات التقليدية وبعث برامج مشتركة في هذين القطاعين الحيويين والاستفادة المثلى من المزايا التي تتيحها عضوية البلدين في منظمة السياحة العالمية لتنفيذ هذه البرامج ولتعزيز هذا التعاون الثنائيّ في إطار اتفاقية تعاون بين البلدين.
ومن جهتها، عبّرت الوزيرة الملغاشيّة للشؤون الخارجيّة عن امتنانها لما لمسته من حفاوة في الاستقبال وكرم الضيافة في تونس، مؤكدة رغبة بلادها في مزيد تدعيم علاقات التعاون الثنائي مع تونس في شتى المجالات ومنها السياحة والصناعات التقليدية والعمل على الارتقاء بهذه العلاقات إلى أعلى المستويات.
كما عبّرت الوزيرة عن رغبتها في الاستفادة من التجربة التونسيّة في مجالات البنية التحتية السياحية والتكوين في مهن السياحة وعدد من الإختصاصات في مجال الصناعات التقليدية، مؤكّدة أنّ هذه الزيارة ستكون نقطة انطلاق لديناميكية جديدة في العلاقات بين تونس ومدغشقر والتي تعود إلى 55 سنة بعد إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين.
ويشار إلى أنه تمّ الاتفاق بين الجانبين على أهمية تنظيم اجتماعات مشتركة فنيّة وتنسيقية وذلك بصفة دورية مع تنظيم لقاءات دورية بين خبراء ومهنيي البلدين في قطاعي السياحة والصناعات التقليدية ممّا سيساهم في تجسيد مختلف البرامج المشتركة على أرض الواقع.
استقبل وزير السياحة سفيان تقيّة، مساء اليوم، الإثنين 13 جانفي 2025 بمقر الوزارة، Rafaravavitafika Rasata الوزيرة الملغاشيّة للشؤون الخارجية والوفد المرافق لها، في إطار زيارة العمل التي تؤدّيها إلى تونس بدعوة من محمّد علي النفطي وزير الشؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيين بالخارج.
ومثل اللقاء فرصة للتباحث بشأن سبل تعزيز التعاون الثنائي وتنويعه في شتى المجالات ومنها السياحة والصناعات التقليدية والتكوين في مهن السياحة والسياحة الثقافية والرياضية والموانئ السياحية الترفيهية وغيرها من المجالات، بما يعزز المصلحة المشتركة للبلدين، وفق ما افادت به وزارة السياحة.
وأكد وزير السياحة على عمق العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين، داعيا إلى استغلال جميع فرص التعاون الثنائي ذات الاهتمام المشترك في علاقة بقطاعي السياحة والصناعات التقليدية وبعث برامج مشتركة في هذين القطاعين الحيويين والاستفادة المثلى من المزايا التي تتيحها عضوية البلدين في منظمة السياحة العالمية لتنفيذ هذه البرامج ولتعزيز هذا التعاون الثنائيّ في إطار اتفاقية تعاون بين البلدين.
ومن جهتها، عبّرت الوزيرة الملغاشيّة للشؤون الخارجيّة عن امتنانها لما لمسته من حفاوة في الاستقبال وكرم الضيافة في تونس، مؤكدة رغبة بلادها في مزيد تدعيم علاقات التعاون الثنائي مع تونس في شتى المجالات ومنها السياحة والصناعات التقليدية والعمل على الارتقاء بهذه العلاقات إلى أعلى المستويات.
كما عبّرت الوزيرة عن رغبتها في الاستفادة من التجربة التونسيّة في مجالات البنية التحتية السياحية والتكوين في مهن السياحة وعدد من الإختصاصات في مجال الصناعات التقليدية، مؤكّدة أنّ هذه الزيارة ستكون نقطة انطلاق لديناميكية جديدة في العلاقات بين تونس ومدغشقر والتي تعود إلى 55 سنة بعد إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين.
ويشار إلى أنه تمّ الاتفاق بين الجانبين على أهمية تنظيم اجتماعات مشتركة فنيّة وتنسيقية وذلك بصفة دورية مع تنظيم لقاءات دورية بين خبراء ومهنيي البلدين في قطاعي السياحة والصناعات التقليدية ممّا سيساهم في تجسيد مختلف البرامج المشتركة على أرض الواقع.
