إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

على خلفية ما تعيشه سوريا من أحداث خبير أمني لـ"الصباح نيوز": المخاطر ستتضاعف.. وهكذا يمكن التوقي منها

** الارهاب استكان لكنه لم ينته
 
على اثر ما تعيشه سوريا من أحداث منذ أيام وسقوط نظام بشار الاسد، وبعد ما كشفته عديد الفيديوهات من اطلاق سراح لمساجين لسنوات ظلوا بالسجون وإمكانية عودتهم الى اوطانهم، اتصلت "الصباح نيوز" بالخبير الأمني علي زرمديني لمعرفة المخاطر التي يمكن أن تواجهها بلادنا على اعتبار وجود عناصر تونسية مصنفة خطيرة هناك وامكانية عودتها الى أرض الوطن والسبل الكفيلة لضمان سلامة وأمن بلادنا.
في هذا الاطار قال الخبير الامني علي زرمديني ان المسؤولية ليست أمنية فقط وانما مسؤولية مجتمعية ذلك ان التهديدات والمخاطر التي تواجهها بلادنا معروفة. 
واكد ان هاته المخاطر ستتضاعف أكثر بحكم الفوضى الخلاقة التي تعيشها سوريا والتي بدأت مؤشراتها وبوادرها تظهر من خلال اطلاق سراح المساجين والذين من بينهم عناصر ارهابية وجاري اخلاء سبيلهم. 
وقال :"أكيد انه سيقع توجيههم الى مواطنهم الاصلية ما سيدعم تلك المخاطر الموجودة والتي لا تعني بلادنا فقط وانما كل البلدان التي تنتمي لها." 
وتابع: "اليوم مسؤولية الجميع من سلطة سياسية قائمة ومواطنين وكذلك الاجهزة الامنية والعسكرية باعتبارها الدرع الواقي بالاساس، وان هذا الدرع لا يكتمل الا بإلتحام جميع الهياكل المعنية مع بعضها البعض في إطار توجهات محددة ومعروفة ومعلومة تقوم اساسا على استشراف الأحداث التي يمكن أن تقع ووضع خطط أمنية تتطابق مع ما سيقع اقراره من قبل هيئة الاستشراف والذي لا يمكن أن يتجسد الا بالتركيز على الجانب الاستخباراتي والاستعلاماتي لما وراء الحدود انطلاقا من منطقة الشرق الأوسط وصولا الى منطقتنا ودائرتنا الإقليمية."
وشدد زرمديني على" ضرورة التركيز الكامل على الاستخبارات والاستعلامات في ذلك المحيط البعيد نسبيا والقريب في الأصل، على اعتبار ان التواصل اليوم له أشكال متعددة ويقرب البعيد، وكذلك حول دائرتنا والانتباه الى الداخل،  لان الارهاب في وقت ما تمكن من بلادنا لكنه استكان بحكم الضربات الموجعة التي تلقاها". 
وأكد بالقول "الارهاب استكان ولم ينته لان جذوره والعناصر الخطيرة التي تنتمي له تم اجتثاثها لكن بقيت العروق التي يمكن أن تنبت في اي وقت او اي لحظة، وبالتالي وجب الانتباه اليها من الداخل ومن الخارج من خلال عمل استعلاماتي وإرشادي بمشاركة مجتمع كامل بكافة أطيافه وهياكله الشعبية والرسمية وهو السبيل الوحيد الذي يمكن أن يقينا من المخاطر التي تترصدنا بأي شكل من الأشكال".
كما شدد محدثنا على مسألة تهم حدودنا التي وجب أن تكون مضبوطة ومحمية من خلال تفعيل المنظومة الحدودية بدقة وفاعلية ليلا نهارا لانها السبيل إلى النجاة من المخاطر الحقيقية اذ انه بقدر التقييم والاستعداد الجيد بقدر ما نتفادى فعل المفاجاة والذي يمكن ان يربك البلاد ويدخلها في احداث فوضى وبالتالي بات من الان العمل للتوقي والانتباه الى أقصى درجات الانتباه.
سعيدة الميساوي
 على خلفية ما تعيشه سوريا من أحداث  خبير أمني لـ"الصباح نيوز":  المخاطر ستتضاعف.. وهكذا يمكن التوقي منها
** الارهاب استكان لكنه لم ينته
 
على اثر ما تعيشه سوريا من أحداث منذ أيام وسقوط نظام بشار الاسد، وبعد ما كشفته عديد الفيديوهات من اطلاق سراح لمساجين لسنوات ظلوا بالسجون وإمكانية عودتهم الى اوطانهم، اتصلت "الصباح نيوز" بالخبير الأمني علي زرمديني لمعرفة المخاطر التي يمكن أن تواجهها بلادنا على اعتبار وجود عناصر تونسية مصنفة خطيرة هناك وامكانية عودتها الى أرض الوطن والسبل الكفيلة لضمان سلامة وأمن بلادنا.
في هذا الاطار قال الخبير الامني علي زرمديني ان المسؤولية ليست أمنية فقط وانما مسؤولية مجتمعية ذلك ان التهديدات والمخاطر التي تواجهها بلادنا معروفة. 
واكد ان هاته المخاطر ستتضاعف أكثر بحكم الفوضى الخلاقة التي تعيشها سوريا والتي بدأت مؤشراتها وبوادرها تظهر من خلال اطلاق سراح المساجين والذين من بينهم عناصر ارهابية وجاري اخلاء سبيلهم. 
وقال :"أكيد انه سيقع توجيههم الى مواطنهم الاصلية ما سيدعم تلك المخاطر الموجودة والتي لا تعني بلادنا فقط وانما كل البلدان التي تنتمي لها." 
وتابع: "اليوم مسؤولية الجميع من سلطة سياسية قائمة ومواطنين وكذلك الاجهزة الامنية والعسكرية باعتبارها الدرع الواقي بالاساس، وان هذا الدرع لا يكتمل الا بإلتحام جميع الهياكل المعنية مع بعضها البعض في إطار توجهات محددة ومعروفة ومعلومة تقوم اساسا على استشراف الأحداث التي يمكن أن تقع ووضع خطط أمنية تتطابق مع ما سيقع اقراره من قبل هيئة الاستشراف والذي لا يمكن أن يتجسد الا بالتركيز على الجانب الاستخباراتي والاستعلاماتي لما وراء الحدود انطلاقا من منطقة الشرق الأوسط وصولا الى منطقتنا ودائرتنا الإقليمية."
وشدد زرمديني على" ضرورة التركيز الكامل على الاستخبارات والاستعلامات في ذلك المحيط البعيد نسبيا والقريب في الأصل، على اعتبار ان التواصل اليوم له أشكال متعددة ويقرب البعيد، وكذلك حول دائرتنا والانتباه الى الداخل،  لان الارهاب في وقت ما تمكن من بلادنا لكنه استكان بحكم الضربات الموجعة التي تلقاها". 
وأكد بالقول "الارهاب استكان ولم ينته لان جذوره والعناصر الخطيرة التي تنتمي له تم اجتثاثها لكن بقيت العروق التي يمكن أن تنبت في اي وقت او اي لحظة، وبالتالي وجب الانتباه اليها من الداخل ومن الخارج من خلال عمل استعلاماتي وإرشادي بمشاركة مجتمع كامل بكافة أطيافه وهياكله الشعبية والرسمية وهو السبيل الوحيد الذي يمكن أن يقينا من المخاطر التي تترصدنا بأي شكل من الأشكال".
كما شدد محدثنا على مسألة تهم حدودنا التي وجب أن تكون مضبوطة ومحمية من خلال تفعيل المنظومة الحدودية بدقة وفاعلية ليلا نهارا لانها السبيل إلى النجاة من المخاطر الحقيقية اذ انه بقدر التقييم والاستعداد الجيد بقدر ما نتفادى فعل المفاجاة والذي يمكن ان يربك البلاد ويدخلها في احداث فوضى وبالتالي بات من الان العمل للتوقي والانتباه الى أقصى درجات الانتباه.
سعيدة الميساوي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews