إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وزيرة المالية لـ"الصباح نيوز": جودة التكوين في الديوانة حافز لتحسين الآداء ومُقاومة الفساد

أكدت وزيرة المالية سهام البوغديري نمصية على أهمية دور التّكوين في تكريس المبادئ الأساسيّة لإدارة الدّيوانة الحديثة وتحسين أدائها.
وأوضحت الوزيرة في تصريح لـ"الصباح نيوز" خلال إشرافها، اليوم، على الاحتفال بالذكرى الـ30 لتأسيس المدرسة الوطنية للديوانة، بمقرها بفندق الجديد من ولاية نابل ان التكوين يعتبر أداة تحفيز لكل الاطارات والاعوان لتحسين آدائهم بهدف الاطلاع بدور الديوانة كدور أمني واقتصادي من خلال تعبئة موارد الدولة ومقاومة التهريب وادماج الاقتصاد الموازي وتيسير وتحسين الخدمات المُسداة للمُتعاملين الاقتصاديين.
كما اكدت ان المدرسة الوطنية للديوانة قد انطلقت في اعتماد التكوين الرقمي منذ 20 سنة تحديدا منذ سنة 2004 واعتماد الرقمنة في خدمات الادارة العامة للديوانة، مُعتبرة أنّ ذلك يُعدّ حافزا لمقاومة الفساد وتحقيق انتظارات المؤسسات الاقتصادية والمُتعاملين الاقتصاديين.
وفي كلمتها على هامش ندوة علمية بمناسبة الذكرى 30 لتأسيس المدرسة الوطنية للديوانة، شدّدت وزيرة المالية على ضرورة أن تنخرط هذه المؤسسة في منظومة الإشهاد والمطابقة لنظام الجودة الخاص بالمؤسسات التكوينية وفقا للمعيار الدولي ISO 21001 على غرار المدرسة الوطنية للمالية والمدرسة الوطنية للإدارة ومركز التكوين ودعم اللامركزية بما يمكن هذه المؤسسة من ارساء منظومة للتنفيذ والمتابعة والخضوع لعمليات التدقيق المستوجبة وفقا للمعايير الدولية.
ليلى بن سعد 
 
 
 
 Messenger_creation_EBADB7B8-6CA9-4170-85F7-A9884D8BB3B5_1.jpeg
وزيرة المالية لـ"الصباح نيوز": جودة التكوين في الديوانة حافز لتحسين الآداء ومُقاومة الفساد
أكدت وزيرة المالية سهام البوغديري نمصية على أهمية دور التّكوين في تكريس المبادئ الأساسيّة لإدارة الدّيوانة الحديثة وتحسين أدائها.
وأوضحت الوزيرة في تصريح لـ"الصباح نيوز" خلال إشرافها، اليوم، على الاحتفال بالذكرى الـ30 لتأسيس المدرسة الوطنية للديوانة، بمقرها بفندق الجديد من ولاية نابل ان التكوين يعتبر أداة تحفيز لكل الاطارات والاعوان لتحسين آدائهم بهدف الاطلاع بدور الديوانة كدور أمني واقتصادي من خلال تعبئة موارد الدولة ومقاومة التهريب وادماج الاقتصاد الموازي وتيسير وتحسين الخدمات المُسداة للمُتعاملين الاقتصاديين.
كما اكدت ان المدرسة الوطنية للديوانة قد انطلقت في اعتماد التكوين الرقمي منذ 20 سنة تحديدا منذ سنة 2004 واعتماد الرقمنة في خدمات الادارة العامة للديوانة، مُعتبرة أنّ ذلك يُعدّ حافزا لمقاومة الفساد وتحقيق انتظارات المؤسسات الاقتصادية والمُتعاملين الاقتصاديين.
وفي كلمتها على هامش ندوة علمية بمناسبة الذكرى 30 لتأسيس المدرسة الوطنية للديوانة، شدّدت وزيرة المالية على ضرورة أن تنخرط هذه المؤسسة في منظومة الإشهاد والمطابقة لنظام الجودة الخاص بالمؤسسات التكوينية وفقا للمعيار الدولي ISO 21001 على غرار المدرسة الوطنية للمالية والمدرسة الوطنية للإدارة ومركز التكوين ودعم اللامركزية بما يمكن هذه المؤسسة من ارساء منظومة للتنفيذ والمتابعة والخضوع لعمليات التدقيق المستوجبة وفقا للمعايير الدولية.
ليلى بن سعد 
 
 
 
 Messenger_creation_EBADB7B8-6CA9-4170-85F7-A9884D8BB3B5_1.jpeg

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews