إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

10 % من الطلبة التونسيين يدرسون بالخارج.. وفرنسا والكيباك الوجهتان الدوليتان الأهم

 *نحو إنشاء الوكالة التونسية للطلبة الدوليين 
 
بمناسبة انعقاد الدورة الرابعة للأسبوع العالمي للفرنكوفونية العلمية SMFS2024 بمدينة تولوز بفرنسا، شارك منذر بلعيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي يوم 16 أكتوبر 2024 في الندوة الثامنة لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي تحت عنوان "الدبلوماسية العلمية الفرنكوفونية في مواجهة تحدّيات المستقبل" بحضور عدد هام من وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بالفضاء الفرنكفوني. 
 وفي كلمته، أثناء الجلسة الافتتاحية نوّه الوزير باستعداد تونس الدائم لدعم الالتزام المشترك لمواجهة التحدّيات التكنولوجية الرقمية والتجديد وريادة الأعمال والتمسّك بمبدأ التضامن داخل الفضاء الفركوفوني والذي عبّر عنه رئيس الحكومة كمال المدّوري خلال موكب تسليم تونس لرئاسة الفرنكوفونية إلى فرنسا يوم 04 أكتوبر 2024.
وبالمناسبة، أكّد الوزير بأنّ تونس من الدول المنتجة للعلوم وهي تحتلّ أولى المراكز على المستوى القارّي من حيث نشر المقالات العلمية، وهي تعمل على تطوير سياسات وبرامج تثمين البحث وتحسين تأثيره على المجتمع داعيا إلى ضرورة وضع آليات في إطار برامج التعاون الأكاديمي والبحثي والتجديد لمنع تفاقم هجرة الأدمغة والتي أصبحت تمثّل تحدّيا كبيرا للحفاظ على رأس المال البشري والكفاءات خاصة في بعض المجالات المتطوّرة، كما تعرّض إلى ضرورة التقليص من صعوبات تأشيرات السفر في إطار مشاريع التعاون الأكاديمي والعلمي ودعا إلى اعتماد نهج اكثر توازنا في مجال الحركية الدولية للطلبة والأساتذة والباحثين. 
كما شدّد الوزير على أنّ تونس تمثّل وجهة جامعية دولية وهي تعمل على استقطاب المزيد من الطلبة الدوليين الناطقين باللّغة الفرنسية في إطار التضامن والتكامل، كما تسعى إلى المساهمة في الاستجابة لتحدّيات الوصول إلى التعليم العالي في الدول الأفريقية عبر تطوير الشراكات الجامعية والتعليم الرقمي والتي تمثّل مجالات مهمة للتوسّع في الفرنكوفونية القائمة على المعرفة والعلم. 
وبمناسبة مشاركته في أشغال الجلسة الوزارية رفيعة المستوى المنعقدة يوم 17 أكتوبر 2024، أكّد منذر بلعيد بأنّ تونس تمتلك الإمكانيات اللاّزمة لتكون منصّة لتنقّل الطلبة الدوليين في الفضاء الناطق باللّغة الفرنسية، فمجال التعليم العالي في تونس غنّي بالعروض الأكاديمية وهو من بين الأكثر تنوّعا في القارة الإفريقية. 
كما شدّد الوزير على أنّ الحكومة التونسية مستمرّة في الاستثمار في التعليم العالي ويتمّ توجيه المزيد من هذه الاستثمارات نحو برامج التشغيلية وريادة الأعمال وتشجيع الإنتاج العلمي وتطوير الخدمات الجامعية لفائدة الطلبة، كما أنّ الجامعات التونسية موجودة في التصنيفات العالمية ويتمّ اعتماد المسارات التكوينية دوليا. 
ونوّه الوزير بأنّ تونس رائدة منذ عقود في توفير فرص التكوين والمنح الجامعية وبرامج المساعدة الفنية لأكثر من 40 دولة إفريقية خاصة منها الناطقة باللّغة الفرنسية، وقد عملت على زيادة بنسبة 25 بالمائة في عدد الأماكن الأكاديمية المخصّصة لجميع الدول الإفريقية من جنوب الصحراء بداية من السنة الجامعية 2023-2024، وقد اختار قرابة 10 آلاف طالب معظمهم من الناطقين باللّغة الفرنسية مواصلة دراستهم الجامعية بتونس، ومن جهة أخرى فإن 10 بالمائة من الطلبة التونسيين يدرسون بالخارج حيث تمثّل فرنسا والكيباك الوجهتين الدوليتين الأهم لهم.  
وبالمناسبة، ذكّر الوزير بأنّ تونس تعمل على إنشاء الوكالة التونسية للطلبة الدوليين والتي ستمثّل هيكلا تنفيذيا لديبلوماسية المعرفة والتي ستدعم الطلبة الدوليين من بداية دراستهم إلى مرحلة ما بعد التخرّج، داعيا في ذات السياق إلى إنشاء برنامج حركية للناطقين باللّغة الفرنسية ودعم التكوين المزدوج والمشترك ضمن شراكات جامعية وتبادل الخبرات. 
وعلى هامش أشغال الدورة الرابعة للأسبوع العالمي للفرنكوفونية العلمية، التقى الوزير عددا من نظرائه من وزراء التعليم العالي والبحث العلمي الحاضرين وتناول معهم واقع وسبل تطوير التعاون الثنائي في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
10 % من الطلبة التونسيين يدرسون بالخارج.. وفرنسا والكيباك الوجهتان الدوليتان الأهم
 *نحو إنشاء الوكالة التونسية للطلبة الدوليين 
 
بمناسبة انعقاد الدورة الرابعة للأسبوع العالمي للفرنكوفونية العلمية SMFS2024 بمدينة تولوز بفرنسا، شارك منذر بلعيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي يوم 16 أكتوبر 2024 في الندوة الثامنة لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي تحت عنوان "الدبلوماسية العلمية الفرنكوفونية في مواجهة تحدّيات المستقبل" بحضور عدد هام من وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بالفضاء الفرنكفوني. 
 وفي كلمته، أثناء الجلسة الافتتاحية نوّه الوزير باستعداد تونس الدائم لدعم الالتزام المشترك لمواجهة التحدّيات التكنولوجية الرقمية والتجديد وريادة الأعمال والتمسّك بمبدأ التضامن داخل الفضاء الفركوفوني والذي عبّر عنه رئيس الحكومة كمال المدّوري خلال موكب تسليم تونس لرئاسة الفرنكوفونية إلى فرنسا يوم 04 أكتوبر 2024.
وبالمناسبة، أكّد الوزير بأنّ تونس من الدول المنتجة للعلوم وهي تحتلّ أولى المراكز على المستوى القارّي من حيث نشر المقالات العلمية، وهي تعمل على تطوير سياسات وبرامج تثمين البحث وتحسين تأثيره على المجتمع داعيا إلى ضرورة وضع آليات في إطار برامج التعاون الأكاديمي والبحثي والتجديد لمنع تفاقم هجرة الأدمغة والتي أصبحت تمثّل تحدّيا كبيرا للحفاظ على رأس المال البشري والكفاءات خاصة في بعض المجالات المتطوّرة، كما تعرّض إلى ضرورة التقليص من صعوبات تأشيرات السفر في إطار مشاريع التعاون الأكاديمي والعلمي ودعا إلى اعتماد نهج اكثر توازنا في مجال الحركية الدولية للطلبة والأساتذة والباحثين. 
كما شدّد الوزير على أنّ تونس تمثّل وجهة جامعية دولية وهي تعمل على استقطاب المزيد من الطلبة الدوليين الناطقين باللّغة الفرنسية في إطار التضامن والتكامل، كما تسعى إلى المساهمة في الاستجابة لتحدّيات الوصول إلى التعليم العالي في الدول الأفريقية عبر تطوير الشراكات الجامعية والتعليم الرقمي والتي تمثّل مجالات مهمة للتوسّع في الفرنكوفونية القائمة على المعرفة والعلم. 
وبمناسبة مشاركته في أشغال الجلسة الوزارية رفيعة المستوى المنعقدة يوم 17 أكتوبر 2024، أكّد منذر بلعيد بأنّ تونس تمتلك الإمكانيات اللاّزمة لتكون منصّة لتنقّل الطلبة الدوليين في الفضاء الناطق باللّغة الفرنسية، فمجال التعليم العالي في تونس غنّي بالعروض الأكاديمية وهو من بين الأكثر تنوّعا في القارة الإفريقية. 
كما شدّد الوزير على أنّ الحكومة التونسية مستمرّة في الاستثمار في التعليم العالي ويتمّ توجيه المزيد من هذه الاستثمارات نحو برامج التشغيلية وريادة الأعمال وتشجيع الإنتاج العلمي وتطوير الخدمات الجامعية لفائدة الطلبة، كما أنّ الجامعات التونسية موجودة في التصنيفات العالمية ويتمّ اعتماد المسارات التكوينية دوليا. 
ونوّه الوزير بأنّ تونس رائدة منذ عقود في توفير فرص التكوين والمنح الجامعية وبرامج المساعدة الفنية لأكثر من 40 دولة إفريقية خاصة منها الناطقة باللّغة الفرنسية، وقد عملت على زيادة بنسبة 25 بالمائة في عدد الأماكن الأكاديمية المخصّصة لجميع الدول الإفريقية من جنوب الصحراء بداية من السنة الجامعية 2023-2024، وقد اختار قرابة 10 آلاف طالب معظمهم من الناطقين باللّغة الفرنسية مواصلة دراستهم الجامعية بتونس، ومن جهة أخرى فإن 10 بالمائة من الطلبة التونسيين يدرسون بالخارج حيث تمثّل فرنسا والكيباك الوجهتين الدوليتين الأهم لهم.  
وبالمناسبة، ذكّر الوزير بأنّ تونس تعمل على إنشاء الوكالة التونسية للطلبة الدوليين والتي ستمثّل هيكلا تنفيذيا لديبلوماسية المعرفة والتي ستدعم الطلبة الدوليين من بداية دراستهم إلى مرحلة ما بعد التخرّج، داعيا في ذات السياق إلى إنشاء برنامج حركية للناطقين باللّغة الفرنسية ودعم التكوين المزدوج والمشترك ضمن شراكات جامعية وتبادل الخبرات. 
وعلى هامش أشغال الدورة الرابعة للأسبوع العالمي للفرنكوفونية العلمية، التقى الوزير عددا من نظرائه من وزراء التعليم العالي والبحث العلمي الحاضرين وتناول معهم واقع وسبل تطوير التعاون الثنائي في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews