إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

أهالي مدينة حامة الجريد يحتجّون بسبب العطش

"عام جديد من الظلم والتهميش لحامة الجريد" "من حقنا منوال تنمية جديد" "وجعلنا من الماء كل شيئ حيا" "الفصل 44 من الدستور الحق في مضمون": شعارات رفعها عدد من نشطاء المجتمع المدني وأهالي مدينة حامة الجريد من ولاية توزر من الاناث والذكور، صباح اليوم الاثنين 12 جويلية 2021، أمام المقرّ المؤقت للمعتمدية.

وطالب المحتجوّن في وقفتهم الاحتجاجية أمام المقرّ المؤقت للمعتمدية بايجاد حل لمشكل الانقطاع المُتكرر لمياه الشرب.

وأكد المحتجون أنه منذ السنة الفارطة اجتمع عدد من المسؤولين في الجهة، من بينهم مدير اقليم الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه "الصوناد"  وممثل عن المندوبية الجهوية وتم اقتراح حفر بئرين وجلب مضخة ومد القنوات لتقوية ضغط المياه لا سيما الى المناطق العليا في حي الازدهار، لكن هذا لم يحدث ولم يُفعل الى الآن، وأنهم ملّوا سياسة المماطلة والتسويف.

وبيّن المحتجّون أن غدا الثلاثاء ستنتظم جلسة في مقر الولاية للنظر في هذه الوضعية.

وأوضحوا أن تسمية المدينة  بحامة الجريد متأنية من الحمامات العمومية لأنها معروفة بالمياه وحماماتها ورغم ذلك فان أهاليها يُعانون من العطش تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف والوضع الوبائي الدقيق الذي فرضه وباء كورونا.

درصاف

أهالي مدينة حامة الجريد يحتجّون بسبب العطش

"عام جديد من الظلم والتهميش لحامة الجريد" "من حقنا منوال تنمية جديد" "وجعلنا من الماء كل شيئ حيا" "الفصل 44 من الدستور الحق في مضمون": شعارات رفعها عدد من نشطاء المجتمع المدني وأهالي مدينة حامة الجريد من ولاية توزر من الاناث والذكور، صباح اليوم الاثنين 12 جويلية 2021، أمام المقرّ المؤقت للمعتمدية.

وطالب المحتجوّن في وقفتهم الاحتجاجية أمام المقرّ المؤقت للمعتمدية بايجاد حل لمشكل الانقطاع المُتكرر لمياه الشرب.

وأكد المحتجون أنه منذ السنة الفارطة اجتمع عدد من المسؤولين في الجهة، من بينهم مدير اقليم الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه "الصوناد"  وممثل عن المندوبية الجهوية وتم اقتراح حفر بئرين وجلب مضخة ومد القنوات لتقوية ضغط المياه لا سيما الى المناطق العليا في حي الازدهار، لكن هذا لم يحدث ولم يُفعل الى الآن، وأنهم ملّوا سياسة المماطلة والتسويف.

وبيّن المحتجّون أن غدا الثلاثاء ستنتظم جلسة في مقر الولاية للنظر في هذه الوضعية.

وأوضحوا أن تسمية المدينة  بحامة الجريد متأنية من الحمامات العمومية لأنها معروفة بالمياه وحماماتها ورغم ذلك فان أهاليها يُعانون من العطش تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف والوضع الوبائي الدقيق الذي فرضه وباء كورونا.

درصاف

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews