إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

المنستير.. هنا حجر ومدينة خالية..

شواطئ خالية من المصطافين، نقاط أمنية في مداخل ولاية المنستير وبين مدنها، محطات النقل البري سيارات الاجرة مغلقة وبعض الركاب بمحطات القطار أغلبهم من الطلبة أو من العاملين بقطاع الصحة، هكذا كانت الصورة اليوم بولاية المنستير.
التزام شبه تام في تطبيق قرارات اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة والتي تقتضي غلق الشواطئ ومنع التنقل بين المدن وغلق الاسواق ورفع الكراسي من المقاهي والمطاعم يومي 10 و11 جويلية الجاري في محاولة للحد من انتشار الفيروس التاجي بين سكان الولاية.

  "لاحظنا  احتراما كليا لقرار منع ارتياد الشواطئ اليوم السبت  جويلية 2021 بالمنستير، كما لاحظنا   تقيد اصحاب المحلات  المفتوحة للعموم بالبروتوكولات الصحية، و استجابة اصحاب المقاهي و المطاعم لقرار رفع الكراسي و منع الأكل والشرب على عين المكان"، هذا ما صرح به  مراد بن صالح، الكاتب العام الجهوي لنقابة قوات الامن الداخلي لجريدة الصباح بالمنستير.

واوضح مراد بن صالح بان الوحدات الأمنية بالمنستير انطلقت منذ فجر اليوم في تطبيق القرارات الصادرة عن اللجنة الجهوية لمجابهة فيروس كورونا.

وبين محدثنا وأنه على الرغم من انتشار الوعي لدى عموم المواطنين والتزام العديد بالإجراءات المعلنة إلا انه قد وقع تسجيل عدد من المخالفات من قبل الوحدات المتواجدة بالمفترقات. وتتمثل أغلب المخالفات المسجلة اليوم في عدم الالتزام بارتداء الكمامة والتنقل بدون تراخيص.

وأكد الكاتب العام الجهوي لنقابة قوات الامن الداخلي بالمنستير لـ «الصباح نيوز"، على أن دور الوحدات الامنية المنتشرة اليوم بكامل الجهة، تراوح بين التوعية والزجر، وبين ضرورة التدخل الأمني لردع المخالفين وللحد من انتشار فيروس كورونا.  ودعا السلطات المركزية الى تسريع وتعميم عملية التلقيح في صفوف الامنيين المتواجدين دائما في الصفوف الاولى معلنا أن أكثر من 70% من مجموع الوحدات الأمنية بالجهة لم تتحصل بعد على التلقيح.

وعبر بعض المواطنين للصباح عن التزامهم بتطبيق قرارات الحجر الموجه بولاية المنستير رغم استيائهم من قرار غلق الشواطئ التي تمثل بالنسبة لهم المتنفس الوحيد في ظل هذا الوضع خاصة بعد منع كل التظاهرات والحفلات الخاصة والعامة. 

في طريق عودتها من مركز اصلاح امتحانات الباكالوريا بالمنستير و تحديدا في مدينة خنيس حدثتنا أستاذة تعليم ثانوي أصيلة مدينة مكنين عن قلقها ازاء  الوضع العام قائلة: " أوقفتني دورية أمنية أمام القاعة المغطاة محمد مزالي بالمنستير و بعد تثبتهم من هويتي و من الدعوة الموجهة لي لإصلاح الامتحانات فتحوا ليا الطريق،... إجراءات لابد منها في هذه المرحلة الحرجة و لكنها تبقى غير كافية "  و أوضحت محدثتنا بأن الوضع الصحي بات حرجا للغاية بالجهة و طالبت السلطات الجهوية بمزيد التشديد في مراقبة قانون حظر التجول بعد الثامنة مساء و خاصة بالمدن البعيدة عن مركز الولاية كما دعت الى ضرورة فرض الحجر الشامل و التعامل بأكثر صرامة في منع حفلات الزفاف.  إجراءات الغلق نهاية الأسبوع غير كافية على حسب تعبيرها للحد من انتشار الفيروس، لا سيما وان اغلب الإدارات والمصانع في عطلة.

وتختلف أراء متساكني ولاية المنستير بين داعم لقرارات اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة وبين رافض ومعارض لهذه القرارات.

تهاني ليميم

 

 

 received_282393323627603.jpeg

 

106.jpg

 

107.jpg

المنستير.. هنا حجر ومدينة خالية..

شواطئ خالية من المصطافين، نقاط أمنية في مداخل ولاية المنستير وبين مدنها، محطات النقل البري سيارات الاجرة مغلقة وبعض الركاب بمحطات القطار أغلبهم من الطلبة أو من العاملين بقطاع الصحة، هكذا كانت الصورة اليوم بولاية المنستير.
التزام شبه تام في تطبيق قرارات اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة والتي تقتضي غلق الشواطئ ومنع التنقل بين المدن وغلق الاسواق ورفع الكراسي من المقاهي والمطاعم يومي 10 و11 جويلية الجاري في محاولة للحد من انتشار الفيروس التاجي بين سكان الولاية.

  "لاحظنا  احتراما كليا لقرار منع ارتياد الشواطئ اليوم السبت  جويلية 2021 بالمنستير، كما لاحظنا   تقيد اصحاب المحلات  المفتوحة للعموم بالبروتوكولات الصحية، و استجابة اصحاب المقاهي و المطاعم لقرار رفع الكراسي و منع الأكل والشرب على عين المكان"، هذا ما صرح به  مراد بن صالح، الكاتب العام الجهوي لنقابة قوات الامن الداخلي لجريدة الصباح بالمنستير.

واوضح مراد بن صالح بان الوحدات الأمنية بالمنستير انطلقت منذ فجر اليوم في تطبيق القرارات الصادرة عن اللجنة الجهوية لمجابهة فيروس كورونا.

وبين محدثنا وأنه على الرغم من انتشار الوعي لدى عموم المواطنين والتزام العديد بالإجراءات المعلنة إلا انه قد وقع تسجيل عدد من المخالفات من قبل الوحدات المتواجدة بالمفترقات. وتتمثل أغلب المخالفات المسجلة اليوم في عدم الالتزام بارتداء الكمامة والتنقل بدون تراخيص.

وأكد الكاتب العام الجهوي لنقابة قوات الامن الداخلي بالمنستير لـ «الصباح نيوز"، على أن دور الوحدات الامنية المنتشرة اليوم بكامل الجهة، تراوح بين التوعية والزجر، وبين ضرورة التدخل الأمني لردع المخالفين وللحد من انتشار فيروس كورونا.  ودعا السلطات المركزية الى تسريع وتعميم عملية التلقيح في صفوف الامنيين المتواجدين دائما في الصفوف الاولى معلنا أن أكثر من 70% من مجموع الوحدات الأمنية بالجهة لم تتحصل بعد على التلقيح.

وعبر بعض المواطنين للصباح عن التزامهم بتطبيق قرارات الحجر الموجه بولاية المنستير رغم استيائهم من قرار غلق الشواطئ التي تمثل بالنسبة لهم المتنفس الوحيد في ظل هذا الوضع خاصة بعد منع كل التظاهرات والحفلات الخاصة والعامة. 

في طريق عودتها من مركز اصلاح امتحانات الباكالوريا بالمنستير و تحديدا في مدينة خنيس حدثتنا أستاذة تعليم ثانوي أصيلة مدينة مكنين عن قلقها ازاء  الوضع العام قائلة: " أوقفتني دورية أمنية أمام القاعة المغطاة محمد مزالي بالمنستير و بعد تثبتهم من هويتي و من الدعوة الموجهة لي لإصلاح الامتحانات فتحوا ليا الطريق،... إجراءات لابد منها في هذه المرحلة الحرجة و لكنها تبقى غير كافية "  و أوضحت محدثتنا بأن الوضع الصحي بات حرجا للغاية بالجهة و طالبت السلطات الجهوية بمزيد التشديد في مراقبة قانون حظر التجول بعد الثامنة مساء و خاصة بالمدن البعيدة عن مركز الولاية كما دعت الى ضرورة فرض الحجر الشامل و التعامل بأكثر صرامة في منع حفلات الزفاف.  إجراءات الغلق نهاية الأسبوع غير كافية على حسب تعبيرها للحد من انتشار الفيروس، لا سيما وان اغلب الإدارات والمصانع في عطلة.

وتختلف أراء متساكني ولاية المنستير بين داعم لقرارات اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة وبين رافض ومعارض لهذه القرارات.

تهاني ليميم

 

 

 received_282393323627603.jpeg

 

106.jpg

 

107.jpg

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews