أغلق -صباح اليوم السبت-عشرات الأشخاص من بلدية لالة بمعتمدية القصر من ولاية قفصة، الطريق الوطنية عدد15 الرابطة بين قفصة وقابس،على مستوى مفترق المظيلة ، بعد وفاة احد ابناء الجهة على اثر حادث سير تمثل في اصطدام سيارة بدراجة الضحية، يوم الجمعة 10 جويلية الجاري.
ومنع العشرات من سكان الجهة وسائل النقل الخاصة والعمومية من المرور عبر الطريق احتجاجا على تجاهل السلطة للنداءات المتكررة للاهالي بوضع مخفضات سرعة ومنع سيارات التهريب من المرور بالمكان.
وخلف وفاة الشاب استياء في صفوف الاهالي الذين طالما طالبوا بتصويب اوضاع الطريق، وهو ما دفعهم الى تنفيذ اعتصام احتجاجي اغلقوا خلاله الطريق بالاطارات وجعلوا من الشاحنات الثقيلة حواجز تمنع الجميع من المرور ،بعد ان نفد صبرهم جراء ما اعتبروه "استهتار الجهات المختصة بمطالب المواطنين بإصلاح الطريق الذي يربط عدة مناطق"
وللتذكير فقد تكررت حوادث السير القاتلة على الطريق الوطنية عدد 15 بسبب افتقارها إلى أدنى متطلبات السلامة العامة، وعدم تدخل السلط المعنية في تركيز مخفضات السرعة و غياب الدوريات الامنية القارة كلها عوامل خلفت عشرات الحوادث وادت الى عدد من القتلى والجرحى وهو ما يتطلب تدخل فوري للحد من الكارثة.
الهادي رداوي
أغلق -صباح اليوم السبت-عشرات الأشخاص من بلدية لالة بمعتمدية القصر من ولاية قفصة، الطريق الوطنية عدد15 الرابطة بين قفصة وقابس،على مستوى مفترق المظيلة ، بعد وفاة احد ابناء الجهة على اثر حادث سير تمثل في اصطدام سيارة بدراجة الضحية، يوم الجمعة 10 جويلية الجاري.
ومنع العشرات من سكان الجهة وسائل النقل الخاصة والعمومية من المرور عبر الطريق احتجاجا على تجاهل السلطة للنداءات المتكررة للاهالي بوضع مخفضات سرعة ومنع سيارات التهريب من المرور بالمكان.
وخلف وفاة الشاب استياء في صفوف الاهالي الذين طالما طالبوا بتصويب اوضاع الطريق، وهو ما دفعهم الى تنفيذ اعتصام احتجاجي اغلقوا خلاله الطريق بالاطارات وجعلوا من الشاحنات الثقيلة حواجز تمنع الجميع من المرور ،بعد ان نفد صبرهم جراء ما اعتبروه "استهتار الجهات المختصة بمطالب المواطنين بإصلاح الطريق الذي يربط عدة مناطق"
وللتذكير فقد تكررت حوادث السير القاتلة على الطريق الوطنية عدد 15 بسبب افتقارها إلى أدنى متطلبات السلامة العامة، وعدم تدخل السلط المعنية في تركيز مخفضات السرعة و غياب الدوريات الامنية القارة كلها عوامل خلفت عشرات الحوادث وادت الى عدد من القتلى والجرحى وهو ما يتطلب تدخل فوري للحد من الكارثة.