يعتبر مقام أبي زمعة البلوي الشهير ب ''سيدي الصحبي'' من ابرز المعالم والمزارات بالبلاد التونسية الذي يتوافد عليه الزوار خصوصا بمناسبة المولد النبوي الشريف. وتعود شهرة المعلم الى صاحب الضريح وهو الصحابي الجليل "ابي زمعة البلوي". وتروي بعض المراجع التاريخية انه استشهد سنة 34 هجري الموافق لـ 654ميلادي خلال الغزوات الإسلامية لإفريقية في غزوة معاوية بن حديج وذلك إثر معركة ضد الجيوش البيزنطية قرب مدينة عين جلولة، وقد دفن جثمانه في موضع القيروان قبل تأسيسها. ويذكر أنه كان يحمل معه شعيرات من الرّسول صلى الله عليه وسلّم، ويلقّبه أهل القيروان ب''صاحب الشعرات''. وفي مقام ابي زمعة البلوي بالقيروان تعقد اكبر نسبة من عقود القران وتقام اغلب عمليات ختان الأولاد هناك بطريقة تقليدية رغم تطور وسائلها الطبية. كما يصبح المقام بمناسبة المولد النبوي الشريف اول وجهة للزوار اين يقيمون ليلة المولد ويطبخون العصيدة التقليدية. وتقام فيه بمناسبة المولد مسابقات القران الكريم ومسابقات الانشاد الصوفي.
مروان الدعلول
يعتبر مقام أبي زمعة البلوي الشهير ب ''سيدي الصحبي'' من ابرز المعالم والمزارات بالبلاد التونسية الذي يتوافد عليه الزوار خصوصا بمناسبة المولد النبوي الشريف. وتعود شهرة المعلم الى صاحب الضريح وهو الصحابي الجليل "ابي زمعة البلوي". وتروي بعض المراجع التاريخية انه استشهد سنة 34 هجري الموافق لـ 654ميلادي خلال الغزوات الإسلامية لإفريقية في غزوة معاوية بن حديج وذلك إثر معركة ضد الجيوش البيزنطية قرب مدينة عين جلولة، وقد دفن جثمانه في موضع القيروان قبل تأسيسها. ويذكر أنه كان يحمل معه شعيرات من الرّسول صلى الله عليه وسلّم، ويلقّبه أهل القيروان ب''صاحب الشعرات''. وفي مقام ابي زمعة البلوي بالقيروان تعقد اكبر نسبة من عقود القران وتقام اغلب عمليات ختان الأولاد هناك بطريقة تقليدية رغم تطور وسائلها الطبية. كما يصبح المقام بمناسبة المولد النبوي الشريف اول وجهة للزوار اين يقيمون ليلة المولد ويطبخون العصيدة التقليدية. وتقام فيه بمناسبة المولد مسابقات القران الكريم ومسابقات الانشاد الصوفي.
