تجمع، صباح اليوم الثلاثاء 11 جويلية 2023، عدد من أهالي منطقة الأنصارين" إحدى ارياف معتمدية طبربة من ولاية منوبة على" مستوى الطريق الفرعية الرابطة بين طبربة البطان و ماطر قاطعين الطريق المذكورة و مانعين حركة مرور السيارات بأنواعها سيما المتوجهة إلى منطقة الملاحة و ذلك احتجاجا على عدم توفر الماء الصالح للشرب و انقطاع تدفقه على ما يزيد عن 76 عائلة بالرغم من وجود " الصنطاج" بالقرب من التجمعات السكانية المعنية و هي بجاوة و بن بريك التي تتوفر بها شبكة القنوات اللازمة دون الانتفاع منها و استغلالها من نقطة توزيع الماء الصالح للشرب بمرتفع الجنايدية الذي رفض متساكنوه استكمال ربط القنوات بها و حل مشكلة الماء لعشرات العائلات المحيطة بهم .
المحتجون طالبوا والي الجهة بالتحول إلى منطقة الانصارين والاطلاع على الوضع و حجم معاناة الأهالي المضطرين إلى التنقل لمسافات طويلة لجلب الماء من عين الانصارين و استهلاكه رغم عدم صلوحيته للاستهلاك و ذلك بعد سلسلة الاتصالات و الاشعارات التي قاموا بها و رفعوها لمعتمدية المنطقة دون تحقيق اي جديد في خصوص الماء الصالح للشرب.
هذا و طالب بعض المتساكنين بفتح ملف مشروع ربط مساكنهم "بالصنطاج" اي المضخة الرئيسية للماء رغم رصد كلفة ناهزت المليار و 150 ألف.د ، حسب قولهم، ولم تنجز في إشارة إلى فرضية وجود شبهات فساد يحاول البعض التغطية عليها.
و يتواصل قطع طريق الملاحة بين طبربة البطان و ماطر على مستوى الانصارين وسط تواجد أعوان الحرس الوطني على عين المكان منذ بداية الاحتجاج حيث كان لرئيس مركز الحرس الوطني بطبربة محاولات لإقناع الأهالي بإخلاء الطريق دون تسجيل اي فوضى أو تجاوزات تذكر .
عادل عونلي
تجمع، صباح اليوم الثلاثاء 11 جويلية 2023، عدد من أهالي منطقة الأنصارين" إحدى ارياف معتمدية طبربة من ولاية منوبة على" مستوى الطريق الفرعية الرابطة بين طبربة البطان و ماطر قاطعين الطريق المذكورة و مانعين حركة مرور السيارات بأنواعها سيما المتوجهة إلى منطقة الملاحة و ذلك احتجاجا على عدم توفر الماء الصالح للشرب و انقطاع تدفقه على ما يزيد عن 76 عائلة بالرغم من وجود " الصنطاج" بالقرب من التجمعات السكانية المعنية و هي بجاوة و بن بريك التي تتوفر بها شبكة القنوات اللازمة دون الانتفاع منها و استغلالها من نقطة توزيع الماء الصالح للشرب بمرتفع الجنايدية الذي رفض متساكنوه استكمال ربط القنوات بها و حل مشكلة الماء لعشرات العائلات المحيطة بهم .
المحتجون طالبوا والي الجهة بالتحول إلى منطقة الانصارين والاطلاع على الوضع و حجم معاناة الأهالي المضطرين إلى التنقل لمسافات طويلة لجلب الماء من عين الانصارين و استهلاكه رغم عدم صلوحيته للاستهلاك و ذلك بعد سلسلة الاتصالات و الاشعارات التي قاموا بها و رفعوها لمعتمدية المنطقة دون تحقيق اي جديد في خصوص الماء الصالح للشرب.
هذا و طالب بعض المتساكنين بفتح ملف مشروع ربط مساكنهم "بالصنطاج" اي المضخة الرئيسية للماء رغم رصد كلفة ناهزت المليار و 150 ألف.د ، حسب قولهم، ولم تنجز في إشارة إلى فرضية وجود شبهات فساد يحاول البعض التغطية عليها.
و يتواصل قطع طريق الملاحة بين طبربة البطان و ماطر على مستوى الانصارين وسط تواجد أعوان الحرس الوطني على عين المكان منذ بداية الاحتجاج حيث كان لرئيس مركز الحرس الوطني بطبربة محاولات لإقناع الأهالي بإخلاء الطريق دون تسجيل اي فوضى أو تجاوزات تذكر .