انطلاق موسم جني وتحويل الطماطم بولاية نابل منذ أسبوعين رافقه حالة تذمر من المزارعين ومنتجي الطماطم بسبب الخسائر التي لحقت مزارعهم نتيجة انتشار مرض "الميلديو" وعدم استجابة الحكومة لنداءاتهم لتكينهم من تعويضات عن الاضرار الحاصلة.
واشتكى عدد من منتجي الطماطم بمعتمدية قربة من ولاية نابل في تصريح لمراسلة "الصباح نيوز" بالجهة من ارتفاع تكلفة الانتاج وغلاء الادوية وهو ما جعل الفلاح يتكبد خسائر كبيرة هذا إلى جانب الأضرار التي لحقت بصابة هذه السنة جراء انتشار مرض الميلديو"".
وفي ذات السياق قال محمد بن حسن كاتب عام الجامعة الجهوية لزراعة الطماطم بنابل في تصريح لـ"الصباح نيوز" ان منظومة الطماطم بولاية نابل تعاني من وضعية كارثية، لافتا الى أن اضرارا كبيرة لحقت بالصابة بنسب تتراوح بين 20و 100% .
كما سجلت المساحات المزروعة من الطماطم تراجعا مقارنة بالسنة الفارطة من 4500 هكتار الى 3500 هكتار.
وفي ظل غياب هياكل القطاع تشهد منظومة الطماطم بالجهة تراجعا كبيرا وعزوفا من قبل الفلاحين.
ليلى بن سعد
