عبّر عادل الهرقلي صيدلاني مختصّ في التداوي بالأعشاب الطبية في تصريح لـ"الصباح نيوز " عن عميق سعادته بنجاح أبنائه الثلاثة مريم وريم ومحمد علي الذين جمعتهم مقاعد الدراسة طوال المرحلة الإبتدائية لتلتحق بعد ذلك مريم بالمدرسة الإعدادية النموذجية وتتواصل المسيرة الدراسية التي جمّعت البنتين من خلال اختيار شعبة الرياضيات في حين كان اختيار محمد علي على شعبة العلوم التجريبية وعن فترة الإعداد والاستعداد للباكالوريا أوضح والد الناجحين بأن الانطلاق في التحضير كان منذ الصائفة الفارطة ليتواصل بنسق تصاعديّ خاصة في الشهرين الأخيرين من السنة الدراسية حيث شملت الدروس الخصوصية كل المواد تقريبا بما في ذلك التربية البدنية بالنسبة للأبناء الثلاثة وهو ما شكّل عبء ماديا مهمّا غير أن الإستثمار في التعليم وفي تربية الأبناء كان الهدف بالنسبة للأبوين وبصفة خاصة للأم التي تحمّلت النصيب الأوفر من التضحيات ومن تأمين مختلف التنقلات وعن علاقة الأبناء بالمطالعة أوضح عادل الهرقلي أن المطالعة لا تستأثر باهتمام أبنائه خلافا لنزوعهم إلى ممارسة الرياضة وبصفة خاصة كرة السلة ومواكبة كل المستجدات في مجال الإعلامية والأنشطة البيئية من ذلك لعب دور المكوّن ضمن نشاط جمعية "أزرقنا الكبير " وفي ختام حديثه شكر والد التوائم الثلاثة الله الذي كلّل اجتهاد أبنائه بالنجاح والتوفيق بعد أن قضوا مسيرة تعليمية تميّزت بالتضحية و الشعور بالمسؤولية وهو ما خفّف عليهم الحمل من خلال حرصه على تشجيعهم وتثمين اجتهادهم ومجهوداتهم اما بخصوص التوجيه الجامعي فقد شدّد الأب على ضرورة عدم التدخّل في الإختيار والإكتفاء فقط بالتوجيه وتقديم النّصح.
أنور قلالة
عبّر عادل الهرقلي صيدلاني مختصّ في التداوي بالأعشاب الطبية في تصريح لـ"الصباح نيوز " عن عميق سعادته بنجاح أبنائه الثلاثة مريم وريم ومحمد علي الذين جمعتهم مقاعد الدراسة طوال المرحلة الإبتدائية لتلتحق بعد ذلك مريم بالمدرسة الإعدادية النموذجية وتتواصل المسيرة الدراسية التي جمّعت البنتين من خلال اختيار شعبة الرياضيات في حين كان اختيار محمد علي على شعبة العلوم التجريبية وعن فترة الإعداد والاستعداد للباكالوريا أوضح والد الناجحين بأن الانطلاق في التحضير كان منذ الصائفة الفارطة ليتواصل بنسق تصاعديّ خاصة في الشهرين الأخيرين من السنة الدراسية حيث شملت الدروس الخصوصية كل المواد تقريبا بما في ذلك التربية البدنية بالنسبة للأبناء الثلاثة وهو ما شكّل عبء ماديا مهمّا غير أن الإستثمار في التعليم وفي تربية الأبناء كان الهدف بالنسبة للأبوين وبصفة خاصة للأم التي تحمّلت النصيب الأوفر من التضحيات ومن تأمين مختلف التنقلات وعن علاقة الأبناء بالمطالعة أوضح عادل الهرقلي أن المطالعة لا تستأثر باهتمام أبنائه خلافا لنزوعهم إلى ممارسة الرياضة وبصفة خاصة كرة السلة ومواكبة كل المستجدات في مجال الإعلامية والأنشطة البيئية من ذلك لعب دور المكوّن ضمن نشاط جمعية "أزرقنا الكبير " وفي ختام حديثه شكر والد التوائم الثلاثة الله الذي كلّل اجتهاد أبنائه بالنجاح والتوفيق بعد أن قضوا مسيرة تعليمية تميّزت بالتضحية و الشعور بالمسؤولية وهو ما خفّف عليهم الحمل من خلال حرصه على تشجيعهم وتثمين اجتهادهم ومجهوداتهم اما بخصوص التوجيه الجامعي فقد شدّد الأب على ضرورة عدم التدخّل في الإختيار والإكتفاء فقط بالتوجيه وتقديم النّصح.