سجّلت المحمية الوطنية بجبل السرج هذه الايام ولادة 3 غزلان بما يؤكد نجاح تجربة اعادة توطين الغزال الاطلسي بعد انقراضه من بلادنا لأكثر من 110 سنوات.
و اكد نضال العمري محافظ الحديقة ان "نجاح توطين الغزال الاطلسي يعد ثمرة مجهود اعوان الغابات و عمال الحديقة و حراسها الذين يسهرون على مراقبة هذه الغزلان وحمايتها و توفير الظروف الملائمة لتكاثرها مضيفا ان الادارة العامة للغابات قد اطلقت منذ فترة قطيعا من 33 رأسا في البرية.
و اضاف نضال العمري ان هذه الغزلان التي تم اطلاقها تعيش في مجموعات صغيرة تتنقل بين جبال السرج و برقو وصولا الى جبل الوسلاتية بولاية القيروان و يتجاوز عددها حاليا ثمانين رأسا حسب مشاهدات الحراس و السكان القاطنين بجوار المحمية و في الفجوات الغابية.
و اشار العمري الى انه "يتم الاحتفاظ بثلاثين غزالا في زرائب داخل الحديقة لضمان تكاثرها و من ثمة اعادة اطلاق مجموعة اخرى في الجبال المجاورة" مضيفا ان "عدد الغزلان ارتفع من 43 غزالا سنة 2017 الى 120 غزالا في هذه السنة".
من جانبه اكد عماد الحمادي رئيس جمعية المحافظة على البيئة و تنمية الموارد الطبيعية بجبل السرج ان وعي السكان المتاخمين للحديقة باهمية هذا المشروع البيئي ساهم بصورة كبيرة في انجاح برنامج اعادة توطين هذه الغزلان" مشيرا الى الجدوى التنموية لهذا المشروع البيئي حيث اضحت الجهة قبلة الزوار و مجالا هاما للسياحة البيئية و مؤكدا انخراط السكان و دعمهم لهذا المشروع البيئي الرائد.
و تمسح الحديقة الوطنية بجبل السرج 1955 ( 1720 هكتار بولاية سليانة و 235 هكتار بولاية القيروان ) و قد تم انشاؤها في سنة 2010 فيما انطلق مشروع اعادة توطين الغزال الاطلسي سنة 2016 بجلب قطيع من ثلاثة و اربعين رأسا من اسبانيا ليتجاوز عدد الغزلان اليوم 120 غزالا.
و تعتبر هذه الحديقة فضاء هاما للسياحة الايكولوجية و سياحة التخييم حيث تحتوي علي اصناف نادرة من الاشجار و النباتات على غرار اشجار "الدّل" النادرة و التي مكّن احداث المحمية من حمايتها و تكاثرها ليتجاوز عددها 120 شجرة حاليا بعدما كان دون 80 شجرة في تسعينات القرن الماضي.
ابو رهام
سجّلت المحمية الوطنية بجبل السرج هذه الايام ولادة 3 غزلان بما يؤكد نجاح تجربة اعادة توطين الغزال الاطلسي بعد انقراضه من بلادنا لأكثر من 110 سنوات.
و اكد نضال العمري محافظ الحديقة ان "نجاح توطين الغزال الاطلسي يعد ثمرة مجهود اعوان الغابات و عمال الحديقة و حراسها الذين يسهرون على مراقبة هذه الغزلان وحمايتها و توفير الظروف الملائمة لتكاثرها مضيفا ان الادارة العامة للغابات قد اطلقت منذ فترة قطيعا من 33 رأسا في البرية.
و اضاف نضال العمري ان هذه الغزلان التي تم اطلاقها تعيش في مجموعات صغيرة تتنقل بين جبال السرج و برقو وصولا الى جبل الوسلاتية بولاية القيروان و يتجاوز عددها حاليا ثمانين رأسا حسب مشاهدات الحراس و السكان القاطنين بجوار المحمية و في الفجوات الغابية.
و اشار العمري الى انه "يتم الاحتفاظ بثلاثين غزالا في زرائب داخل الحديقة لضمان تكاثرها و من ثمة اعادة اطلاق مجموعة اخرى في الجبال المجاورة" مضيفا ان "عدد الغزلان ارتفع من 43 غزالا سنة 2017 الى 120 غزالا في هذه السنة".
من جانبه اكد عماد الحمادي رئيس جمعية المحافظة على البيئة و تنمية الموارد الطبيعية بجبل السرج ان وعي السكان المتاخمين للحديقة باهمية هذا المشروع البيئي ساهم بصورة كبيرة في انجاح برنامج اعادة توطين هذه الغزلان" مشيرا الى الجدوى التنموية لهذا المشروع البيئي حيث اضحت الجهة قبلة الزوار و مجالا هاما للسياحة البيئية و مؤكدا انخراط السكان و دعمهم لهذا المشروع البيئي الرائد.
و تمسح الحديقة الوطنية بجبل السرج 1955 ( 1720 هكتار بولاية سليانة و 235 هكتار بولاية القيروان ) و قد تم انشاؤها في سنة 2010 فيما انطلق مشروع اعادة توطين الغزال الاطلسي سنة 2016 بجلب قطيع من ثلاثة و اربعين رأسا من اسبانيا ليتجاوز عدد الغزلان اليوم 120 غزالا.
و تعتبر هذه الحديقة فضاء هاما للسياحة الايكولوجية و سياحة التخييم حيث تحتوي علي اصناف نادرة من الاشجار و النباتات على غرار اشجار "الدّل" النادرة و التي مكّن احداث المحمية من حمايتها و تكاثرها ليتجاوز عددها 120 شجرة حاليا بعدما كان دون 80 شجرة في تسعينات القرن الماضي.