نظمت صباح اليوم الخميس جمعية "شباب من أجل مواطنة فاعلة" ، تحت إشراف وزارة السياحة وبالتعاون مع الديوان الوطني للصناعات التقليدية وبدعم من السلط الجهوية والمحلية ، وبحضور عدد من النساء العاملات في مجال الخزف بسجنان عرضن بالمناسبة نماذج من منتوجهن ، يوما إعلاميا بأحد الفضاءات السياحية بالجهة للتعريف بمشروع "حرائر سجنان" ، وهو مشروع ممول من قبل الوكالة الألمانية للتعاون الفني "GIZ" بجملة اعتمادات تعادل 260 ألف دينار ، ويهدف أساسا الى التعريف بما تزخر به ولاية بنزرت ولاسيما معتمدية سجنان من مميزات وخصوصيات تراثية وسياحية بيئية ذات إشعاع دولي وعالمي في مجال صناعة الفخار ، ودعم حرفيات سجنان ومساعدتهن في مجالات التسويق والترويج ، فضلا عن حلقات التكوين التي تقام لفائدتهن في الغرض ، و فق ما صرح به ل"الصباح نيوز" رئيس الجمعية كمال الدجبي.
تهيئة 10 أكشاك
وأوضح الدجبي أن من مكونات هذا المشروع إعادة تهيئة 10 أكشاك مخصصة لبيع منتوجات الفخار بسجنان ، والتي أصبحت غير صالحة للاستغلال بسبب تأثرها بالعوامل الطبيعية ، وبعث موقع الكتروني باسم "حراير سجنان" وتنظيم معارض وورشات متنوعة في المجال ، وزيارات ميدانية لمعتمدية سجنان وورشات حرفياتها ، إضافة إلى تنظيم زيارات مماثلة لفائدة التلاميذ . وبين في خاتمة كلمته أنه من المنتظر أن تنتهي أشغال تهيئة الأكشاك في شهر مارس القادم.
ترويج للسياحة
وفي سياق مواز أوضح المندوب الجهوي للصناعات التقليدية ببنزرت جمال الدين الرياحي أن مشروع "حراير سجنان" يندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية والجهوية التي أعدتها وزارة السياحة والديوان الوطني للسياحة والسلط الجهوية ببنزرت لتطوير منتوج فخار سجنان وتثمينه باعتباره من ركائز السياحة الايكولوجية والتنمية السياحية ، نظرا لما يحظى به من إشعاع عالمي ، بما أنه مدرج ضمن القائمة التمثيلية للتراث اللامادي باليونسكو ، مبينا أن هذا المشروع يعمل كذلك على توفير الدعم والاحاطة الواجبة للحرفيات والحرفيين وتحسين وضعهم المهني والمادي والاجتماعي ، ومضيفا أن هذه الاستراتيجية تتضمن كذلك إنجاز مشروع إدراج فخار سجنان ضمن برنامج "تونس الإبداعية" بالتعاون مع ال PNUD وأيضا مشروع إنجاز تطوير حلقات الإنتاج باعتماد التقنيات التكنولوجية "محلات المستقبل للصناعات التقليدية " المنجز من قبل الوزارة والديوان بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والغرفة التجارية والصناعية للشمال الشرقي وجمعية تنمية التشغيل والسكن .
مطالب مشروعة
وقد عبرت بعض الحرفيات في حديثهن إلى "الصباح نيوز" عن رغبتهن في أن تكون الأكشاك مبنية ، وليس من الخشب كما هي عليه ، حتى تستطيع الصمود في وجه العوامل الطبيعية وقساوة المناخ أحيانا ، كما اشتكين من عدم توفر السكن عند مشاركتهن في معرض الكرم خلال شهر مارس من كل عام ، وطلبن من الجمعية وشركائها مساعدتهن على تجاوز هذا الإشكال ، خصوصا وأنهن يتحملن أعباء النقل وتكاليفه المادية.
منصور غرسلي
نظمت صباح اليوم الخميس جمعية "شباب من أجل مواطنة فاعلة" ، تحت إشراف وزارة السياحة وبالتعاون مع الديوان الوطني للصناعات التقليدية وبدعم من السلط الجهوية والمحلية ، وبحضور عدد من النساء العاملات في مجال الخزف بسجنان عرضن بالمناسبة نماذج من منتوجهن ، يوما إعلاميا بأحد الفضاءات السياحية بالجهة للتعريف بمشروع "حرائر سجنان" ، وهو مشروع ممول من قبل الوكالة الألمانية للتعاون الفني "GIZ" بجملة اعتمادات تعادل 260 ألف دينار ، ويهدف أساسا الى التعريف بما تزخر به ولاية بنزرت ولاسيما معتمدية سجنان من مميزات وخصوصيات تراثية وسياحية بيئية ذات إشعاع دولي وعالمي في مجال صناعة الفخار ، ودعم حرفيات سجنان ومساعدتهن في مجالات التسويق والترويج ، فضلا عن حلقات التكوين التي تقام لفائدتهن في الغرض ، و فق ما صرح به ل"الصباح نيوز" رئيس الجمعية كمال الدجبي.
تهيئة 10 أكشاك
وأوضح الدجبي أن من مكونات هذا المشروع إعادة تهيئة 10 أكشاك مخصصة لبيع منتوجات الفخار بسجنان ، والتي أصبحت غير صالحة للاستغلال بسبب تأثرها بالعوامل الطبيعية ، وبعث موقع الكتروني باسم "حراير سجنان" وتنظيم معارض وورشات متنوعة في المجال ، وزيارات ميدانية لمعتمدية سجنان وورشات حرفياتها ، إضافة إلى تنظيم زيارات مماثلة لفائدة التلاميذ . وبين في خاتمة كلمته أنه من المنتظر أن تنتهي أشغال تهيئة الأكشاك في شهر مارس القادم.
ترويج للسياحة
وفي سياق مواز أوضح المندوب الجهوي للصناعات التقليدية ببنزرت جمال الدين الرياحي أن مشروع "حراير سجنان" يندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية والجهوية التي أعدتها وزارة السياحة والديوان الوطني للسياحة والسلط الجهوية ببنزرت لتطوير منتوج فخار سجنان وتثمينه باعتباره من ركائز السياحة الايكولوجية والتنمية السياحية ، نظرا لما يحظى به من إشعاع عالمي ، بما أنه مدرج ضمن القائمة التمثيلية للتراث اللامادي باليونسكو ، مبينا أن هذا المشروع يعمل كذلك على توفير الدعم والاحاطة الواجبة للحرفيات والحرفيين وتحسين وضعهم المهني والمادي والاجتماعي ، ومضيفا أن هذه الاستراتيجية تتضمن كذلك إنجاز مشروع إدراج فخار سجنان ضمن برنامج "تونس الإبداعية" بالتعاون مع ال PNUD وأيضا مشروع إنجاز تطوير حلقات الإنتاج باعتماد التقنيات التكنولوجية "محلات المستقبل للصناعات التقليدية " المنجز من قبل الوزارة والديوان بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والغرفة التجارية والصناعية للشمال الشرقي وجمعية تنمية التشغيل والسكن .
مطالب مشروعة
وقد عبرت بعض الحرفيات في حديثهن إلى "الصباح نيوز" عن رغبتهن في أن تكون الأكشاك مبنية ، وليس من الخشب كما هي عليه ، حتى تستطيع الصمود في وجه العوامل الطبيعية وقساوة المناخ أحيانا ، كما اشتكين من عدم توفر السكن عند مشاركتهن في معرض الكرم خلال شهر مارس من كل عام ، وطلبن من الجمعية وشركائها مساعدتهن على تجاوز هذا الإشكال ، خصوصا وأنهن يتحملن أعباء النقل وتكاليفه المادية.
