تم، ليلة البارحة الجمعة 16 سبتمبر ، فض اعتصام المعلمين النواب الدفعة المعنية بالانتداب سبتمبر 2022 بالقوة من قبل الأمن وذلك تطبيقا لاوامر اخراجهم من داخل المندوبية الجهوية للتربية بالقصرين بتهمة اقتحام مؤسسة عمومية وتعطيل العمل بها وقضاء ليلتهم في العراء خارج أسوار هذه المؤسسة، وفقا للمنسق الجهوي بالقصرين للمعلمين النواب لهذه الدفعة عبد الستار الجخلوطي لـ"الصباح نيوز".
وأوضح الجخلوطي أنهم دخلوا في اعتصام مفتوح ببهو المندوبية الجهوية للتربية بالقصرين، منذ يوم أمس الجمعة بعد اعلامهم للمندوب الجهوي للتربية بالجهة بهذا الحراك السلمي ومراسلة الادارة في هذا الأمر تنديدا بتلكؤ الوزارة لانتداب دفعتهم على غرار زملائهم الذين تم انتدابهم على دفعتين. كما افاد انه كان من المفروض أن يتم انتدابه وزملائه في الدفعة المتبقية في سبتمبر 2022 لكن هذا لم يتم رغم صدور قرار في الرائد الرسمي تبعا لاتفاق مبرم منذ ماي 2018 بين الطرف الاجتماعي والحكومي والذي يقضي بانتداب المعلمين النواب على دفعات ،حيث تم انتداب دفعتين من زملائهم بعنوان 2020 و2021 تحت مسمى عون وقتي . وأضاف محدثنا أنهم دخلوا في هذا الحراك الاحتجاجي السلمي بعد التنسيق مع مختلف الزملاء من المندوبيات 26 بالجمهورية ، خاصة بعد قيام الوزارة بأسلوب مستفز بعدم انتدابهم هذه السنة بل ذهبت إلى أكثر من ذلك بالتحيل على نواب اشتغلوا في أماكن مهمشة رغم وضعياتهم الاجتماعية الهشة وسدوا شغورات في ظروف تدريس بشعة ودون سداد مستحقاتهم التي يتلقونها بعد عناء لأشهر طويلة من العمل، بعقد آخر تحت صفة اعتبرها هجينة ،وفق قوله، وهي " عون مكلف بالتدريس". واكد محدثنا ان هذه الصفة تنتهك حقوقهم وتسلبهم الحق الصادر في الرائد الرسمي بانتدابهم، وفق قوله، مستجهنا هذا التلاعب في المصطلحات من سلطة الاشراف التي تنم على الانقلاب على القانون والتحيل خاصة أنهم يمتلكون وصل ادماج بعنوان 2018 ومن المفترض أن تواصل الوزارة في تنفيذ ما تم الاتفاق حوله و انتداب دفعتهم على نفس الشاكلة وتحت نفس المسمى ودون اختلاق الاعذار وتسميات هجينة تحط من كرامتهم كمربين ومن جهودهم وحقهم في تسوية وضعياتهم. الجخلوطي أشار الى أن الدفعة الثالثة بالجهة والمعنية بالانتداب في سبتمبر 2022 يبلغ عددها 4300 شخص تتضمن وضعيات اجتماعية صعبة ومنها من دخل قطاع التعليم كنائب منذ 2008 وينتظر تسوية وضعيته الى اليوم ومن بين زملائه كذلك من لم يتم سداد مستحقاته طيلة العام الفارط. كما تحدث عن تحرك وطني لهذه الدفعة يوم الاثنين المقبل بكافة مندوبيات الجمهورية يليه تحرك احتجاجي نهاية الأسبوع القادم بتونس العاصمة.
صفوة قرمازي
تم، ليلة البارحة الجمعة 16 سبتمبر ، فض اعتصام المعلمين النواب الدفعة المعنية بالانتداب سبتمبر 2022 بالقوة من قبل الأمن وذلك تطبيقا لاوامر اخراجهم من داخل المندوبية الجهوية للتربية بالقصرين بتهمة اقتحام مؤسسة عمومية وتعطيل العمل بها وقضاء ليلتهم في العراء خارج أسوار هذه المؤسسة، وفقا للمنسق الجهوي بالقصرين للمعلمين النواب لهذه الدفعة عبد الستار الجخلوطي لـ"الصباح نيوز".
وأوضح الجخلوطي أنهم دخلوا في اعتصام مفتوح ببهو المندوبية الجهوية للتربية بالقصرين، منذ يوم أمس الجمعة بعد اعلامهم للمندوب الجهوي للتربية بالجهة بهذا الحراك السلمي ومراسلة الادارة في هذا الأمر تنديدا بتلكؤ الوزارة لانتداب دفعتهم على غرار زملائهم الذين تم انتدابهم على دفعتين. كما افاد انه كان من المفروض أن يتم انتدابه وزملائه في الدفعة المتبقية في سبتمبر 2022 لكن هذا لم يتم رغم صدور قرار في الرائد الرسمي تبعا لاتفاق مبرم منذ ماي 2018 بين الطرف الاجتماعي والحكومي والذي يقضي بانتداب المعلمين النواب على دفعات ،حيث تم انتداب دفعتين من زملائهم بعنوان 2020 و2021 تحت مسمى عون وقتي . وأضاف محدثنا أنهم دخلوا في هذا الحراك الاحتجاجي السلمي بعد التنسيق مع مختلف الزملاء من المندوبيات 26 بالجمهورية ، خاصة بعد قيام الوزارة بأسلوب مستفز بعدم انتدابهم هذه السنة بل ذهبت إلى أكثر من ذلك بالتحيل على نواب اشتغلوا في أماكن مهمشة رغم وضعياتهم الاجتماعية الهشة وسدوا شغورات في ظروف تدريس بشعة ودون سداد مستحقاتهم التي يتلقونها بعد عناء لأشهر طويلة من العمل، بعقد آخر تحت صفة اعتبرها هجينة ،وفق قوله، وهي " عون مكلف بالتدريس". واكد محدثنا ان هذه الصفة تنتهك حقوقهم وتسلبهم الحق الصادر في الرائد الرسمي بانتدابهم، وفق قوله، مستجهنا هذا التلاعب في المصطلحات من سلطة الاشراف التي تنم على الانقلاب على القانون والتحيل خاصة أنهم يمتلكون وصل ادماج بعنوان 2018 ومن المفترض أن تواصل الوزارة في تنفيذ ما تم الاتفاق حوله و انتداب دفعتهم على نفس الشاكلة وتحت نفس المسمى ودون اختلاق الاعذار وتسميات هجينة تحط من كرامتهم كمربين ومن جهودهم وحقهم في تسوية وضعياتهم. الجخلوطي أشار الى أن الدفعة الثالثة بالجهة والمعنية بالانتداب في سبتمبر 2022 يبلغ عددها 4300 شخص تتضمن وضعيات اجتماعية صعبة ومنها من دخل قطاع التعليم كنائب منذ 2008 وينتظر تسوية وضعيته الى اليوم ومن بين زملائه كذلك من لم يتم سداد مستحقاته طيلة العام الفارط. كما تحدث عن تحرك وطني لهذه الدفعة يوم الاثنين المقبل بكافة مندوبيات الجمهورية يليه تحرك احتجاجي نهاية الأسبوع القادم بتونس العاصمة.