شهدت جهة بنزرتخلال اليلة الفاصلة بين الجمعة 16 و السبت 17 سبتمبر 2022 نزول كميات متفاوتة من الامطار تراوحت بين 06 مم في تينجة ،12 مم في جومين، 16 منزل بورقيبة ،21 مم منزل جميل ، 30 مم راس الجبل ،32 اوتيك ، 35 صونين ، 50 العالية و بلغ اقصاها 59 مم في ماطر وقد خلفت التساقطات ارتياحا نسبيا لدى الفلاحين الذين تمنوا تواصلها لتطفئ ظمأ الارض العطشى في حين عاش اهالي عدد من المناطق السوداء خاصة المتاخمة لوادي جومين في معتمدية ماطر ليلة صعبة خاصة في تشقة اين اكدت مصادر محلية نزول 115 مم من الامطار خلال 04 ساعات كانت كافية لتغمر السيول المسالك و تستبيح المنازل و تخلف خسائر مادية كبيرة قبل ان تتدخل فرق الحماية المدنية لإجلاء المتساكنين و شفط المياه ، نفس الوضعية و لكن بأقل حدة شهدها حي المحطة الكبرى الملاصق لوادي جومين اين عاش الاهالي ليلة من الرعب بعد ان اجبروا على مغادرة مساكنهم و القضاء الليلة في العراء مضحين بالتجهيزات الكهربائية و الاثاث الذي بقي تحت رحمة السيول.
غير بعيد استعاد سكان احياء الصفصاف و زروق ذكريات فيضانات شهر فيفري من سنة 2012 المؤلمة وهم يتابعون تدفق المياه الهادرة من وادي جومين الذي استباح ايضا جزءا من المعهد الثانوي القريب و لكنه لم يغرق بعض المصانع الهامة بالمنطقة الصناعية التي حظيت بمشروع لحمايتها عكس المناطق السكنية التي لا تبدو مؤمنة بالشكل الكافي ضد الفيضانات فالمشاريع الترقيعية التي انجزت طيلة السنوات الماضية لم تطور البنية الأساسية بل مثلت عمليات تجميل فاشلة كشفتها غسالة النوادر التي مثلت أول قطرات الغيث مما يثير التوجس في الايام المطيرة القادمة خاصة في صفوف المواطنين الذين تمكنوا بطريقة او بأخرى من البناء قرب المنشات المائية ودفعوا غاليا ثمن مخاطرتهم..
ساسي الطرابلسي
شهدت جهة بنزرتخلال اليلة الفاصلة بين الجمعة 16 و السبت 17 سبتمبر 2022 نزول كميات متفاوتة من الامطار تراوحت بين 06 مم في تينجة ،12 مم في جومين، 16 منزل بورقيبة ،21 مم منزل جميل ، 30 مم راس الجبل ،32 اوتيك ، 35 صونين ، 50 العالية و بلغ اقصاها 59 مم في ماطر وقد خلفت التساقطات ارتياحا نسبيا لدى الفلاحين الذين تمنوا تواصلها لتطفئ ظمأ الارض العطشى في حين عاش اهالي عدد من المناطق السوداء خاصة المتاخمة لوادي جومين في معتمدية ماطر ليلة صعبة خاصة في تشقة اين اكدت مصادر محلية نزول 115 مم من الامطار خلال 04 ساعات كانت كافية لتغمر السيول المسالك و تستبيح المنازل و تخلف خسائر مادية كبيرة قبل ان تتدخل فرق الحماية المدنية لإجلاء المتساكنين و شفط المياه ، نفس الوضعية و لكن بأقل حدة شهدها حي المحطة الكبرى الملاصق لوادي جومين اين عاش الاهالي ليلة من الرعب بعد ان اجبروا على مغادرة مساكنهم و القضاء الليلة في العراء مضحين بالتجهيزات الكهربائية و الاثاث الذي بقي تحت رحمة السيول.
غير بعيد استعاد سكان احياء الصفصاف و زروق ذكريات فيضانات شهر فيفري من سنة 2012 المؤلمة وهم يتابعون تدفق المياه الهادرة من وادي جومين الذي استباح ايضا جزءا من المعهد الثانوي القريب و لكنه لم يغرق بعض المصانع الهامة بالمنطقة الصناعية التي حظيت بمشروع لحمايتها عكس المناطق السكنية التي لا تبدو مؤمنة بالشكل الكافي ضد الفيضانات فالمشاريع الترقيعية التي انجزت طيلة السنوات الماضية لم تطور البنية الأساسية بل مثلت عمليات تجميل فاشلة كشفتها غسالة النوادر التي مثلت أول قطرات الغيث مما يثير التوجس في الايام المطيرة القادمة خاصة في صفوف المواطنين الذين تمكنوا بطريقة او بأخرى من البناء قرب المنشات المائية ودفعوا غاليا ثمن مخاطرتهم..