إنتظم، اليوم الثلاثاء 13 سبتمبر 2022، موكب تأبين الزعيم الوطني الراحل الهادي شاكر بمقبرة الشهداء طريق تونس حيث تم وضع باقة زهور على ضريح الشهيد وتلاوة فاتحة الكتاب على روحه بمناسبة إحياء الذكرى التاسعة والستين لاغتيال الزعيم الوطني الهادي شاكر، بحضور والي صفاقس وعدد من الاطارات النقابية وعدد من المسؤولين المحليين وعائلة الشهيد ومجموعة من المناضلين وممثلي المنظمات الوطنية ومكونات المجتمع المدني.
ويعتبر الراحل الهادي شاكر من أبرز رموز الحركة القومية ولد بصفاقس عام 1908 و درس بمسقط رأسه حيث تحصل على الشهادة الإبتدائية عام 1922 ، ثم اتجه لتونس العاصمة أين تحصل على دبلوم التجارة من المدرسة العلوية
سنة 1924 .
كما إضطلع بمهام وطنية هامة عندما تم انتخابه في الديوان السياسي، وشارك في أغلب مؤتمرات الحزب وخاصة مؤتمر دار سليم (أكتوبر 1948) الذي برز فيه الهادي شاكر في موقع الداعي لتعديل بعض المسارات .
أغتيل الهادي شاكر في منفاه بمدينة نابل في 13 سبتمبر 1953، وكانت المجموعة المنفذة للاغتيال هي عصابة تونسية بمعية فرنسيين وكان الهدف الظاهر من تلك العملية الثأر من اغتيال أحد أقاربها وهو الشيخ أحمد بالقروي، إلا أن أغلب الظن أن المحرك الفعلي لتلك المجموعة هي عصابة اليد الحمراء وعلى رأس المحرضين المراقب المدني الفرنسي بصفاقس آنذاك غانتاس.
عتيقة العامري
إنتظم، اليوم الثلاثاء 13 سبتمبر 2022، موكب تأبين الزعيم الوطني الراحل الهادي شاكر بمقبرة الشهداء طريق تونس حيث تم وضع باقة زهور على ضريح الشهيد وتلاوة فاتحة الكتاب على روحه بمناسبة إحياء الذكرى التاسعة والستين لاغتيال الزعيم الوطني الهادي شاكر، بحضور والي صفاقس وعدد من الاطارات النقابية وعدد من المسؤولين المحليين وعائلة الشهيد ومجموعة من المناضلين وممثلي المنظمات الوطنية ومكونات المجتمع المدني.
ويعتبر الراحل الهادي شاكر من أبرز رموز الحركة القومية ولد بصفاقس عام 1908 و درس بمسقط رأسه حيث تحصل على الشهادة الإبتدائية عام 1922 ، ثم اتجه لتونس العاصمة أين تحصل على دبلوم التجارة من المدرسة العلوية
سنة 1924 .
كما إضطلع بمهام وطنية هامة عندما تم انتخابه في الديوان السياسي، وشارك في أغلب مؤتمرات الحزب وخاصة مؤتمر دار سليم (أكتوبر 1948) الذي برز فيه الهادي شاكر في موقع الداعي لتعديل بعض المسارات .
أغتيل الهادي شاكر في منفاه بمدينة نابل في 13 سبتمبر 1953، وكانت المجموعة المنفذة للاغتيال هي عصابة تونسية بمعية فرنسيين وكان الهدف الظاهر من تلك العملية الثأر من اغتيال أحد أقاربها وهو الشيخ أحمد بالقروي، إلا أن أغلب الظن أن المحرك الفعلي لتلك المجموعة هي عصابة اليد الحمراء وعلى رأس المحرضين المراقب المدني الفرنسي بصفاقس آنذاك غانتاس.