شرع معمل الأمونيتر الزراعي بقابس، مساء أمس الاثنين، في توزيع هذه المادة على تجار الجملة، وفق ما أفاد بذلك مدير المعمل الطاهر الغويل "وات".
وبين الغويل ان الكمية التي تم تخصيص الجزء الأكبر منها للسوق الداخلية بالجنوب والوسط والموجودة بمخازن المعمل تبلغ 2500 طن، وأن مخازن المجمع الكيميائي التونسي بمنطقة قبلاط تتوفر على 52 الف طن من مادة الامونيتر الزارعي، وهو ما يفي حسب تقديره بالحاجيات التي يتطلبها انطلاق الموسم الفلاحي الجديد الذي تمت فيه المحافظة على أسعار الموسم الفارط.
وأوضح أن معمل الأمونيتر الزراعي سينطلق من جديد في الانتاج وسط الأسبوع الجاري بعد فترة التوقف التقنية السنوية بطاقة انتاج يومية تتراوح بين 650 و700 طن.
ويشار الى ان ولاية قابس قد شهدت خلال الفترة الأخيرة تحركات احتجاجية للفلاحين جراء افتقاد السوق لمادة الأمونيتر الزراعي اللازمة لانطلاق الموسم الفلاحي الجديد، وقامت السلط الجهوية بمساعي عديدة مع وزارات التجارة وتنمية الصادرات والصناعة والمناجم والطاقة والفلاحة والموارد المائية والصيد البحري والمجمع الكيميائي التونسي، لتمكين الفلاحين من هذه المادة الحيوية.
شرع معمل الأمونيتر الزراعي بقابس، مساء أمس الاثنين، في توزيع هذه المادة على تجار الجملة، وفق ما أفاد بذلك مدير المعمل الطاهر الغويل "وات".
وبين الغويل ان الكمية التي تم تخصيص الجزء الأكبر منها للسوق الداخلية بالجنوب والوسط والموجودة بمخازن المعمل تبلغ 2500 طن، وأن مخازن المجمع الكيميائي التونسي بمنطقة قبلاط تتوفر على 52 الف طن من مادة الامونيتر الزارعي، وهو ما يفي حسب تقديره بالحاجيات التي يتطلبها انطلاق الموسم الفلاحي الجديد الذي تمت فيه المحافظة على أسعار الموسم الفارط.
وأوضح أن معمل الأمونيتر الزراعي سينطلق من جديد في الانتاج وسط الأسبوع الجاري بعد فترة التوقف التقنية السنوية بطاقة انتاج يومية تتراوح بين 650 و700 طن.
ويشار الى ان ولاية قابس قد شهدت خلال الفترة الأخيرة تحركات احتجاجية للفلاحين جراء افتقاد السوق لمادة الأمونيتر الزراعي اللازمة لانطلاق الموسم الفلاحي الجديد، وقامت السلط الجهوية بمساعي عديدة مع وزارات التجارة وتنمية الصادرات والصناعة والمناجم والطاقة والفلاحة والموارد المائية والصيد البحري والمجمع الكيميائي التونسي، لتمكين الفلاحين من هذه المادة الحيوية.
