إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مخفضات السرعة تثير ازمة في ماطر ومنزل بورقيبة

 

يبدو ان مخفضات السرعة ستثير  ازمة في معتمدية  منزل بورقيبة اين ركز اهالي مناطق  الجواودة و الحتحات  عددا من الحواجز الاسمنتية غير المطابقة للمواصفات الفنية التي اضرت بالعربات  لكنها منحت نسبيا الامان للمتساكنين الذين عانوا من خطر شاحنات الموت التي تنقل الفحم البترولي و السيارات  المسرعة في اتجاه العاصمة  اضافة الى حالة المسلك الرديء  التي تسببت في حوادث مرورية  قاتلة  ايام 07 اوت 2020 و  06 ديسمبر 2020 فيما خلفت البقية  اصابات متفاوتة الخطورة  يوم 2 اكتوبر 2019 حين انزلقت سيارة وزير داخلية سابق و 05 اوت 2022  الذي اسفر عن 05  جرحى ثم  انقلاب عربات ايام 24 ماي 2022  و 20 جوان 2022 .. 

وقد انطلقت الازمة بعد تداول الصفحات الاجتماعية المحلية وثيقة صادرة عن معتمدية منزل بورقيبة دون امضاء ولا تاريخ ولا رقم اصدار  تتضمن دعوة المكتب المحلي للصناعة والتجارة لحضور جلسة يوم 12 سبتمبر الجاري للخوض في موضوع المخفضات التي اقلقت أصحاب العربات بالمناطق الريفية خاصة الحتحات و الجواودة لكن المراسلة لم تتطرق الى برنامج وزارة التجهيز لإزالة مخفضات السرعة العشوائية بشبكة الطرقات المرقمة و تعويضها عند الاقتضاء بأخرى تحترم المواصفات الفنية بعد  ترخيص  اللجان الجهوية مما اثار غضب الأهالي وخوفهم أيام قليلة قبل العودة المدرسية.   

وقد اعتبر احد المتساكنين ان الدولة قد غلبت مصالح أصحاب العربات على حساب أهالي المنطقة رغم مطالبتهم خلال تحركات احتجاجية أيام 11 اوت 2020 و 14 جويلية 2016 بتركيز أعمدة اضاءة و مخفضات سرعة و تكليف دوريات امنية على طول خط التماس بين المناطق العمرانية و الطريق الوطنية.

وقد ردد أهالي الطرفاية من معتمدية ماطر امس الاحد 04 سبتمبر 2022 نفس المطالب تقريبا خلال تحرك احتجاجي تخلله قطع الطريق الرابطة بين ماطر و منزل بورقيبة بعد حادث مرور اسفر عن وفاة احد المتساكنين بعد ان صدمته سيارة مسرعة، و قد تدخلت فرقة حرس المرور المحلية  بهدوء  لفتح الطريق امام العابرين في انتظار ان تتدخل معتمدية ماطر وبلديتها و الإدارة الجهوية للتجهيز كل فيما يخصه لتركيز مخفضات للسرعة تنهي الماسي التي تكررت أيام 23 جوان 2019 و 01 أكتوبر من نفس السنة و أخيرا امس بعد وفاة احد المتساكنين بعد أن صدمته سيارة كانت تسير بسرعة.

ساسي الطرابلسي

 مخفضات السرعة تثير ازمة في ماطر ومنزل بورقيبة

 

يبدو ان مخفضات السرعة ستثير  ازمة في معتمدية  منزل بورقيبة اين ركز اهالي مناطق  الجواودة و الحتحات  عددا من الحواجز الاسمنتية غير المطابقة للمواصفات الفنية التي اضرت بالعربات  لكنها منحت نسبيا الامان للمتساكنين الذين عانوا من خطر شاحنات الموت التي تنقل الفحم البترولي و السيارات  المسرعة في اتجاه العاصمة  اضافة الى حالة المسلك الرديء  التي تسببت في حوادث مرورية  قاتلة  ايام 07 اوت 2020 و  06 ديسمبر 2020 فيما خلفت البقية  اصابات متفاوتة الخطورة  يوم 2 اكتوبر 2019 حين انزلقت سيارة وزير داخلية سابق و 05 اوت 2022  الذي اسفر عن 05  جرحى ثم  انقلاب عربات ايام 24 ماي 2022  و 20 جوان 2022 .. 

وقد انطلقت الازمة بعد تداول الصفحات الاجتماعية المحلية وثيقة صادرة عن معتمدية منزل بورقيبة دون امضاء ولا تاريخ ولا رقم اصدار  تتضمن دعوة المكتب المحلي للصناعة والتجارة لحضور جلسة يوم 12 سبتمبر الجاري للخوض في موضوع المخفضات التي اقلقت أصحاب العربات بالمناطق الريفية خاصة الحتحات و الجواودة لكن المراسلة لم تتطرق الى برنامج وزارة التجهيز لإزالة مخفضات السرعة العشوائية بشبكة الطرقات المرقمة و تعويضها عند الاقتضاء بأخرى تحترم المواصفات الفنية بعد  ترخيص  اللجان الجهوية مما اثار غضب الأهالي وخوفهم أيام قليلة قبل العودة المدرسية.   

وقد اعتبر احد المتساكنين ان الدولة قد غلبت مصالح أصحاب العربات على حساب أهالي المنطقة رغم مطالبتهم خلال تحركات احتجاجية أيام 11 اوت 2020 و 14 جويلية 2016 بتركيز أعمدة اضاءة و مخفضات سرعة و تكليف دوريات امنية على طول خط التماس بين المناطق العمرانية و الطريق الوطنية.

وقد ردد أهالي الطرفاية من معتمدية ماطر امس الاحد 04 سبتمبر 2022 نفس المطالب تقريبا خلال تحرك احتجاجي تخلله قطع الطريق الرابطة بين ماطر و منزل بورقيبة بعد حادث مرور اسفر عن وفاة احد المتساكنين بعد ان صدمته سيارة مسرعة، و قد تدخلت فرقة حرس المرور المحلية  بهدوء  لفتح الطريق امام العابرين في انتظار ان تتدخل معتمدية ماطر وبلديتها و الإدارة الجهوية للتجهيز كل فيما يخصه لتركيز مخفضات للسرعة تنهي الماسي التي تكررت أيام 23 جوان 2019 و 01 أكتوبر من نفس السنة و أخيرا امس بعد وفاة احد المتساكنين بعد أن صدمته سيارة كانت تسير بسرعة.

ساسي الطرابلسي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews