أكّد محمد منيف رئيس الغرفة الوطنية لموزعي قوارير الغاز المنزلي في تصريح لـ"الصباح نيوز" اليوم الأربعاء، أنّ “أزمة الغاز المنزلي لا تزال متواصلة رغم بوادر الانفراج والمجهودات القائمة في مراكز التعبئة الثلاث، التي تعمل دون انقطاع، على غرار مركز التعبئة في بنزرت، ومركزي قابس ورادس اللذين يبذلان مجهودات متواصلة ." ولفت منيف إلى “وجود صفوف طويلة أمام مراكز التزود بقوارير الغاز المنزلي نظرا للوضع المناخي البارد في عدد من جهات البلاد." وأرجع أسباب هذا الاضطراب والنقص، لعدم استباق الأزمة وارتفاع الطلب، وغياب خطة لتطوير القطاع حيث ظل لأكثر من 20 سنة كما هو ." وفق تقديره. ويكشف تصريح منيف تضاربا مع ما قاله المدير العام للشركة الوطنية لتوزيع البترول "عجيل"، للإذاعة الوطنية قبل يومين، في حين يتقاطع مع ما افاد به رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بالكاف حسين معاوي. فقد أعرب معاوية أمس الثلاثاء في إفادة اعلامية عن استيائه من اضطراب التزود بقوارير الغاز المسيل، وما تسببه الوضعية من إزعاج لسكان الولاية وبصفة خاصة أريافها مشيرًا إلى أن كل مراكز التعبئة تعمل بأقصى طاقاتها لتأمين التوزيع. وكانت بلادنا قد استقبلت خلال شهر ديسمبر أكثر من 10 آلاف طن من الغاز الجزائري مخصصة للاستعمال المنزلي. واستقبل ميناء بنزرت كامل الكمية على دفعتين متتاليتين.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصناعة والمناجم والطاقة، أعلنت قبل أيام في بلاغ لها، برمجة اثنتي عشرة باخرة محمّلة بشحنات إضافية من مادة الغاز المنزلي ستوزّع على وحدات التعبئة الى غاية أواخر الشهر الجاري، وذلك بهدف تزويد السوق المحلية بقواريرالغاز المعدّة للاستهلاك المنزلي خلال هذه الفترة بكامل الجهات.
وسبق أن أكد المدير العام للشركة الوطنية لتوزيع البترول خالد بالتين في تصريحات إعلامية، أن أزمة نقص قوارير الغاز المنزلي في طريقها للانفراج، مشيرا الى ان ولايات الشمال الغربي تحظى بالاولوية في التزود نظرا لتواصل موجات البرد بهذه المناطق..
خليل الحناشي
أكّد محمد منيف رئيس الغرفة الوطنية لموزعي قوارير الغاز المنزلي في تصريح لـ"الصباح نيوز" اليوم الأربعاء، أنّ “أزمة الغاز المنزلي لا تزال متواصلة رغم بوادر الانفراج والمجهودات القائمة في مراكز التعبئة الثلاث، التي تعمل دون انقطاع، على غرار مركز التعبئة في بنزرت، ومركزي قابس ورادس اللذين يبذلان مجهودات متواصلة ." ولفت منيف إلى “وجود صفوف طويلة أمام مراكز التزود بقوارير الغاز المنزلي نظرا للوضع المناخي البارد في عدد من جهات البلاد." وأرجع أسباب هذا الاضطراب والنقص، لعدم استباق الأزمة وارتفاع الطلب، وغياب خطة لتطوير القطاع حيث ظل لأكثر من 20 سنة كما هو ." وفق تقديره. ويكشف تصريح منيف تضاربا مع ما قاله المدير العام للشركة الوطنية لتوزيع البترول "عجيل"، للإذاعة الوطنية قبل يومين، في حين يتقاطع مع ما افاد به رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بالكاف حسين معاوي. فقد أعرب معاوية أمس الثلاثاء في إفادة اعلامية عن استيائه من اضطراب التزود بقوارير الغاز المسيل، وما تسببه الوضعية من إزعاج لسكان الولاية وبصفة خاصة أريافها مشيرًا إلى أن كل مراكز التعبئة تعمل بأقصى طاقاتها لتأمين التوزيع. وكانت بلادنا قد استقبلت خلال شهر ديسمبر أكثر من 10 آلاف طن من الغاز الجزائري مخصصة للاستعمال المنزلي. واستقبل ميناء بنزرت كامل الكمية على دفعتين متتاليتين.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصناعة والمناجم والطاقة، أعلنت قبل أيام في بلاغ لها، برمجة اثنتي عشرة باخرة محمّلة بشحنات إضافية من مادة الغاز المنزلي ستوزّع على وحدات التعبئة الى غاية أواخر الشهر الجاري، وذلك بهدف تزويد السوق المحلية بقواريرالغاز المعدّة للاستهلاك المنزلي خلال هذه الفترة بكامل الجهات.
وسبق أن أكد المدير العام للشركة الوطنية لتوزيع البترول خالد بالتين في تصريحات إعلامية، أن أزمة نقص قوارير الغاز المنزلي في طريقها للانفراج، مشيرا الى ان ولايات الشمال الغربي تحظى بالاولوية في التزود نظرا لتواصل موجات البرد بهذه المناطق..
