في خطوة نوعية لتعزيز البنية التحتية الصحية بولاية القيروان، تم اليوم تركيز آلة سكانار متطورة بوحدة الأغالبة للاختصاصات الجراحية، في إطار مجهودات تحسين خدمات قسم التصوير الطبي وتخفيف الضغط المتزايد على مستشفى ابن الجزار، الذي يستقبل يوميا آلاف المرضى من القيروان والولايات المجاورة على غرار سيدي بوزيد، القصرين، سليانة والمهدية.
هذا الإنجاز لقي استحسانا كبيرا من قبل المواطنين، الذين اعتبروه مكسبا مهما من شأنه أن يسهم في تسريع عمليات التشخيص وتحسين جودة الخدمات الصحية، خاصة في الحالات الاستعجالية.
وكانت عملية نقل المرضى بين مستشفى ابن الجزار ووحدة الأغالبة، التي تفصل بينهما مسافة تقدر بكيلومترين، تمثل مصدر قلق حقيقي للأطباء والأهالي، بسبب ما تسببه من تأخير في التشخيص والمضاعفات الصحية المحتملة إضافة إلى التعقيدات الإدارية المرتبطة بنقل المرضى وندرة سيارات الإسعاف التي تكون عادة مشغولة بحوادث المرور المتكررة بالجهة.
ويشار إلى أن آلة السكانار الجديدة تعد الثانية من نوعها في مستشفى عمومي بالقيروان، مما يعزز من قدرات الجهة الصحية على مجابهة الطلب المرتفع على خدمات التصوير الطبي.
يُذكر أن ولاية القيروان، التي تقع في قلب البلاد، تضم 13 معتمدية ويبلغ عدد سكانها حوالي 600 ألف نسمة، وتمتد على مساحة تقدر بـ 657 ألف هكتار وتتقاطع حدودها مع ست ولايات مجاورة مما يجعلها نقطة مركزية تتطلب دعما صحيا متواصلا لمواكبة تطلعات سكانها وتحديات موقعها الاستراتيجي.
مروان الدعلول
في خطوة نوعية لتعزيز البنية التحتية الصحية بولاية القيروان، تم اليوم تركيز آلة سكانار متطورة بوحدة الأغالبة للاختصاصات الجراحية، في إطار مجهودات تحسين خدمات قسم التصوير الطبي وتخفيف الضغط المتزايد على مستشفى ابن الجزار، الذي يستقبل يوميا آلاف المرضى من القيروان والولايات المجاورة على غرار سيدي بوزيد، القصرين، سليانة والمهدية.
هذا الإنجاز لقي استحسانا كبيرا من قبل المواطنين، الذين اعتبروه مكسبا مهما من شأنه أن يسهم في تسريع عمليات التشخيص وتحسين جودة الخدمات الصحية، خاصة في الحالات الاستعجالية.
وكانت عملية نقل المرضى بين مستشفى ابن الجزار ووحدة الأغالبة، التي تفصل بينهما مسافة تقدر بكيلومترين، تمثل مصدر قلق حقيقي للأطباء والأهالي، بسبب ما تسببه من تأخير في التشخيص والمضاعفات الصحية المحتملة إضافة إلى التعقيدات الإدارية المرتبطة بنقل المرضى وندرة سيارات الإسعاف التي تكون عادة مشغولة بحوادث المرور المتكررة بالجهة.
ويشار إلى أن آلة السكانار الجديدة تعد الثانية من نوعها في مستشفى عمومي بالقيروان، مما يعزز من قدرات الجهة الصحية على مجابهة الطلب المرتفع على خدمات التصوير الطبي.
يُذكر أن ولاية القيروان، التي تقع في قلب البلاد، تضم 13 معتمدية ويبلغ عدد سكانها حوالي 600 ألف نسمة، وتمتد على مساحة تقدر بـ 657 ألف هكتار وتتقاطع حدودها مع ست ولايات مجاورة مما يجعلها نقطة مركزية تتطلب دعما صحيا متواصلا لمواكبة تطلعات سكانها وتحديات موقعها الاستراتيجي.
