توجت ثلاثة مشاريع طلابية مجددة في تثمين الفضلات من مجموع 27 مشروعا مشارك في الدورة الأولى لتظاهرة "هكاتون النفايات المنزلية" بالمنستير تحت شعار "ابتكر من أجل مستقبل أخضر" التي نظمتها جمعية "المنستير المخبر الحي".
وفازت آماني قلاوي بالجائزة الأولى لمشروعها الحاوية الايكولوجية، وكلّ من سيف الدّين بوزيد ومحمّد هاشم عبد الله بالجائزة الثانية عن مشروعهما لتثمين الزيوت المستعملة، وناهد شعبان ولؤى رباح وهاشم عمري بالجائزة الثالثة عن مشروعهم لجمع الوثائق الورقية "دوك ستريم"، وفق ما أعلنت عنه منسقة المشروع زينب الشرميطي.
وأوضحت المتحصلة على الماجستير المهني في التحليل الفيزيائي الكيميائي والمحيط من كلية العلوم بالمنستير أماني قلاوي في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، مشروعها (الحاوية الذكية)، تستهدف تثمين الفضلات العضوية في النزل على عين المكان عبر استعمال الذكاء الاصطناعي من أجل إنتاج مستسمد، واشارت إلى أنّ هذه الحاوية الذكية صديقة للبيئة وفيها اقتصاد للطاقة.
وبيّن الطالب المهندس بالسنة الأولى في الهندسة الطاقية بالمدرسة الوطنية للمهندسين بالمنستير سيف الدّين بوزيد، أنّ فكرة مشروعهم قائمة على تصفية ثنائية للزيت المستعمل وتحليله عبر لواقط ذكية لتصنيفه من أجل تثمينه لاستعماله في منتوجات التجميل ولإنتاج "البيوديزال" لتقوية الاقتصاد الدائري بدلا من تجميع هذه الزيوت وتصديرها.
وقالت الطالبة بالسنة الثانية ماجستير في الطاقات المتجددة بكلية العلوم بالمنستير ناهد شعباني إنّ مشروعهم يتمثل في إحداث مؤسسة ناشئة تتمثل في منصة لجمع الفضلات الورقية وستلعب هذه المؤسسة دور الوسيط بين مؤسسات الرسكلة والمؤسسات التي لديها فضلات ورقيبة.
وكان والي المنستير عيسى موسى أبرز خلال الاختتام الرسمي لل"هاكتون" أهمية هذه التظاهرة في التحفيز على البحث العلمي وإيجاد الحلول المبتكرة للتحديات التي تعيشها الجهة في عدّة مجالات ومنها المجال البيئي.
وبيّن أنّ هذا التظاهرة من شأنها المساهمة في دعم التنمية الشاملة المستدامة في الجهة، مثمنا دور الجمعيات العلمية ومن بينها جمعية "المنستير المخبر الحي" في دفع البحث العلمي وتأطير الشباب وتثمين الفضلات بطرق علمية، وجدد تعهد السلطة الجهوية بدعم مثل هذه الجمعيات.
وذكر رئيس جمعية "المنستير المخبر الحي" منير الزيلي أنّ الهدف من ال"هكاتون" تحفيز الطلبة للتوجه نحو إيجاد حلول بيئية مبتكرة في مجال التصرف في النفايات، وتمكينهم من آليات ومهارات لتحويل أفكارهم إلى مشاريع ملموسة، والمساهمة في إرساء ثقافة بيئية.
وذكر أنّه تم تنظيم التظاهرة بالشراكة مع جامعة المنستير وكلية العلوم بالمنستير وبلدية المنستير والوكالة الوطنية للتصرف في النفايات والجمعية العلمية والثقافية بالمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا بالمهدية وجمعية الشباب القيادي بالمنستير ونادي البيئة بكلية العلوم بالمنستير
وأكد المهندس الخبير في التحكم في النفايات وحيد الجنحاني في تصريح لصحفية وكالة تونس أفريقيا للأنباء ضرورة مراجعة التشريعات والقوانين المنظمة للتصرف في النفايات لتطوير منظومة التصرف فيها باعتبار أنّ الحلول ممكنة في حال وقع فرز النفايات من المصدر لتكريس الاقتصاد الدائري.
وأضاف أنّ تركيز مراكز تجميع النفايات المفروزة بمقابل بمشاركة "سفراء الفرز" أو ما يعرف حسب التسمية الشعبية "البرباشة" مشيرا إلى أنّ جمعية البيئة بقليبية كانت نظمت في هذا الصدد تجربة نموذجية ناجحة منذ 2007، واعتبر انّ تركيز مثل هذه المراكز من شانه توفير موارد مالية للبلدية وترسيخ ثقافة فرز الفضلات من المصدر لدى المواطن.
وات
توجت ثلاثة مشاريع طلابية مجددة في تثمين الفضلات من مجموع 27 مشروعا مشارك في الدورة الأولى لتظاهرة "هكاتون النفايات المنزلية" بالمنستير تحت شعار "ابتكر من أجل مستقبل أخضر" التي نظمتها جمعية "المنستير المخبر الحي".
وفازت آماني قلاوي بالجائزة الأولى لمشروعها الحاوية الايكولوجية، وكلّ من سيف الدّين بوزيد ومحمّد هاشم عبد الله بالجائزة الثانية عن مشروعهما لتثمين الزيوت المستعملة، وناهد شعبان ولؤى رباح وهاشم عمري بالجائزة الثالثة عن مشروعهم لجمع الوثائق الورقية "دوك ستريم"، وفق ما أعلنت عنه منسقة المشروع زينب الشرميطي.
وأوضحت المتحصلة على الماجستير المهني في التحليل الفيزيائي الكيميائي والمحيط من كلية العلوم بالمنستير أماني قلاوي في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، مشروعها (الحاوية الذكية)، تستهدف تثمين الفضلات العضوية في النزل على عين المكان عبر استعمال الذكاء الاصطناعي من أجل إنتاج مستسمد، واشارت إلى أنّ هذه الحاوية الذكية صديقة للبيئة وفيها اقتصاد للطاقة.
وبيّن الطالب المهندس بالسنة الأولى في الهندسة الطاقية بالمدرسة الوطنية للمهندسين بالمنستير سيف الدّين بوزيد، أنّ فكرة مشروعهم قائمة على تصفية ثنائية للزيت المستعمل وتحليله عبر لواقط ذكية لتصنيفه من أجل تثمينه لاستعماله في منتوجات التجميل ولإنتاج "البيوديزال" لتقوية الاقتصاد الدائري بدلا من تجميع هذه الزيوت وتصديرها.
وقالت الطالبة بالسنة الثانية ماجستير في الطاقات المتجددة بكلية العلوم بالمنستير ناهد شعباني إنّ مشروعهم يتمثل في إحداث مؤسسة ناشئة تتمثل في منصة لجمع الفضلات الورقية وستلعب هذه المؤسسة دور الوسيط بين مؤسسات الرسكلة والمؤسسات التي لديها فضلات ورقيبة.
وكان والي المنستير عيسى موسى أبرز خلال الاختتام الرسمي لل"هاكتون" أهمية هذه التظاهرة في التحفيز على البحث العلمي وإيجاد الحلول المبتكرة للتحديات التي تعيشها الجهة في عدّة مجالات ومنها المجال البيئي.
وبيّن أنّ هذا التظاهرة من شأنها المساهمة في دعم التنمية الشاملة المستدامة في الجهة، مثمنا دور الجمعيات العلمية ومن بينها جمعية "المنستير المخبر الحي" في دفع البحث العلمي وتأطير الشباب وتثمين الفضلات بطرق علمية، وجدد تعهد السلطة الجهوية بدعم مثل هذه الجمعيات.
وذكر رئيس جمعية "المنستير المخبر الحي" منير الزيلي أنّ الهدف من ال"هكاتون" تحفيز الطلبة للتوجه نحو إيجاد حلول بيئية مبتكرة في مجال التصرف في النفايات، وتمكينهم من آليات ومهارات لتحويل أفكارهم إلى مشاريع ملموسة، والمساهمة في إرساء ثقافة بيئية.
وذكر أنّه تم تنظيم التظاهرة بالشراكة مع جامعة المنستير وكلية العلوم بالمنستير وبلدية المنستير والوكالة الوطنية للتصرف في النفايات والجمعية العلمية والثقافية بالمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا بالمهدية وجمعية الشباب القيادي بالمنستير ونادي البيئة بكلية العلوم بالمنستير
وأكد المهندس الخبير في التحكم في النفايات وحيد الجنحاني في تصريح لصحفية وكالة تونس أفريقيا للأنباء ضرورة مراجعة التشريعات والقوانين المنظمة للتصرف في النفايات لتطوير منظومة التصرف فيها باعتبار أنّ الحلول ممكنة في حال وقع فرز النفايات من المصدر لتكريس الاقتصاد الدائري.
وأضاف أنّ تركيز مراكز تجميع النفايات المفروزة بمقابل بمشاركة "سفراء الفرز" أو ما يعرف حسب التسمية الشعبية "البرباشة" مشيرا إلى أنّ جمعية البيئة بقليبية كانت نظمت في هذا الصدد تجربة نموذجية ناجحة منذ 2007، واعتبر انّ تركيز مثل هذه المراكز من شانه توفير موارد مالية للبلدية وترسيخ ثقافة فرز الفضلات من المصدر لدى المواطن.