تشهد ولاية القيروان توسعا في زراعة البطاطا الفصلية، حيث بلغت المساحة المزروعة هذا الموسم 860 هكتارا، وفقا لتقديرات المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية. وقد انطلقت عملية الزراعة منذ بداية شهر فيفري، فيما يُنتظر أن يبدأ موسم الجني أواخر شهر ماي، على أن يستمر لمدة شهرين.
و تتوزع زراعة البطاطا الفصلية في مختلف معتمديات الجهة على النحو التالي الشراردة: 320 هكتارًا ، حفوز، 200 هكتار، حاجب العيون: 200 هكتار ، العلا: 100 هكتار ، السبيخة: 33 هكتارًا ،الشبيكة: 5 هكتارات ،القيروان الجنوبية: 2 هكتار.
وتعتبر صنف "سبونتا" الأكثر انتشارا في الجهة، نظرا لمردودها الجيد وقدرتها على التأقلم مع الظروف المناخية المحلية.
ورغم الآفاق الواعدة لهذا الموسم، يواجه الفلاحون في الجهة عدة تحديات، من بينها التغيرات المناخية وتأثيرها على الإنتاجية وكلفة الإنتاج المرتفعة خاصة فيما يتعلق بالبذور والمبيدات والأسمدة وصعوبة التسويق وغياب آليات تضمن أسعارا عادلة للفلاحين.
ولضمان موسم ناجح، من الضروري توفير دعم تقني ومادي للفلاحين، إلى جانب تعزيز قنوات التسويق والترويج للمنتوج محليا و وطنيا.
مروان الدعلول
تشهد ولاية القيروان توسعا في زراعة البطاطا الفصلية، حيث بلغت المساحة المزروعة هذا الموسم 860 هكتارا، وفقا لتقديرات المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية. وقد انطلقت عملية الزراعة منذ بداية شهر فيفري، فيما يُنتظر أن يبدأ موسم الجني أواخر شهر ماي، على أن يستمر لمدة شهرين.
و تتوزع زراعة البطاطا الفصلية في مختلف معتمديات الجهة على النحو التالي الشراردة: 320 هكتارًا ، حفوز، 200 هكتار، حاجب العيون: 200 هكتار ، العلا: 100 هكتار ، السبيخة: 33 هكتارًا ،الشبيكة: 5 هكتارات ،القيروان الجنوبية: 2 هكتار.
وتعتبر صنف "سبونتا" الأكثر انتشارا في الجهة، نظرا لمردودها الجيد وقدرتها على التأقلم مع الظروف المناخية المحلية.
ورغم الآفاق الواعدة لهذا الموسم، يواجه الفلاحون في الجهة عدة تحديات، من بينها التغيرات المناخية وتأثيرها على الإنتاجية وكلفة الإنتاج المرتفعة خاصة فيما يتعلق بالبذور والمبيدات والأسمدة وصعوبة التسويق وغياب آليات تضمن أسعارا عادلة للفلاحين.
ولضمان موسم ناجح، من الضروري توفير دعم تقني ومادي للفلاحين، إلى جانب تعزيز قنوات التسويق والترويج للمنتوج محليا و وطنيا.
