تم اليوم الثلاثاء 28 جانفي، تدشين المركّب البريدي بالدوالي من معتمدية قفصة الجنوبية الذي بلغت تكاليف إنجازه 2 مليار و 52 الف دينار ويشتمل على 5 نوافذ و12 نقطة توزيع.. كما ينتظر ان يتدعّم بموزع آلي DAB، وفضاء تجاري خاص بالمؤسسات الصغرى بما يوفر لها الخدمات المطلوبة دون انتظار، وفقا لما افاد به المدير الجهوي للبريد بقفصة عبد الملك الجلالي لـ"الصباح نيوز". واعتبر الجلالي أن المركب البريدي بالدوالي مكسب للجهة بهدف تحسين الخدمات البريدية وتطوير الهياكل التجارية التابعة للقطاع، موضحا ان افتتاح هذا المركب يأتي عقب الخروج من المكتب القديم الذي يتسم بالضيق. واشار إلى ان زيارة الرئيس المدير العام للديوان الوطني للبريد مروان بن سليمان الذي اشرف على تدشين المركّب، بحضور السلطات الجهوية تتخللها زيارة لعدة مراكز بريدية تنتظر الانجاز بهدف تفعيلها بكل من ام العرائس المحطة والرديف والمتلوي المحطة والمظيلة وزيارة مكتب بريد قفصة بالمركب التجاري الذي يستعد الى فتح ابوابه في الفترة القادمة. من ناحيته، اعرب أحد الحرفاء عن ارتياحه لاحداث هذا المركّب الذي ثمن دوره المهم في تحسين الخدمات لفائدة المواطن والاستفادة بالتجهيزات العصرية التي تتوفر به فضلا عن موقعه المناسب الذي يربط عدة أحياء ويجنب المواطنين الانتظار في ظروف مناخية قاسية بحكم ضيق المكتب القديم.
رؤوف العياري
تم اليوم الثلاثاء 28 جانفي، تدشين المركّب البريدي بالدوالي من معتمدية قفصة الجنوبية الذي بلغت تكاليف إنجازه 2 مليار و 52 الف دينار ويشتمل على 5 نوافذ و12 نقطة توزيع.. كما ينتظر ان يتدعّم بموزع آلي DAB، وفضاء تجاري خاص بالمؤسسات الصغرى بما يوفر لها الخدمات المطلوبة دون انتظار، وفقا لما افاد به المدير الجهوي للبريد بقفصة عبد الملك الجلالي لـ"الصباح نيوز". واعتبر الجلالي أن المركب البريدي بالدوالي مكسب للجهة بهدف تحسين الخدمات البريدية وتطوير الهياكل التجارية التابعة للقطاع، موضحا ان افتتاح هذا المركب يأتي عقب الخروج من المكتب القديم الذي يتسم بالضيق. واشار إلى ان زيارة الرئيس المدير العام للديوان الوطني للبريد مروان بن سليمان الذي اشرف على تدشين المركّب، بحضور السلطات الجهوية تتخللها زيارة لعدة مراكز بريدية تنتظر الانجاز بهدف تفعيلها بكل من ام العرائس المحطة والرديف والمتلوي المحطة والمظيلة وزيارة مكتب بريد قفصة بالمركب التجاري الذي يستعد الى فتح ابوابه في الفترة القادمة. من ناحيته، اعرب أحد الحرفاء عن ارتياحه لاحداث هذا المركّب الذي ثمن دوره المهم في تحسين الخدمات لفائدة المواطن والاستفادة بالتجهيزات العصرية التي تتوفر به فضلا عن موقعه المناسب الذي يربط عدة أحياء ويجنب المواطنين الانتظار في ظروف مناخية قاسية بحكم ضيق المكتب القديم.
