طالبت منظمات من مجتمع المدني بالشابة من ولاية المهدية، في بيان لها، بالتدخل السريع والفعال لحل الأزمة البيئية بالمنطقة، بسبب التلوث الصادر عن محطتي الضخ والتطهير، معلنة مدينة الشابة « مدينة منكوبة بيئيا ».
واعربت المنظمات الموقعة على البيان، هي جمعية النهوض بالطالب الشابي وجمعية أحباء مدينة الشابة وجمعية صيانة وتهيئة مدينة الشابة وجمعية الشابة للفنون والمحيط، وجمعية التنمية بالشابة بالاضافة الى الهيئة المحلية للهلال الأحمر التونسي والاتحاد المحلي للفلاحة والصيد البحري والاتحاد العام التونسي للشغل وفوج الشابة للكشافة التونسية، عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم 28 جانفي الجاري أمام المعتمدية، للمطالبة بتدخل سريع للوضع البيئي.
وجاء في البيان، أن الشابة تعاني من تسربات على مستوى شبكة التطهير، لاسيما بمحطة الضخ التي تتمركز بين المساكن، ما ولد أخطارا بيئية على صحة الإنسان والبحر، وذلك نتيجة عدم التزام الديوان الوطني للتطهير بالمواصفات الفنية علاوة على غياب الصيانة والإهمال الذي يعانيه نظام الصرف الصحي.
وأعتبرت المنظمات في بيانها، أن من بين المواصفات التي لم يقع احترامها، طول قناة الصرف داخل البحر والتي لم تتجاوز 250 مترا، إلى جانب عدم احترام عمق المياه التي تصرف فيها المياه الآسنة، وأبدت اعتراضها عن تنفيذ مشروع ربط مدينة ملولش المجاورة بشبكة التطهير بالشابة قبل القيام بدراسة شاملة وجدية للبنية التحتية تحمي المتساكنين والشاطئ، وقالت ان شبكة التطهير المتدهورة، لا يمكنها أن تستوعب كميات إضافية من مياه الصرف المتأتية من مدينة ملولش.
طالبت منظمات من مجتمع المدني بالشابة من ولاية المهدية، في بيان لها، بالتدخل السريع والفعال لحل الأزمة البيئية بالمنطقة، بسبب التلوث الصادر عن محطتي الضخ والتطهير، معلنة مدينة الشابة « مدينة منكوبة بيئيا ».
واعربت المنظمات الموقعة على البيان، هي جمعية النهوض بالطالب الشابي وجمعية أحباء مدينة الشابة وجمعية صيانة وتهيئة مدينة الشابة وجمعية الشابة للفنون والمحيط، وجمعية التنمية بالشابة بالاضافة الى الهيئة المحلية للهلال الأحمر التونسي والاتحاد المحلي للفلاحة والصيد البحري والاتحاد العام التونسي للشغل وفوج الشابة للكشافة التونسية، عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم 28 جانفي الجاري أمام المعتمدية، للمطالبة بتدخل سريع للوضع البيئي.
وجاء في البيان، أن الشابة تعاني من تسربات على مستوى شبكة التطهير، لاسيما بمحطة الضخ التي تتمركز بين المساكن، ما ولد أخطارا بيئية على صحة الإنسان والبحر، وذلك نتيجة عدم التزام الديوان الوطني للتطهير بالمواصفات الفنية علاوة على غياب الصيانة والإهمال الذي يعانيه نظام الصرف الصحي.
وأعتبرت المنظمات في بيانها، أن من بين المواصفات التي لم يقع احترامها، طول قناة الصرف داخل البحر والتي لم تتجاوز 250 مترا، إلى جانب عدم احترام عمق المياه التي تصرف فيها المياه الآسنة، وأبدت اعتراضها عن تنفيذ مشروع ربط مدينة ملولش المجاورة بشبكة التطهير بالشابة قبل القيام بدراسة شاملة وجدية للبنية التحتية تحمي المتساكنين والشاطئ، وقالت ان شبكة التطهير المتدهورة، لا يمكنها أن تستوعب كميات إضافية من مياه الصرف المتأتية من مدينة ملولش.
